أنتظرك
...................
أنتظرك
حتى يغدو الليل نهارا
لا أظن أنك ستأتين
أعرف ذلك
من تنهيدة الشمس
وفراش العصافير
أعرف أن المسافات جارحة
أعرف أن الليالي باردة
أعرف أنك لست هنا
أظن أني أعرف كل شيء
أعرف أنك تحلمين بغرامي
غير أنك لا تقولين
أعرف أني أحمق
لأني اعزف على غيتار
لا أوتار فيه
أنتظرك
استرق السمع
ليلا
من قمر الشرفة الحزين
متأملا" وجهك
أنت هناك
وأنا هنا
بحنين تلك الأيام
خلفت القبلة
طريقا" للوداع
................
مأساة أن أتحدث هكذا
وقد أخفى القمر
بكبريائه
شمس الخريف
أشعر بالوحدة
أنك لست هنا
لهذا الشعور أعتذر
أبدا" لم أحلم بعشقك
هوائي ينتهي
مثل الماء في الطين
وحياتي تفنى
متى هجرت طيورك
داخلي
نحو اعشاش الغروب البعيد
ما من أمل لي
وأنا لست هناك…
ولماذا لست هناك؟
ستسألين…
لماذا لم أركب هذا القطار
الذي يوصلني إليك؟
لأن عالمي هنا
موحش
لا يسمح بالحياة
لأن كل الليالي تعاقبني
كلما فكرت فيك
يامسبحة عابد
قد أضل الطريق
ولماذا لا أنساك مرة واحدة؟
لماذا لا أعيش مرة واحدة؟
لماذا مرة واحدة…؟
.......
من قصتي
فتاه صانعة القمر
سفير القلم العالمي
جامعة الامم المتحدة
للحرية والسلام
د. م. بشار قادم للعالمية
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق