محمد عبدالله يكتب ... عذرا سيدتي

 عذرا سيدتي

..................

عذرا سيدتي.... فلن أقص عنك اليوم أحلى القصص والروايات

فإني أؤمن بأن النساء أقدار وأنت

قدري ويحكى أن النساء فى كتب

الحب إنهن كالأميرات ؟

يا قيثارتي الشادية... يا أنشودتي وياعزف من حروف ومداد مخمر

من خمر وعطر وثلج ونار وضفاف

على جنات

أحبك

يامن تمتلكين كل جمال التضاد بين

كل النسوة ؟ يا من تسرقين مني

أعذب الكلمات عنوة من بين نهر

من عسيلات الشفاه

يا من تحملين نور الشمس في عينيك وغيم السماء وقطرات من

مطر و غيث غريق بخمره يسكر

كل المنامات

يامن تحملين ضوء الفجر في كفيك يا من يداعب سمر الليل خصلات شعرك حين تتوسد اناملي أزرار

الزهرات

أحبك حين تنطق الثنايا بشهيق

أنفاسك الدافئة كنهرعذب وحين تغار عليك عيوني وحين تغتالني

الدعابات

أحبك حين ينير وجهك ملامحي وبين الحنايا وحين تطلين من المرٱه بعينيك الساحرة كأميرة

أغريقية

يامن تتجمل عيناها بضوء الفجر

وسحرها الإغريقي مثل أساطير القرون الوسطى وعصر الحوريات

الفاتنات

وألهةالبحراليونانيةوقداسة الشمس

والقمر وعلم الفلك وقراءات

النجمات

يامن نهمت مني بسحرها الٱخذ كل جوارحي وباتت عازفةبشدوها على

أوتارى

يامن تتزين وجنتيها بالربيع وزهرات الياسمين والرمان تتهادى

بين أحداقي

ما أقسى حبك الجارف حين يهوي

إليّ ويتحسس همهمات نبضك

على صدرى

ماأقسى حبك العاصف كالبرق حين يخطف الروح إليك وأه من طوفان بحرك حين تغرقني أمواجه وتعطر

جنبات جسدى

ما أقسى حبك حين تغبين كمواسم

الشتاءوحين يغيب قمرك عن نظري

وحين أشتاق. فأبعث إليك بألف من

الرسالات

بقلم

الكاتب / محمد عبدالله

ـأبوفؤادالكياليـــــــ يكتب...~ تَسَابِيـْـحْ ~

 

~ تَسَابِيـْـحْ ~

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لَكَ الحَمْدُ حَمْدَاً لَاْ أُطِيْقُ لَهُ عَدَّا

كَثِيْرَاً غَزِيْرَاً عَدَّ مُزْنٍ إذَاْ اشـْتَدَّا

لَكَ الحَمْدُ مِلْأَ الأَرْضِ وَ البَحْرِ وَ السَمَاْ

وَ مِلْأَ الَّذِيْ مَاْ شِئْتَ يَاْ مُنْشِئِيْ بَعـْدَا

لَكَ الحَمْدُ رَبِّيْ وَ الثَنَاءُ فَـ مَنْ سِوَىٰ

جَلَالِكَ يَاْ قَيُّوْمُ نُسْدِيْ لَهُ الحَمْدَا

تَبَارَكْتَ يَاْ ذَاْ المُلْكِ وَ الطَوْلِ وَ العُلَاْ

تَعَالَيْتَ يَاْ مَنْ خَوْفُهُ أَنْطَقَ الرَعـْدَا

تَقَدَّسْتَ يَاْ قُدُوْسُ يَاْ مَنْ بِـ حَمْدِهِ

يُسَبِّحُ طَرْفُ الحَرْفِ إذْ يُدْمِعُ الخَدَا

تَمَجَّدْتَ يَاْ حَنَّانُ مَاْ حَنَّ خَافِقٌ

إلَيْكَ إذَاْ جَهْدُ البَلَاءِ بِهِ اِحـْتَدَّا

لَكَ الحَمْدُ حَمْدَاً لَيْسَ يَكْفِيْ حُرُوْفَهُ

- إذاْ دُوِّنَتْ - سَطـْرُ الطِبَاقِ وْ إنْ مُدَّا

و حَمْدَاً كَمَاْ يُرْضِيْكَ رَبِّيْ و يَنْبَغِيْ

لِـ وَجْهِِكَ يَاْ نُوْرَاً لَهُ (الطُوْرُ) قَدْ هُدَّا

كَمَاْ يَنْبَغِيْ لِـ عِزِّ سُلْطَانِكَ الَّذِيْ

سَـ يَأْتِيْهِ كُلُّ الخَلْقِ-يَوْمَ اللِقَاْ- عَبْدَا

وَ فَرْدَاً - أَيَاْ جَبَّارُ - آتِيْكَ كُلُّهُمْ

لَقَدْ أَحْصَيْتَهُمْ رَبِّيْ وَ عَدَّيْتَهُمْ عَدَّا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــأبوفؤادالكياليـــــــ

اشاعر حامد الشاعر يكتب ...هلّم الآن نسقيه

 هلّم

الآن نسقيه

و سكرانا لنبقيهِ ـــــــ هلّم الآن نسقيهِ

تعال لكي نداويه ـــــــ و بالسلوى و نشفيهِ

ليؤخذ كأسه ثملا ـــــــ هلّم الحب نعطيهِ

و سكرانا لساعات ـــــــ إذا همنا سنبقيهِ

جعلت الحب خمرته ــــــــ و منك الكأس تعنيهِ

،،،،،

هلّم الخمر نسقيه ــــــــ لنهدمه و نبنيهِ

هلّم الخمر نمزجها ـــــــ بثلج صرت تحويهِ

و هات من الهوى كأسا ـــــ ففي الآهات تنسيهِ

و هات بحانتي نخبا ـــــــ بحسنك أنت تغريهِ

على شرف الحبيب فقد ـــــــ علمنا كيف نعليهِ

،،،،،،

و يبغيني و أبغيه ـــــــ و بعض التيه يطغيهِ

يضل بدربه قلبي ــــــــ إليه هلّم نهديهِ

يرى الهيمان جنته ـــــــ قتيلا حين يرديهِ

تدوم الحب نشوته ـــــــ و فيه هلّم نلقيهِ

هلّم بنا نلاقيه ـــــــ فما يضنيك يضنيهِ

،،،،،،،

يعاني القلب من ظمأ ـــــــ معا هيا لنرويهِ

و مغشيا عليه فقد ـــــــ علمنا كيف نبقيهِ

تراءي من أراك ففي ـــــــ حدود الشمس ترميهِ

و يكفيني بليلي أن ــــــــ أرى قمرا و يكفيهِ

هلّم بنا إلى وطن ــــــــ السكارى حيث تنفيهِ

،،،،،،

و تأتي الراح فاتنة ــــــــ بسحر الكأس تغويهِ

إليك يدي و مخمورا ـــــــ أبيع غدي و أشريهِ

رأيت سلافة تشدو ـــــــ عن التسآل تغنيهِ

على بر الأمان فمن ـــــــ يخاف عليك ترسيهِ

يرى الدنيا عروسا حي ــــــ ن ما يهواه تهديهِ

،،،،،،

و تبعده اليد الطولى ــــــــ عن الدنيا و تدنيهِ

من الدنيا اليد الولهى ـــــــ و كالعشاق تفنيهِ

و تطربه بغانية ـــــــ و بالأشعار تطريهِ

و فوق يدي الحمام بدا ـــــــ و نوح منه يشجيهِ

هلّم الحب نسقيه ــــــــ لنفنيه و نحييهِ

،،،،،

و ما سخط النديم على ــــــــ محب أنت ترضيهِ

و يأتينا من الساقي ـــــــ سنا منه و يأتيهِ

تسر فحين تضحكه ـــــــ و تبكي حين نبكيهِ

هلّم الحب نسقيه ـــــــ و بعد السكر نرقيهِ

و عني في ملاهيه ــــــ بكأس صرت تلهيهِ

،،،،،،

و ذقت الحب سكرته ـــــــ و سكري لست ألغيهِ

أراك و من جديد ب ـــــــ الهوى العذريّ تدميهِ

و ما يغشاه أبديه ـــــــ و ما يخشاه أخفيهِ

و حكمي فيه أجريه ـــــــ و ما أقسمت أمضيهِ

و يعلمه بما تخفي ـــــــ ه أسراري و يدريهِ

،،،،،،

نظمت بحبه شعرا ـــــــ من السراق تحميهِ

سأنشره على صفحا ـــــــ ت من أهوى و أطويهِ

بثغرك قد غدا شهدا ـــــــ هلّم الآن نجنيهِ

و في تيهي يُرى حلوا ـــــــ وجودي قد غدا فيهِ

يشف الروح من أهوى ـــــــ و كل الجسم يبليهِ

،،،،،،

بقبلته يجود فمن ـــــــ لهيب الشوق يذكيهِ

بحكمته هوى أرضى ـــــــ بحكم أنت تقضيهِ

له تعطي نعيما من ـــــــ جحيما كنت تصليهِ

يذل سواه من أمسى ـــــــ يعز فليس يخزيهِ

و في نهي و في أمر ــــــــ علينا صرت تمليهِ

،،،،،

له نور مبين حي ـــــــ ن يغشى الطرف يعميهِ

بروحك و الدم القاني ـــــــ علمنا كيف تفديهِ

هلّم بنا شهيدا من ـــــــ تردى فيه ننعيهِ

و ليس الحب يطغيه ـــــــ محبا جاء يبغيهِ

بكأس الوصل تنفعه ـــــــ و كأس الهجر تؤذيهِ

أراك معي و يلهمني ـــــــ فلي ما أنت تحكيهِ

،،،،،،

يحابي حسنك الزاهي ـــــــ و من عاداه يقليهِ

و تاه بحبه قلبي ـــــــ و كم عانى من التيهِ

و حسن الفعل يسعده ـــــــ و قبح القول يشقيهِ

و دونك أزدري الدنيا ـــــــ و ما فيها و أرثيهِ

له عبدا غدا و الر ـــــــ ب خيرا عنه يجزيهِ

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

عادل عبد المعز محمود ماضى يكتب...جنون الحب

 جنون الحب

مش هاين عليه يسأل

او حتى يجى ويسافر

فى نفس اليوم

مش هاين عليه يقرب

وانام على صدره واشبع نوم

مليت خلاص من الوحده

وهى الواحده عايزه ايه

من الدنيا

غير ان تحس بحبيبها

وحش الكون

روح مش عايزه سؤلانك

كرهت الدنيا علشانك

انا محتاجه احس بأنى إنسانه

محسسني كأنى فى كون

وانت فى كون

كرهت العيشه اللى عايشاها

انا حسه كأنى سجينه

بدون قيمه

فى بيت فرعون

انا إنسانه لحم ودم ومشاعر

نفسى احس بوجودى

فى ذات الكون

تعبت خلاص

ومش لاقيه ولا حاسه

بأى قبول

كأنى كتاب فى مكتبتك

سنين مركون

ابعد عنى مش عايزه

اشوفك حتى فى احلمى

بعد ماكنت فارسها

ابعد عنى مش ناقصه

خلاص مررت ايامى

كفايه جنون

كلمات بقلم الشاعر الغنائي دكتور/ عادل عبد المعز محمود ماضى

جمهورية مصر العربية

 

Zain Alaabdeen يكتب... أتظن بي..غير ظني...؟

 أتظن بي..غير ظني...؟

أتظن أن القلب يغفو عن هواك ؟

والعين تلحظ غير لحظك بالورى ؟

ففؤادي قبلك لم يكن سوى هواء

و بقربك قد ارتوى وما لغيرك قد هوى

أنت الذي تحدثني به روحي و ما لي

أرض ألوذ بها سواك ولا سما !

ألم تر كم شغل الفؤاد بك و ما نسى؟

وكم صار نبض القلب بهمسك ناطقا ؟

بحروف خطبك كما النبع مترقرقا ؟

فأنا أراك في الليالي قمر ضوى

و أرى النجوم شواهد من حولنا

و عند انبلاج الصبح نديا ومناديا

للشمس من خلف الشفق آن اللقاء

و أراك بين شعاعها دانية بثوبها

حيية ترمي بدفء وحنان بلحظها

وكم أنتظر اشراقة لمحياك هي الدوا

لقلبي الذي أعياه ظنك وما شكى

بل ظل ينبض و الجوارح تكتوي

وما لهواك بعد مدى و لا منتهى !

أنا إن بعدت علي دروبك بالنوى

فلن تغيبني عنك.حوادث وما جرى !

فإن كان للزرع حياة دون ماء وريا

أو أن للطفل دون أمه أي تدلل !

ذاك الذي أظنه فيك دون الورى

وذاك هو حالي بدونك يا منيتي!

Zain Alaabdeen

فاطمة البلطجي تكتب...خلف النافذة

خلف النافذة

أستشعر خطاه

يجرّها الريح القاسي

يكاد يقترب

فأصحو من نعاسي

أحسه بلهث أنفاسي

يقترب يزيد

من وهج إحساسي

يشابك شراييني

يعانق أقواسي

يغوص في دواويني

يتصفّح أحداثي

يسكن في قلبي

في الشريان التاجي

ويتجوّل في ذاكرتي

فيقرع أجراسي

يجهّز قرابيني

على منصّة متراسي

خلف النافذة

يصارع كل أشرعتي

يحطّم زورقي

فيقلبني على راسي

خلف نافذتي

عاصفة تحمل المآسي

هبّت في ليلة ليلاء

خطفت من صدري أنفاسي

وتركتني كما العليل

لا يذكر ولا حتى ناسي

وخطفت معها

كلّ أهلي وناسي

وذرتني فرداً يتيماً

ميّتاً فاقد الحواسِّ

خلف النافذة

ينتظر بنظرة إختلاسي

ليسحبني معه

لعالم روحاني وراثي

نصول في جولة

يسودها التشويق والحماس

وبعدها لا أعلم

خط الرجوع الأساسي

قد أسقط من الفضاء

فأجدني ناسي

أني لو فتحت النافذة

يوماً بملء إرادتي وإحساسي

سأصبح حطام امرأة

مات قلبها وتوقفت الأنفاس

خلف النافذة

على موعدٍ مع الأحداثِ

فاطمة البلطجي

لبنان /صيدا