الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

حافظ زحلان يكتب.... يا شام


 يا شام

يا شام سقط الإله على الرصيف
ولم يأخذ معه غطاء ولا رغيف
نادى الإلهُ على الألهِ بالنداء الرهيف
فلا حبيب ولا مُجيب اليوم خريف
انا المتعب بالدماء وأعجز عن التجديف
كأس العجز يدور يجعل السمين نحيف
تلاطمت به الأمواج والقبطان كفيف
أنا الإله في سوريا واللآن كدابة القطيف
نادى هبل ومناة واللآت إبن الكفيف
لم يسمعوا له وهو من كان لهم الحليف
بظلام الليل كالجرذان تركوا الشام والريف
جحور في قصور ونساء تحت النديف
آه يا شام تحت أرضك جهنم تخيف
فعلوها خمسون عاما والدماء تنزف نزيف
كنت الإله المعبود بين اهات وتجويف
مات ابا جهل وترك الجهل فينا بمجاذيف
ايها المتباكي على عظام الحرائر بالتكتيف
أتيك يوم تكون فيه نعالا لأبناء الريف
نعال قديم في سوق النخاسة للتصنيف
وضعوك بباب الملاهي دون وإهتمام وتنظيف
شعر،،،،،،
الشاعر حافظ زحلان،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...