دعْك من الهوى
كمْ حنَّ الفؤادُ إلى السّلامِ ولمّةٍ
تخْبُو بها نارُ الضّغينة والأسَى
يا أيُّها الإنْسانُ دعْكَ منَ الهوى
خذْ لحْظةً يصْفو ضميرُكَ بعْدَها
وارْحمْ وجودَكَ منْ ظلامٍ عسْعسَ
إنّ النّفوس على الكريم عزيزةٌ
وتهونُ في عيْنِ اللّئيمِ ومنْ قسَا
تحْيا البسيطة بالودادِ كريمة
وتزُفُّ أنْوارَ الصّباحِ منَ المَسَا
عيْنُ الإلهِ على الأنامِ رقيبةٌ
يا ويْلَ منْ ضلَّ السّبيلَ وأفْلسَ
أعْمارُنا تجْري كومْضةِ بارقٍ
وحياتنا بيْنَ السّعادة والأسَى
ما خاب منْ جَابَ المدى متعوِّذا
مِنْ كلِّ شيْطانٍ إذا هوَ وسْوسَ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق