الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

د. صالح نجم يكتب... يا لوعتي!


 يا لوعتي!

.....
1- تَرَفاً يغنّي البلبلُ المترنّمُ
أم من هوىً في قلبهِ لا يُكتمُ
2- أم أنّ نبْلاً قد أصابَهُ مقتلاً
فبكى بصوتٍ خافتٍ يتلعثمُ
3- كم يشبهُ العسّاقَ في أحوالِهمْ!
قدٌّ مليح،ٌ والفؤادُ محطّمُ
4- صوتٌ يقولُ على المدى: يا لوعتي!
والجرحُ مخنوقٌ يجافيهِ الدّمُ
5- لا الليلُ سكناهُ ولا عرفَ الكرى
والفجرُ وجهٌ للقطيعةِ واجمُ
6- والدّهرُ سيفٌ باردٌ ومُدىً إذا
راحت شفاهٌ بالهوى تتكلّمُ
7- فالحرفُ ترجمةٌ لنجوى عاشقٍ
واللفظُ لحنٌ خالدٌ يتبسّمُ
8- قمْ يا فؤادي، علّمِ النّفسَ التي
من عذْبِ خفقكَ دائماً تتعلّمُ
9- واخفضْ لها جِنحَ الغرامِ فإنّها
طفلٌ صغيرٌ في المغارةِ نائمُ
10- والنّفسُ لولا خفقةُ الوجدِ البري
لم ترجُ عدلاً من حبيبٍ يظلِمُ
11- جُدْ بالوصالِ إذا المشاعرُ زُلزلتْ
تبغي لقاءكَ، ترتجي، تتوسّمُ
12- عدلُ الحبيبِ مُتوّجٌ بلقائه
والعدلُ عندَ العاذلين توهّمُ
13- لا ترمِ إلفاً بالملامةِ إنّهُ
عبدُ الجمالِ، فكيفَ عنهُ يُحجمُ!
14- إنّ الغرامَ هُويّةُ العشّاقِ إنْ
هاموا هوىً، مرحى لقلبٍ يُغرمُ
.......
د. صالح نجم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...