ربما
منَ المغنّيين والمنشدين
يرفضون الوقوف
غناء ونشيدا على ابواب غزة
وحين سالتْ
قالوا
هي الأغنية و النّشيد
وحين سألت الشعراء عن موعد مهرجان القصيدة
خجل بعض الشعراء بقولهم
غزة القصيدة
غزة القصيدة تفوّقّت على المتنبي وبلاغة القصيدة
وأبقَتْ على رثاء الخنساء في إخوتها
وسيول دمعها تجري وتجري وتجري
على ابنائها
ولا تُرى
ربما
نحن أفقَأنا عيوننا
حتى لا نرى
وربما
نحن أُصِبنا بالعَمى
** الكاتب جميل ابو حسين
فلسطين
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق