~ تَسَابِيـْـحْ ~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَكَ الحَمْدُ حَمْدَاً لَاْ أُطِيْقُ لَهُ عَدَّا
كَثِيْرَاً غَزِيْرَاً عَدَّ مُزْنٍ إذَاْ اشـْتَدَّا
وَ مِلْأَ الَّذِيْ مَاْ شِئْتَ يَاْ مُنْشِئِيْ بَعـْدَا
لَكَ الحَمْدُ رَبِّيْ وَ الثَنَاءُ فَـ مَنْ سِوَىٰ
جَلَالِكَ يَاْ قَيُّوْمُ نُسْدِيْ لَهُ الحَمْدَا
تَبَارَكْتَ يَاْ ذَاْ المُلْكِ وَ الطَوْلِ وَ العُلَاْ
تَعَالَيْتَ يَاْ مَنْ خَوْفُهُ أَنْطَقَ الرَعـْدَا
تَقَدَّسْتَ يَاْ قُدُوْسُ يَاْ مَنْ بِـ حَمْدِهِ
يُسَبِّحُ طَرْفُ الحَرْفِ إذْ يُدْمِعُ الخَدَا
تَمَجَّدْتَ يَاْ حَنَّانُ مَاْ حَنَّ خَافِقٌ
إلَيْكَ إذَاْ جَهْدُ البَلَاءِ بِهِ اِحـْتَدَّا
لَكَ الحَمْدُ حَمْدَاً لَيْسَ يَكْفِيْ حُرُوْفَهُ
- إذاْ دُوِّنَتْ - سَطـْرُ الطِبَاقِ وْ إنْ مُدَّا
و حَمْدَاً كَمَاْ يُرْضِيْكَ رَبِّيْ و يَنْبَغِيْ
لِـ وَجْهِِكَ يَاْ نُوْرَاً لَهُ (الطُوْرُ) قَدْ هُدَّا
كَمَاْ يَنْبَغِيْ لِـ عِزِّ سُلْطَانِكَ الَّذِيْ
سَـ يَأْتِيْهِ كُلُّ الخَلْقِ-يَوْمَ اللِقَاْ- عَبْدَا
وَ فَرْدَاً - أَيَاْ جَبَّارُ - آتِيْكَ كُلُّهُمْ
لَقَدْ أَحْصَيْتَهُمْ رَبِّيْ وَ عَدَّيْتَهُمْ عَدَّا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــأبوفؤادالكياليـــــــ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق