نفرة على ورق بفرة
دونت أناملي العشرة الكف الذي حمل من ملامحك
أنت لي بصمة غذاء روحي خطوط الوطن على جذوع شجرة من الجاذبيات وغصون نماء معانيك التي هضمت ثمرة حروفي ثم في التعقيب اللغوي العتيق بصلصال دلالك استوى إعرابي الصاعد بين نهديك مابين درب القابليات الخمس ولادتنا توهجت بركن مقام القارات المملوءة بسحر شوقي والطرب صاحب مقصورة البوح الجليل فلسفة تموج بلون رؤياك التي تنوعت في بحور الصخب حتى غرقي نطق رسم كسر الطوق كوني كله الملتقم فاه العشق المهاجر بقوافي طبع التدثر من تحت سيماء وجهك الصبوح بنضارة بيننا لاتفنى أو تدركها في عمق التصحر والجفاء كآبة أو ندبات حزن العطب
تعالي لقد بلغت رشد القصائد في خزائن طيفك
الذي يقتات على أجواء الدر المحمود وعراجين
صخور الطيب من عطرك الذي به بنيت لحواسي
جدران معالم الإفاقة حين تمر ظلالك من فوق
رأسي كذلك فتحت الفخر بدهشة قبلاتك الرطبة
على مشاع عين جداولك سقيت حرث خيالي
بصورتك الرقراقة المملوء وحشة حتى
البدر الذي تطور على إيقاع السمر
هبط في تناول الماء العذب
شفافة هي ملامحك
تلقي في ضميري
مفردات الأمل
تلك من أنباء مجرات النقطة
أول فضاء السطر الشاسع مما جنيت لوشاحك
الأسود فقه العودة البيضاء ليوم فيه من لقياك
قهر الغياب والحدود الكثيفة تعالي من خلف
نشوة الضباب أهوى معك ليل الارتطام
عسى أن تتخلق بيننا أوصال طير الغرام
خذي من إذاعة جبال سنام الشرق أوسط
طعمة عنفوانك عند مفترق سهول الشرح
طوبى لذاكرتي ماطويت لك بها عجائب
معالم الغربة على باب النقش لخطبة الطرق
المطرزة بمحفل كيان الفرح تعالي أصب لك من
متاع كل نداء على طاولة شهدت نكهة الموعد
بيننا أول مرة بمسافات سطرتها خطانا مع
التاريخ والكيمياء والفيزياء والجغرافيا وكل
التواريخ التي حلت علينا بالزيارات النقية والعلوم
الشجية تعالي لم تعد بيننا معضلة عصية ولا أغنية على
أوتارها هذا الكائن المسمى سراب أو نشاز تعالي
لقد أطلقت عليك إسم سجدة ورحمة وشكرية
ألف مرة وأخرى من بينهن نون النسوة
تعالي لقد جمعت لك من فاكهة الفداء
حدائق العجب المعلقات السبع والمداد
الذي دفن بسري لك الصفحة الغير مشرقة
مما تيسر من طول فصول انتظاري لك
تعالي لقد جاءت بشرى على عجل تسبر غور
التقليب على سطح التنقيب بين رسائل حناياك
نافذة لي وقرة عين لك بالساحات الخضراء المباركة
كل ذلك بين الأروقة أمست لنا رواية منمقة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق