أَحـْقَادْ ~
ــــــــــــــــــــ
يَاْ أَيُّهَاْ الجَلَّادُ مَنْ سَـ تُنَادِيْ
ذاتَ انْتِقَامٍ حِيْنَ يَخـْذُلُكَ العَمَىٰ
عَنْ ظُلْمِكَ المَسْؤُولِ عَنْ إيْقَادِيْ
لِأَصِيْرَ بُرْكَانَاً سَـتَجـْرَعُ شَوْبَهُ
حِمَمَاً إذاْ ثَارَتْ جُرُوحُ بِلَادِيْ
يَاْ أيُّهَاْ الجَلَّادُ هَلْ فِيْ حِيْنِهَاْ
سَـتَلُومُنِيْ إنْ أَضْرَمَتْ أَحـْقَادِيْ
دَهْرَاً مِنَ القَهْرِ الَّذِيْ جُرِّعْتُهُ
بِـمَرَارَةِ مِنْ لَحـْظَةِ المِيْلَادِ
وَ حَمَلْتُ آهَ أَنِيْنِهِ مَكْتُوْمَةً
تَحـْتَ الضُلُوعِ عَلَىٰ شِفَاهِ فُؤَادِيْ
خَبَّأْتُهَاْ فِيْ كِبْرِيَاءِ مَوَاجِعِيْ
وَ مَدَامِعِيْ عَنْ أَعْيُنِ الأَصـْفَادِ
وَ كَبَتُّهَاْ عُمْراً بِـعُمْقِ مَشَاعِرِيْ
و سَقَيْتُهَاْ شِعـْرَاً حُرُوْفَ مِدَادِيْ
فَـإذاْ انْفَجَرْتُ عَلَيْكَ بُرْكَانَإ فَـلاْ
تَعـْجَبْ وَ لاْ تَعـْتَبْ عَلَىٰ الأَحـْقَادِ
أَنْتَ الَّذيْ بِـيَدَيْكَ بِيْ أَجَّجْتَهَاْ
وَ بِهَاْ شُوِيْتَ الآنَ يَاْ جَلَّادِيْ
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق