(الغائب الحاضر)
قالت
يا غائبا حاضرا
فى النفس منزله
وفى الفؤاد
له عرش وأركان
وفى الغياب له
طيف يؤرقني
وفى الحضور له
شوق وحنان
أرفق
فأنك بالهجران
تقتلني وأرحم
فأني يا أنسان
أنسان
((راقت لي فرددت قائلا ))
من قال أني غائب
وقد تركت لك
روحي كعطر
وريحان
فأستنشقي عطري
وأسعدي بطيفي
كعصفور جاءك
يغرد بالأغصان
ولا ترميني
بالهجران ظلما
وبهتان
وأرحمي انت
فهواك بالقلب
هو رمانة الميزان
بقلم
محمد فوزي
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق