الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

أحمد توفيق يكتب ... دون البشر


 

دون البشر

كلمات بقلمي/ أحمد توفيق

************
لَسْتِ إِمْرَأَةً سَيِّدَتِي..
كَأَيِّ إِمْرَأَةٍ أَعْرِفُهَا
لَسْتِ كِتَابًا مَفْتُوحًا..
أَوْ أَحْلَامًا أَوَصِفُهَا
لَسْتِ خَيَالًا مِنْ قَلَمِي..
أَزِيدُ سُطُورًا وَأَحْذِفُهَا
لَسْتِ إِمْرَأَةً سَيِّدَتِي..
كَأَيِّ إِمْرَأَةٍ أَعْرِفُهَا
أَنْتِ مَشَاعِرَ تَأْتِينِي..
وَصَمَتِ الْآهَةِ تَكْشِفُهَا
أَنْتِ حَنَانٌ يُحَيِينِي..
وَمَقْطُوعَةُ عِشْقٍ أَعْزِفُهَا
أَنْتِ دِمَاءٌ تُبْقِينِي...
فَأَحْيَا دُونَ أَنْزِفَهَا
أَنْتِ خُيُوطٌ مِنْ نُورٍ..
تُداعِبُ عَيْنَيَّ تَذْرِفُهَا
فَحُسْنُكِ لَامَسَ النَّبْضَ..
يُحْيِيهَا .. وَيُوقِفُهَا
وَشَوْقٌ جَاءَ يُزَلْزِلُنِي..
تَارَةً يَحْرِقُ أَنْفَاسِي..
وَتَارَةً أُخْرَى يُلَطِّفُهَا
جِنِّيَّةٌ أَنْتِ فِي حُلْمِي..
وَلَسْتُ بساحرِ أَصْرِفُهَا
وَأَنْتِ حَارِسَةُ الْجُفُونِ..
وَطَرْفَةُ عَيْنٍ أُطَرِّفُهَا
لَسْتِ إِمْرَأَةً سَيِّدَتِي..
كَأَيِّ إِمْرَأَةٍ أَعْرِفُهَا
***
نَبْضَاتِي بِقَلْبِي تَسْكُنُهُ..
دُونَ رِيَاحٍ تجْرِفها
وَقَلْبِي كَانَ مِنْ صَخْرٍ..
وَرِيَاحُ الْحُبِّ تَقْذِفُهَا
وَجِئْتِ تُحْيِينَ لِي نَبْضِي..
وَبَاتَ الْعِشْقُ يُرَهِّفُهَا
فَأَنْتِ رَوْضَةٌ لِلْعُشَّاقِ..
وَزُهْرَةٌ شَوْكَهَا أَشْوَاقٌ..
يَتُوقُ الْكَوْنُ لِيَقْطِفَهَا
وَكَلِمَةَ شَوْقٍ أَحْمِلُهَا..
أَخَافُ بِحُسْنِهَا أَغْفُو..
وَيَنَامُ الْجَفْنُ وَيُجْحِفُهَا
أَبْيَاتُ الشِّعْرِ تُغَازِلُهَا..
فَلَا مَنْ بَيْتٍ أَنْصَفَهَا
لَا.. لَسْتِ إِمْرَأَةً سَيِّدَتِي..
كَأَيِّ إِمْرَأَةٍ أَعْرِفُهَا
فَأَنْتِ اللَّحْنُ فِي نَبْضِي..
وَمَقْطُوعَةُ عِشْقٍ أَعْزِفُهَا

د. صالح نجم يكتب... يا لوعتي!


 يا لوعتي!

.....
1- تَرَفاً يغنّي البلبلُ المترنّمُ
أم من هوىً في قلبهِ لا يُكتمُ
2- أم أنّ نبْلاً قد أصابَهُ مقتلاً
فبكى بصوتٍ خافتٍ يتلعثمُ
3- كم يشبهُ العسّاقَ في أحوالِهمْ!
قدٌّ مليح،ٌ والفؤادُ محطّمُ
4- صوتٌ يقولُ على المدى: يا لوعتي!
والجرحُ مخنوقٌ يجافيهِ الدّمُ
5- لا الليلُ سكناهُ ولا عرفَ الكرى
والفجرُ وجهٌ للقطيعةِ واجمُ
6- والدّهرُ سيفٌ باردٌ ومُدىً إذا
راحت شفاهٌ بالهوى تتكلّمُ
7- فالحرفُ ترجمةٌ لنجوى عاشقٍ
واللفظُ لحنٌ خالدٌ يتبسّمُ
8- قمْ يا فؤادي، علّمِ النّفسَ التي
من عذْبِ خفقكَ دائماً تتعلّمُ
9- واخفضْ لها جِنحَ الغرامِ فإنّها
طفلٌ صغيرٌ في المغارةِ نائمُ
10- والنّفسُ لولا خفقةُ الوجدِ البري
لم ترجُ عدلاً من حبيبٍ يظلِمُ
11- جُدْ بالوصالِ إذا المشاعرُ زُلزلتْ
تبغي لقاءكَ، ترتجي، تتوسّمُ
12- عدلُ الحبيبِ مُتوّجٌ بلقائه
والعدلُ عندَ العاذلين توهّمُ
13- لا ترمِ إلفاً بالملامةِ إنّهُ
عبدُ الجمالِ، فكيفَ عنهُ يُحجمُ!
14- إنّ الغرامَ هُويّةُ العشّاقِ إنْ
هاموا هوىً، مرحى لقلبٍ يُغرمُ
.......
د. صالح نجم

محمد عبد الخالق يكتب...يا بيتى القديم


 يا بيتى القديم عد من الماضى مرتجلا او طائرا او سابحا...

وافتح ذراعيك وقلبك كى أقبلك وأعانق...
وجهك نور تغار منه الشمس والقمر..
وابوابك ومحرابك عيون سحرت كل حسود وسارق...
شامخ انت شموخ الجبال...
ترنو من السحاب الابيض عزا..
فيسوق السحاب سلسبيل الماء باجنحه عاشق...
لاتبالى يا بيتى بجدران هرمت...
ولا بنقش التجاعيد فى العيدان...
فالجسد تعتريه العلل والكبر وعبق الروح ناطق...
شكى الصبر من صبابه انس طفولتى فى جنتك...
حول زمان سطّر الشجر على اوراقه حنانك الصادق..
الشمس عروس تزف كل يوم عند ساحاتك وبستانك و بابك...
ولا تطلب مهرا سوى بسمات رضا من اهله ووجه رائق...
اشتعل الحنين نارا احرقت قلبى...
وذكرياتى تشرق فى جوارحى شوقا من شرر كل يوم حارق...
مزق الجانى وتين قلبى مع بيتى بمعول...
ولم تبالى بآهات بيتى...
ولا باشجانى المطارق...
محمد عبد الخالق

حافظ زحلان يكتب.... يا شام


 يا شام

يا شام سقط الإله على الرصيف
ولم يأخذ معه غطاء ولا رغيف
نادى الإلهُ على الألهِ بالنداء الرهيف
فلا حبيب ولا مُجيب اليوم خريف
انا المتعب بالدماء وأعجز عن التجديف
كأس العجز يدور يجعل السمين نحيف
تلاطمت به الأمواج والقبطان كفيف
أنا الإله في سوريا واللآن كدابة القطيف
نادى هبل ومناة واللآت إبن الكفيف
لم يسمعوا له وهو من كان لهم الحليف
بظلام الليل كالجرذان تركوا الشام والريف
جحور في قصور ونساء تحت النديف
آه يا شام تحت أرضك جهنم تخيف
فعلوها خمسون عاما والدماء تنزف نزيف
كنت الإله المعبود بين اهات وتجويف
مات ابا جهل وترك الجهل فينا بمجاذيف
ايها المتباكي على عظام الحرائر بالتكتيف
أتيك يوم تكون فيه نعالا لأبناء الريف
نعال قديم في سوق النخاسة للتصنيف
وضعوك بباب الملاهي دون وإهتمام وتنظيف
شعر،،،،،،
الشاعر حافظ زحلان،،،،

محمد السيد المحامي يكتب...كيف أترك وطنا وحبا


كيف أترك وطنا وحبا
ومن كان لقلبي مداد الحنين
وكيف تغيب عن عيوني الحياة
ومن تعوض عذاب السنين
ومن قد عرف قلبي هواها
بعد ان كان يغني بناي حزين
فهل يا مهجتي يهون لقاك
وقد صار أملا لقلب حنون
وقد صرت اعد الدقائق
وأعد نفسي بكل الشجون
أن نلتقي على بساط الغرام
ونرشف منك شهدا ثمين
كأنك ولدت فوق ذراعي
وصرت أعلم فيك الجنون
فعشقي يا مهجة القلب نار
تؤجج في صدري كل المجون
لأني عرفتك عشقي وحبي
وكل مناي ولا لن أخون
فصدرك يا مهجة القلب وكري
وأنت لقلبي الرضا والسكون
فحين التقيتك سحرت بحبك
وأرسلت لعينيك سهام الحنين
ودمعت عيوني عند اللقاء
وصارت تهدر بدمع سخين
أخيرا وجدتك بعد العناء
ولست أبادل بحبي الظنون
فأنت حقيقة عشقي وروحي
وانت الدواء لوهن القرون
فإني عشقتك قبل الحياة
وبعد الحياة بجنات فانت نعيما مقيم
فكيف أنسى من كبلتني
بسحر هواها وصوت الأنين
وانك حين التقى قلبي وروحي
فصرت يا مهجتي تسكنين الوتين
وصار حبك يستوي في الشغاف
كحجر ذاب من عذاب القرين

محمد السيد المحامي 

الاثنين، 23 ديسمبر 2024

د.هيام هيام علامة تكتب...وطن العروبة اوطاني


 وطن العروبة أوطاني"


وطن العروبة أوطاني"

وطن العروبة أوطاني،
أنتَ الدفء في ليالي البرد،
أنتَ النبع الذي يروي عطشي.

فيك انطلقت أحلامي،
وفيك تتشابك ذكرياتي.

أنتَ الأرض التي تحمل جذوري،
وأنتَ السماء التي تحتويني.

وطن العروبة أوطاني،
أنتَ العزة والمجد،
أنتَ الكرامة والحرية.

فيك ولدت، وفيك سأعيش،
أرفع رأسِي شامخًا، وأقول:
هنا أرضي، هنا موطني.

أحبك بصدق، وأدافع عنك،
أنتَ لي وحدي، وأنتَ عشقي الأبدي.

وطن العروبة أوطاني،
أنتَ الأمان، وأنتَ المستقبل
وطن العروبة أوطاني،
أنتَ الدفء في ليالي البرد،
أنتَ النبع الذي يروي عطشي.

فيك انطلقت أحلامي، وفيك تتشابك ذكرياتي. أنتَ الأرض التي تحمل جذوري، وأنتَ السماء التي تحتويني. وطن العروبة أوطاني، أنتَ العزة والمجد، أنتَ الكرامة والحرية. فيك ولدت، وفيك سأعيش، أرفع رأسِي شامخًا، وأقول: هنا أرضي، هنا موطني. أحبك بصدق، وأدافع عنك، أنتَ لي وحدي، وأنتَ عشقي الأبدي. وطن العروبة أوطاني،
أنتَ الأمان، وأنتَ المستقبل.

د.هيام علامة تكتب... جلم بولادة وطن


 حلم بولادة وطن جديد


بحلم بوطنٍ ينهض من رماد الألم،
يرسم شمسًا لا تغيب في كل حلم،
يبني جسور المحبة فوق موجات الزمن،
ويمحو الخوف من قلوب البشر بكل قسم.

بحلم بأرضٍ تحتضن الضعيف والقوي،
حيث العدل يزهر كزهر الربيع النقي،
لا سيف يُشهر ولا دم يُسفك،
وكل جرح يندمل وكل دمع يُمسح.

بحلم بعلمٍ يرفرف فوق سماء الحرية،
يحمل ألوان الفرح والسلام والهوية،
لا حدود تفصل ولا حروب تدمر،
وكل صوتٍ يصدح بأغنية الحرية.

بحلم بأطفالٍ يركضون في الحقول،
بلا خوفٍ من نار أو صوت طبول،
يضحكون، يحلمون، يبنون المستقبل،
بأيدٍ طاهرة وقلوبٍ بلا جدل.

بحلم بوطنٍ يولد من رحم الإرادة،
يُشيد على أساس الحب والريادة،
يحيا فيه الجميع كأسرة واحدة،
ويظل حلمي وطنًا… يولد كل يوم من جديد.
بقلمي د.هيام علامة

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...