السبت، 14 ديسمبر 2024

عماد فاضل يكتب... دعْك من الهوى


 دعْك من الهوى

كمْ حنَّ الفؤادُ إلى السّلامِ ولمّةٍ
تخْبُو بها نارُ الضّغينة والأسَى
يا أيُّها الإنْسانُ دعْكَ منَ الهوى
وافْسحْ لِأسْبابِ الرّضا مُتَنفّسَا
خذْ لحْظةً يصْفو ضميرُكَ بعْدَها
وارْحمْ وجودَكَ منْ ظلامٍ عسْعسَ
إنّ النّفوس على الكريم عزيزةٌ
وتهونُ في عيْنِ اللّئيمِ ومنْ قسَا
تحْيا البسيطة بالودادِ كريمة
وتزُفُّ أنْوارَ الصّباحِ منَ المَسَا
عيْنُ الإلهِ على الأنامِ رقيبةٌ
يا ويْلَ منْ ضلَّ السّبيلَ وأفْلسَ
أعْمارُنا تجْري كومْضةِ بارقٍ
وحياتنا بيْنَ السّعادة والأسَى
ما خاب منْ جَابَ المدى متعوِّذا
مِنْ كلِّ شيْطانٍ إذا هوَ وسْوسَ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...