الأحدب
حرفي استقام فوق ظهر معانيك
عبر ميل رقصات السنابل على إيقاع حقل طيفك
الذي يعج بثمار الميم والنون خذي أنفاسك وتعالي
على درب البيت التالي لقد اعتزلت العالم من أجل
مشاهدة لقياك حيث الشغف المقيم في قلعة من
النصوص الكثيفة قاريء كيان الوجد رواية
تموج في وجداني رغم الصخب المحيط
حول خصر الغياب غرست المزيد من
حضور طوفان مد الفصائل كي يتسنى
لخيالي أن يسترق باب المطارحات لغرام
ظلالك وشرح اللغات الثرية العذبة حتى ترانيم
الجزر على محيط غرقي المهاجر بين صخور الخصائص
التقم من الأقمار السبع مداد الغمام تعالي لقد استمطرت
لك من المسافات خطى التحرر من كيد معالم الحدود
الطويلة تعالي لقد لعبت ذاكرتي بين أروقة خلايا
حناياك تعالي لقد صححت مسار اختفائي
أبنية جدرانها من لبنات أغاني غبار المارة
تعالي لقد نقلت من درر الكلمات دلائل خزائن
روعة الشهد الذي أينع بين جيوب شفاهي
تعالي لقد فصلت من طلاء المستحيل ظفر
التكامل والتفاضل على سبورة ترتع فوقها عناوين
البشرى من فجر ولادتنا التي استوت من تحت غصون
التوهج الثري تعالي على حسن صعيد طهر التيمم
لقد ألقيت لناقة سردي بقايا ابتسامتك حتى استكمل
معك معطيات ماقدمت نفسي قرابين التوق الفريد
على النصب الجليل نهاية لذبح الكدر تعالي لقد
تدفق الفرح في شراييني بغبطة من نبض
كلك والجاذبيات التي أحاطت بها من قبس
سلطان العلوم ومعالم الطرب روحي أنت
تعالي لقد فتحت أبواب دهشة متاع
المختبر بصمة بصمة لملمت زينة
العشرة القوت الحي لسيرتنا
العطرة الصفحات المشرقة عبر نوافذ
سيمياء صورة ملامحك المتوهجة عسى
أن تكون لطيور الرجاء بيننا السعي الصالح
تعالي لقد أمهرتك رعي الترويض عن الأمس العصي
الذي بث دلالك المباشر الغض الطري تعالي لقد أسلمت
بيننا قصائد الهايكو برشاقة يحسدوننا عليها النقاد أنت
بعبير ورود الأزمنة والأمكنة المختلفة وأنا بنحت عشقي الأزلي على كرسي من ضم سكون التنوع وهدأة الطمي قبل
أن تجتاح عاصفة شوقي لياليك الثلجية تلك من أنباء مجرات عطرك في بحور مآقي حواسي اللحن الشجي الطري على منحنى مارسمت دونك عزلتي تعالي لقد أينع البوح
الثري النقي الشفاف الرقراق وقد حان حسب التوقيت المحلى بنكهة مراياك التي عكست من رسمك العتيق
لوحة سماح قطافها بطي إطار تخوم حدود الاندمال الذهبي المنصهر بيننا بفلسفة من لغة الضاد شكلت
لنا ملتقى مراسي نشوة شطآن الجمعان
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق