لمياء فرعون تكتب..... ويـحَ الـعـروبـة ِقـد هــوتْ أركانُـهـا

 ويـحَ الـعـروبـة ِقـد هــوتْ أركانُـهـا

وتـكسَّرتْ أضلاعُـها فـوقَ الـحـمـى

مــاتـتْ ف لن نأسى عـلـى فـقـدانِها

مـنـذ الخليـقـة ِأُلـبِستْ ثـوبَ الـدمـى

حـزنـي عـلـيها بـل عـلـيـنـا بـَعـدَهـا

من غيمة ِالأحـزان ِدمـعـي قد هـمـى

حـكَّـامـُهـا في غــفـلـة ٍعـن أمــرهــا

والبعضُ في حضن ِالـعـدوّ ِقد ارتمى

قـالـوا....... بـأنَّـا إخـوةٌ مـن غـابــر ٍ

وأرى القريبُ إلى الغريب قد انـتـمى

واشتطَّ في الصفح ِالجميل ِعن العدى

والصـفـحُ عن صـهـيـونَ زاد تـقـدُّمـا

لا لـسـتُ أرضى أن تُــذلَّ عـروبـتـي

وأنـا أرى عـرشَ الـعـروبــة ِهُــدِّمــا

إنِّــي بـــريءٌ مـن أخـــُوَّة ِخـــائـــنٍ ٍ

لـو كان في أرض ِالـعـدالـة ِأعــدمـا

مـا عـادت الأوطانُ تـحـمـي أهـلـهـا

والـكـرهُ بـيـن شـعـوبـهـا قـد أُبْـرِمـا

الأرضُ أرضُ الـلَّـه مـنـذ وجــودِهـا

لـكـنَّ سـيـفَ الـحـقّ ِبـات مــثــلَّـمــا

كـانـت بــلادُ الــعــرْب ِأوطـانـاً لـنـا

والـيـوم ساح الـعـرب بات مـحـرَّمـا

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

حكيم التومي يكتب.... صرخة

 صرخة

إلى أين أيها الشعراء

نموت في الحياة

أين الإبداع والإهتمام

عجبا من شهادة

عقيمة

ومجموعات شعرية

بلا جدوى

وما فائدة الكتابة

ونحن نباع ونساق

بالعصي

هل يبعثون الرسائل

إن أدمنت الغياب

أهملوك

وإن كنت كثير

المشاركة مدحوك

وقد وجدت النقاق

حتى في العشاق

وأين الحب مجرد

كلام

أقسمت لن أعود

لعالم مزاجه الخداع

ولو حفر في النفوس

التجهم

صار الصادق في

غياهب الإنزواء

كفيل بنا البكاء

نحن شعراء هذا

الزمن

شحيح في هذه الأيام

الأمل

وما قيمة الجدل وقد

وشح بالتيه

وجع القلوب منقوش

في الكيان

والعالم على كف

عفريت

يسكب فيه قبس

من نار الجحيم

حكيم التومي

تونس

حسان الأمين يكتب... يوم لك و يوم عليك

 يوم لك و يوم عليك

بقلمي حسان ألأمين

امشي طريق الحياة

و لا تنظر إلى ما فات

فتندم

تاريخنا كان زاهرا

و كل العالم عنه تكلم

اكتب

لمن يأتي من بعدك

عله يبني ولا يهدم

علمونا على حب الجميع

وكتبوا لنا عن السلام

و على الكل تعمم

و لم يَكنْ ليَّ أيُ خيارٍ

في انْ ابقى صامِتاً

او انْ اكتُبَ

او انْ اصُدمْ

القلمُ يَرتَجِفُ

بَينَ اَصابعي ويَسقُطُ

كَبيوتٍ هَرِمتْ

وآنَّ لها ان تُهدمْ

ا اصبْحنا في مُنتهى الطَريقِ؟؟؟

ليأتيَّ

صَغيرُ القومِ يُأنُبُنا

و نُهْزمْ..

ام انهُ الدَهّرُ يومٌ لكَ

و يومٍ عَليكَ...؟

و خاتِمتُكَ بالعارِ تُوشَمْ

شَعارُنا كانَ

الاخلاصِ معَ الكوَّنُ كُلّهُ

فَتَّبدَلَ الوضعُ عَلينا

فاِنْ لم تَكُنْ خائِنناً تُشتَمْ

و إنْ كُنتَ وفياً

وَتَبقى عَلى الإخلاصِ تَندَمْ

هَكذا تَغَيَّرَ حالُنا

إنْ حَفِظتَ الدرس

يا لَيتَكَ تَفْهمْ

و يا ليتنا من ماضينا

و من تجارب الغير

نتعلم

قد نفقد كل شيء

إلا الكرامة

و حالنا على التاريخ

يعمم

لا استطيع أن أسكت

على الضيم

و إن مشيت طريق مُعتم

سأنهض ولو كنت بمفردي

و لتكن حياتي بالعز تختم

و سأنتَصرُ على نَفسيَّ

و اتكأ على عَصايَّ ..

و أنهض

فأنْ لم أستَطِعْ

فالقَبرُ ليَّ أرحمْ

بقلمي حسان ألأمين

نصر محمد يكتب.... الأحدب

 الأحدب

حرفي استقام فوق ظهر معانيك

عبر ميل رقصات السنابل على إيقاع حقل طيفك

الذي يعج بثمار الميم والنون خذي أنفاسك وتعالي

على درب البيت التالي لقد اعتزلت العالم من أجل

مشاهدة لقياك حيث الشغف المقيم في قلعة من

النصوص الكثيفة قاريء كيان الوجد رواية

تموج في وجداني رغم الصخب المحيط

حول خصر الغياب غرست المزيد من

حضور طوفان مد الفصائل كي يتسنى

لخيالي أن يسترق باب المطارحات لغرام

ظلالك وشرح اللغات الثرية العذبة حتى ترانيم

الجزر على محيط غرقي المهاجر بين صخور الخصائص

التقم من الأقمار السبع مداد الغمام تعالي لقد استمطرت

لك من المسافات خطى التحرر من كيد معالم الحدود

الطويلة تعالي لقد لعبت ذاكرتي بين أروقة خلايا

حناياك تعالي لقد صححت مسار اختفائي

أبنية جدرانها من لبنات أغاني غبار المارة

تعالي لقد نقلت من درر الكلمات دلائل خزائن

روعة الشهد الذي أينع بين جيوب شفاهي

تعالي لقد فصلت من طلاء المستحيل ظفر

التكامل والتفاضل على سبورة ترتع فوقها عناوين

البشرى من فجر ولادتنا التي استوت من تحت غصون

التوهج الثري تعالي على حسن صعيد طهر التيمم

لقد ألقيت لناقة سردي بقايا ابتسامتك حتى استكمل

معك معطيات ماقدمت نفسي قرابين التوق الفريد

على النصب الجليل نهاية لذبح الكدر تعالي لقد

تدفق الفرح في شراييني بغبطة من نبض

كلك والجاذبيات التي أحاطت بها من قبس

سلطان العلوم ومعالم الطرب روحي أنت

تعالي لقد فتحت أبواب دهشة متاع

المختبر بصمة بصمة لملمت زينة

‏العشرة القوت الحي لسيرتنا

‏العطرة الصفحات المشرقة عبر نوافذ

‏سيمياء صورة ملامحك المتوهجة عسى

‏أن تكون لطيور الرجاء بيننا السعي الصالح

‏تعالي لقد أمهرتك رعي الترويض عن الأمس العصي

‏الذي بث دلالك المباشر الغض الطري تعالي ‏لقد أسلمت

بيننا قصائد الهايكو برشاقة يحسدوننا ‏عليها النقاد أنت

بعبير ورود الأزمنة والأمكنة المختلفة وأنا ‏بنحت عشقي الأزلي على كرسي من ضم سكون التنوع وهدأة الطمي قبل

‏أن تجتاح عاصفة شوقي لياليك الثلجية تلك من أنباء مجرات عطرك في بحور مآقي حواسي اللحن الشجي الطري على منحنى مارسمت دونك عزلتي تعالي لقد أينع البوح

الثري النقي الشفاف الرقراق وقد حان حسب التوقيت المحلى بنكهة مراياك التي عكست من رسمك العتيق

لوحة سماح قطافها بطي إطار تخوم حدود الاندمال الذهبي المنصهر بيننا بفلسفة من لغة الضاد شكلت

لنا ملتقى مراسي نشوة شطآن الجمعان

‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

‏بقلمي نصر محمد

هيام سليم الكحال تكتب... البلد الأسيرة

  البلد الأسيرة _

(مقطع)-

بقلم:

هيام سليم الكحال

Dec 10/20

(نشرت في تاريخها)

_______________

حول المدينة

أسرار دفينة

وطفلة حزينة

تصرخ في الصيف

وتصرخ في الشتاء

أين الوفاء

يا أمة الشهداء؟!

وأين الحرس الشديد

في يوم العيد؟!

كيف أغني..

وقد قطعوا لساني..

وتركوني أعاني؟!!!

* * *

هيام سليم الكحال

مُصْطَفَى أُمَارَةَ يكتب.... كُؤُوسُ الدُّنْيَا

كُؤُوسُ الدُّنْيَا

شَرِبْتُ مِنْ كُؤُوسِ الدُّنْيَا وَلَمَ أُبَالِي

وَاثْقَلْتْ عَلَيَّ مَزِيدَ اعْبَائِي وَاحْمَالِي

فَكَأْسُ الْغَدْرِ مِنْ بَعْدِ ثِقَةٍ ذَقَّتُ مِرَارَهُ

فَأَوْجَعْتْ قَلْبِي آلَامُهُ وَقَطَّعَ أوْصَالِي

وَكَأْسُ الظُّلْمِ أذَاقَنِي الْعَلْقَمَ وَسَمِّمْنِي

وَكَادَ يَقْتُلُنِي لَوْلَا الصَّبْرُ كَانَ خِلَالِي

وَجَاءَنِي كَأْسُ الْفِرَاقِ الَى قَلْبِي يَفْتِقُهُ

وَمَا نَالَنِي الَا التَّنَائِي بَدِيلًا مِنْ وِصَالِي

وَمِنْ كَأْسِ الْخِيَانَةِ حَنْظَلًا وَمَرارَةً

مِمَّنْ ظَنَنْتُهُ حَبِيبًا وَمَا كَانَ بِبَالِي

وَمِنْ كَأْسِ الْمَحَبَّةِ تِرْيَاقًا وَحَلَاوَةً

وَمَا لَبِثَتْ انْ غَلَّتْ الَا شُحَّتْ غِلَالِي

اذَاقِتْنِي الدُّنْيَا مِنْ جَمِيعِ كُؤُوسِهَا

فَيَوْمًا مُوَالِي وَبَاقِي الدَّهْرِ أغْلَالِي

وَلَكِنَّنِي الْجَبَّارُ صَبْرًا عَلَى مَا أصَابَنِي

فَاكْتُبْ يَا قَلْمِي عَنِ ايَامِي الْخَوَالِي

وَانِ أتَّتْكَ الْفِتْنَةُ مِنْ كُلِّ بَابٍ وَأطْبَقْتْ

عَلَيْكَ الدَّائِرَةُ فَارْجُ مَا لَا يُرْجَى وَلَا تُبَالِي

فَالْمَوْتُ اوْلَى بِكَ مِنَ انْ تَمُوتُ كَافِرًا

وَالدُّعَاءُ بِالْمَوْتِ أفْضَلُ وَأوْلَى بِكَ وَالِي

فَلَا تَظُنَّنُ بِكُلٍ مِنْ مَعْدِنٍ إِنْ لَمَعَ وَبَرَقٍ

فَقَدْ يَكُونُ رَخِيصًا وَبَاخِسًا وَمَا كَانَ بِغَالِي

أَفَإِنْ شَرِبْتَ مِنْ كُؤُوسِ الدُّنْيَا كُلِّهَا

فَمَا كَشَفَهُ وَضَحَ النَّهَارِ لَا تُخْفِيهِ اللَّيَالِي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

مِنْ أَشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَةَ

 

د/مصطفى النجار يكتب... فضـــــــــــــ التعــــــــــدُّد ـــــــــــــــــل

 فضـــــــــــــ التعــــــــــدُّد ـــــــــــــــــل

بقلم الشاعر د/مصطفى النجار

اليمن

تزوج باثنتين وعش أميــــــــــــــــــــرا

وحلق في فضاء العشق طيـــــــــــــــرا

فبالمثنى شغاف الروح تهنـــــــــــــــــــا

فتغدو إن هرمت فتىً صغيــــــــــــــرا

ومهما طال يومك في عنــــــــــــــــــاءٍ

تحس بأنه يمضي قصيـــــــــــــــــــــرا

إذا الأولى أتتك كشمس صبــــــــــــــحٍ

وفي الأخرى ترى بدراً منيــــــــــــــــرا

صباحك والليالي في ضيــــــــــــــــــاءٍ

وصار الجوّ صفواً زمهريــــــــــــــــــــرا

وتحيا كل يوم مثل ضيــــــــــــــــــــفٍ

عزيزٍ والجوى يمسي قريـــــــــــــــــــرا

إذا ماجئت أولاهنّ قامــــــــــــــــــــــت

ترحب فيك ترحيباً كبيــــــــــــــــــــــرا

تهيأ للقرى وتقول أهــــــــــــــــــــــــــلاً

بأغلى الناس يامرحى كثيـــــــــــــــــرا

وللأخرى إذا ماجئت تحظـــــــــــــــــى

بترحيبٍ تناولك العصيــــــــــــــــــــــرا

وتسقيك الزلال العذب كأســـــــــــــــــاً

طغى حبّاً وشوقاً مستطيــــــــــــــــــرا

تودّع جنةً لولوج أخـــــــــــــــــــــــــرى

بكلٍ منهما تجد العبيــــــــــــــــــــــــــرا

وظهرك كل يومٍ في فـــــــــــــــــــراشٍ

من الكتان تحسبه حريــــــــــــــــــــــرا

تزوج باثنتين فشرع ربـــــــــــــــــــــي

به التيسير قد أردى العسيـــــــــــــــــرا

بمثنى أو ثلاثٍ أوربـــــــــــــــــــــــــــاعٍ

تزوج لا تخف وانوي النفيـــــــــــــــــرا

وإن لم تستطع عدلاً لفقــــــــــــــــــــــرٍ

فواحدةٌ هنا تكفي الفقيـــــــــــــــــــــرا

وأما إن حباك الله مــــــــــــــــــــــــــالاً

وعافيةً غدوت بها الجديـــــــــــــــــــرا

فعدّد مااستطعت ولا تبــــــــــــــــــــالِ

بأقوالٍ ولا تخش العشيـــــــــــــــــــــرا

فواحدة من الزوجات عــــــــــــــــــبءٌ

على رجلٍ جنى مالاً وفيــــــــــــــــــــرا

فلا تقنع بواحـــــــــــــــــــــــــــــدةٍ وإلا

ستشكو الهم في الدنيا كثيـــــــــــــــرا

فإن حاضت فأنت تحيض قســــــــــراً

وإن نفست نفاسك كم عسيــــــــــــــرا

وإن مرضت أصبت بكلّ حمـــــــــــــى

ويمسي القلب منكسراً ضريــــــــــــــرا

وإن شاءت تزور الأهل يومـــــــــــــــــاً

غدوت بوحدةٍ زوجاً كسيــــــــــــــــــرا

تزوج واغتنم دنياك واهنـــــــــــــــــــــأ

وقلّي إن هنئت جُزيت خيــــــــــــــــرا

فإني قد سبقت لذاك فاعمــــــــــــــــل

بنصح مجربٍ يحيا أميــــــــــــــــــــــرا

ستبغضني النساء إذا سمعــــــــــــــــــنَ

بأمر قصيدتي بغضاً كبيــــــــــــــــــــرا

ولكني أقول لهنّ طوبـــــــــــــــــــــــــى

لمن ترضى بذلك أن يصيــــــــــــــــــرا

فإن تمنعنَ ماالرحمن حلــــــــــــــــــــل

فلن تجدنَّ في الأخرى نصيــــــــــــــرا

فما الدنيا لنا إلا متــــــــــــــــــــــــــــاعٌ

وفي الأخرى يرى الكل المصيـــــــــــرا

فإما بالجنان لكـــــــــــــــــــــــــــــنَّ دارٌ

وإما تصطليـــنَ بها السعيــــــــــــــــــرا

فخفنَ الله في الأزواج جمعــــــــــــــــاً

وإياكنّ تغضبنَ القديــــــــــــــــــــــــــرا