الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

محمد السيد المحامي يكتب...كيف أترك وطنا وحبا


كيف أترك وطنا وحبا
ومن كان لقلبي مداد الحنين
وكيف تغيب عن عيوني الحياة
ومن تعوض عذاب السنين
ومن قد عرف قلبي هواها
بعد ان كان يغني بناي حزين
فهل يا مهجتي يهون لقاك
وقد صار أملا لقلب حنون
وقد صرت اعد الدقائق
وأعد نفسي بكل الشجون
أن نلتقي على بساط الغرام
ونرشف منك شهدا ثمين
كأنك ولدت فوق ذراعي
وصرت أعلم فيك الجنون
فعشقي يا مهجة القلب نار
تؤجج في صدري كل المجون
لأني عرفتك عشقي وحبي
وكل مناي ولا لن أخون
فصدرك يا مهجة القلب وكري
وأنت لقلبي الرضا والسكون
فحين التقيتك سحرت بحبك
وأرسلت لعينيك سهام الحنين
ودمعت عيوني عند اللقاء
وصارت تهدر بدمع سخين
أخيرا وجدتك بعد العناء
ولست أبادل بحبي الظنون
فأنت حقيقة عشقي وروحي
وانت الدواء لوهن القرون
فإني عشقتك قبل الحياة
وبعد الحياة بجنات فانت نعيما مقيم
فكيف أنسى من كبلتني
بسحر هواها وصوت الأنين
وانك حين التقى قلبي وروحي
فصرت يا مهجتي تسكنين الوتين
وصار حبك يستوي في الشغاف
كحجر ذاب من عذاب القرين

محمد السيد المحامي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...