الأحد، 28 أغسطس 2022

أحمد الحسيني يكتب.... نسي المشيبُ


 نسي المشيبُ

نسي المشيبُ نواعسَ الأجفان ِ
ما عدتُ أذكر َ صبوة َ الخلان ِ
في كلِ يومٍ تستباح ُ كرامتي
أعمى البصيرة ِ فاقد ُ الأوزان ِ
أشق ُ دربي كي أكون َ بنعمة ٍ
وأبعدُ عني موئل َ النسيان ِ
حتى الضوابط َ للأمور ِ فراسة ٌ
إنَّ البصائر َ و احة ُ الرحمان ِ
كيف َ التملّكُ والحلول ُ صِعابِها
أن كنت َ دوماً خاسفَ الميزان ِ
إنَّ البصيرَ على مراحل ِ عيشه
ساحُ الضمير ِبجنة ِ اليقظان ِ
لا تسمعن َّ لجاهل ٍ مهما علا
إنّ الجهالة َ مرتع ُ الشيطان ِ
عبأت ُ كأسي من مرارات النوى
الماً زرفت ُ بدمعة ِ السلوان ِ
سلّمت ُ أمري للأله بما جرى
ماخاب َ ظني في تقى الديان ِ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
28 - 8 - 2022 -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...