الاثنين، 8 نوفمبر 2021

شاكرمحمد المدهون يكتب... الخريف


 الخريف

هل تجلو يد الخريف صفعات الشمس الحارقة؟
هل تذيب الريح جمود الشجر
صفعات الشمس قوية
وذاك الربيع المر حرك سنابل القمح
لم يبق في الحقل غير سنابله الفارغة
محتار بين ذبول الشمس وبين قطرات المطر
شرسة تلك الرياح العاتية
سحابات صيف عابرة
والشمس على إستحياء نحو الغروب
يردد الصبح أغاني الربيع
ويأتي المساء محمل بنوبات الظنون
لا على الريح لوم إن ساقت الأحلام إلى مغربها
طال الحديث عن السمر في الصيف
وجاء ليل الشتاء منذر بالرعد
من للبيوت الخاوية
ماعسى الليل الطويل أن يبوح
ربما عاد الخريف يحمل أحلام ربيع صادق
سيتغير المشهد حين تقص الأرض حكايات البقاء
---------
شاكر محمد المدهون - فلسطين

الأحد، 7 نوفمبر 2021

أحمد الكندودي يكتب.... إحتضار


  احتضار***

- إلى مثواك الأخير جارتي
أبدا أبكيك ...
فأنت لا تستحقي دمعتي
ما زرعت إلا الويلات...
والمآسي وزدت آهاتي
فاذهبي وإلى الجحيم
بعيدا عن عرضي وأرضي وتربتي
غدا ستصدح الصحراء طربا
ترقص النخلة رمز وحدتي
فإلى مثواك الأخير عدوتي
وبالرغم أن طريقي خلا من العدى...
ما كنت إلا أنت عدوتي
فيا ويلتك بالجراء...
وبعودة الصحراء يا فرحتي
حرة دون انحناء
أسود الأطلس والصفاء والجلاء
أهل الحق نحن يا شوكة دُقت ...
في خاصرتي
اليوم طلع الصبح الجديد
فرحة شعبي بالعيد السعيد
مسيرة الشموس أضاءت مهجتي
فاغرقي في الويلات
عدوة نفسها من على النار تقتات
تنين شر قتل ودي ومحبتي
فهي الخيبات تطاردك والجراء
وفي تلك الحفر التي حفرت يداك...
تواري وبعيدا عن قاطرتي
أنا المحبة والسلام
أنا مغرب الوفاء والوئام
والسادس فخري وعزتي
قد خسر الحلم كل جبار عنيد
اختار البغضاء نهجا وشاء فرقتي
فما زرعنا غير الخير والإحسان
اسألي التاريخ إن نسيت فهو عنوان
لكن جراء الشؤم تنكرت لتضحيتي
يوم كنت هزيلة
قيد الروم أرضك بشكيمة
وسقت دمائي تربتك تربتي
فما كنا حينها خصوما غرباء
ولا دبت البغضاء والضراء
ولا لقحتم بالخبث شرايين إخوتي
لكنك اخترت الجفاء
فذوقي الألم والفشل جزاء...
كل ضر وخز بالغدر مهجتي
فإلى مثواك الأخير جارتي
***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي***المغرب***

حسام الدين صبري يكتب.... حُب وراهُ آلثرى


 حُب وراهُ آلثرى

----------------
بِلَاَ دمُوعٍ وَدَعتَهُ كَأنَ آلدَمعُ تَحَجَرَ
وكَآنتُ يَدِي مَثلُوجَةٍ كَأنَ آلَلهِيبُ تَبخَرَا
وآبَحتُ قَتلُ آلهَوىَ فِى مُهجَتِى
وتَركتَهُ يُوآرِى آلثَرَىَ
وَرَمَيتَ كُلَ مَا حَفِظتَهُ لَهُ وبَرِأتُ بَرِأتُ
مِنَ آلَليلِ ومِنَ آلشِعرِ وأبَحُرَهَ
أينَ هُوَ عَهدُنَا وأينَ زَمَانُ آلهَوَىَ
وأينَ مَا كَانَ بَينَنَا يَاتُرَىَ
تَسألُونَنِى عَنِ آلذى مَاتَ
أمَا رَآيتُمْ أمَا رَأيتُمْ فِى وَضَحِ آلنَهارِ خِنجَرَهَ
يَاأسَفِى عَلَى حَبِيبٍ
بَايعتَهُ ووَلَيتَهُ ووَهَبتَهُ مَايُرى ومَالاَ يُرَى
أنْزَلتَهُ فِى آلرُوحُ قِدِيسَا وفِى قَلبى
وفِى قَلبِى كَانَ نَبِيَاً مُرسَلا
وبَنَيتُ لَهُ فِى أضلُعِى مَعبَداً
وشَيدتُ لَهُ فِى جَوَارِحِى أديرَهَ
ونِمتُ فِى كَنفُ قِدِيسُ تَائِبَا
تَائِبَا عَنْ كُلُ خَطَايَا آلَوَرَىَ
واستَفقتُ وسِهَامُ آلغَدرُ تَرقُصُ عَلَى جَسدِى
كَشَظَايةٍ تَنخُرَهَ
سَألتُ اللهَ عُمرا طَوِيلاَ لِأُحِبَهُ
فَأرَادَ الله أرَادَ الله أنْ أحَيَا وأخسَرَهَ
بِلاَ ألَاَمٍ ودَعتَهُ كَأنَ آلقَلبُ تَخَدَرَ
أقسَمتُ أنَ آلجُرحَ بِيَدى سَأُقهِرَهَ
لَنْ أنحَنِى مَادُمتُ حَيا
فَأنَا أعشقُ فِى عِزَةً وأُوَدِعُ فِى تَكَبُرَ
سَأبقَى أنَا كَالْجَبلُ شَامِخَا
أرَأيتُم مِنْ قَبل أرَأيتُم مِنْ قَبلُ جَبَلاً تَبَعثَرَا
ولَنْ أبكِى آلهَوى فِى لَيلَةٍ
ولَنْ تَنزِفُ جَوَآرِحى نَدَمَا وتَحَسُرا
مَاضَرَنِى إذ خَانَ عَهدى فَعَهدى كَانَ مَأمَنَهَ
سَهمُ آلغَدرُ رَمَاهُ أحيَانى
ولَمْ يَعرِف ولَمْ يَعرِف أنَهُ رَمَاهُ لِيقتُلَهَ
زَرَعَ الأكَاذِيبُ فِى حَيَاتى
فَكَيفَ آلكَاذِبُ يَومَا يُذكَرَا
لَو رَأيتمُوهُ يَوما أبلِغُوهُ أنَهُ أصبحَ لاَيُمَثِلُ شىء
فِى حَياتى أبُوحُ بِهِ أو أُنكِرَهَ
أصبحَ كَرَمَادٍ حَمَلَتَهُ آلرِيحِ إلَى آلمَجهُول
إلَى آلمَجهُولُ لِتَنثُرَهَ
حَاشَانى أُفَتِشُ فِى آلمَجهُولُ وآلطَرِيقُ أمَامى
وآلطَرِيقُ أمَامِى أعلَمَهَ
وحَاشَاللهِ حَاشَاللهِ أنْ أقُولُ أنَهُ لاَزَالَ حَيُ
وهُوَ بِعَينِى قَدْ أمَاتَهُ اللهُ وأقبَرَهَ
----------------
حسام الدين صبرى

كمال الدين حسين القاضي يكتب... حبُّ الإلهِ طهارةٌ ودوا


 حبُّ الإلهِ طهارةٌ ودواءُ

والبعدُ عنْ تقوى الإلهِ شقاءُ
العيشُ في كنفِ الإلهِ وقايةٌ
منْ كلِّ شرٍّ والشرورِ بلاءُ
طهرْ فؤادكَ باليقينِ وطاعةٍ
فالطهرُ نورٌ واليقينُ صفاءُ
من عاش في زيف الزمان سيبتلى
والكسب ُمن دنيا الفناءِ هراءُُ
العمرُ يمضي مثلَ برقٍ خاطفٍ
والذنبُ في صحفِ العبادِ قضاءُ
من غاص في عمق الذنوب تهاوناً
عانى المصائبَ والمماتُ حياءُ
أرجعْ لربِّكَ قبلَ موتكَ فجأةً
والقبرُ من كثرِ الذنوبِ دهاءُ
مكرُ الحياةٍ بما تراهُ بزيفها
والزيفُ في عينِ الضعيفِ زهاءُ
الخسُّ يحيا في ظلامٍ قاتمٍ
والقلبُ أعمى والظلامُ غطاءُ
حَسِبَ الحياةَ منالَ كلُ ملذَّةٍ
والفوز فيها شهوة وبهاء
أذكر الهكَ في أتمِّ تذللٍ
فالذكرُ في حالِ الدوامِ رجاءُ
أهلُ الصلاحِ على الدوامِ تضرَّعٌ
إن التضرعَ خشيةٌ ودعاءُ
العزُّ في نهجِ الرسولِ محمدّّ
والفعل منه مسالك وعلاء
منْ حادَ عنْ قولِ الرسولِ وفعلهِ
فالنيَّلُ من هذا الحيادِ فناءُ
والمرءُ يحيا في رحابِ ضلالةٍ
والنفسُ في هذا المقامِ عراءُ
خيرُ البريَّةِ نور ُكلُّ بسيطةٍ
والخيرُ منهُ سعادةٌ ورخاءُ
الطيبُ منْ نَفَسِ المكرمِ ناشرٌ
ماءُ الحياةِ وراحةٌ ونقاءُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

د.علي عبد حسون يكتب.... ما أبعدوه


 ما أبعدوه

صواعق رعدية
لإنسان ربما يتوه
ويقتحم سرابيل الوهم
ويستمع لما قالوه
ويظن أن الحياة مرجعا
والمنهج قد سلبوه
عندما باعوا الآخرة بدنيا
ونسوا ما حفظوه
هو الوهم الذى يأخذنا
ويبدل حقيقة الإنسان
وهذا ماظنوه
فقلت يارب علام أتوه
وقلت يا واهب النجاة
لا يمكن أن يمزقوا قلبي
ويسلبوه
أنا بنعمته قد عدت ذاكرا
أنا بنهج المحبة أتلوه
كتابا راسخا فى قلب
من التمسوه
فيا خالق الروح جمل الحياة
واكتب لنا حسن آخرة
هذا ما أرجوه
عبد مسلوب
وقتما ترك باب المعصية
ولكنه أبدا لن يتوه
توحيده لربه أيقظه
وما استطاعوا أن يغيروه
وإن سقط قام وإن غاب عاد
والوهم أن يظنوا أنهم
أبعدوه
بقلم د علي عبد حسون

سَعِيدُ عَبْدِ الْمُنَعَّمِ شَفِيقَ يكتب...آلا زالت


 ألا زالت

أَلَا زَالَتْ كَمَا أَنَّتَي
أَلَا زَالَتْ كَمَا كُنْتِي
تَخْتَالِي فَتَغْتَالِي
شَوْقٌ يُجَوِّبُ أَوْرِدَتُي
وَتَأْتِينِي فَتُحَيِّينِي
بِنَظَرَاتٍ بِهَمْسَاتٍ
مَلِكَتَي جَمِيعَ أَفْئِدَتِي
أَيَا أُنْثَى تَشْكِيلَتِي
فَشَكَّلَتْ مَعَالِمُ
كَوْنِيٌّ وَخَارِطَتُي
تُعَالِي رَعْدٌ أَوْ بَرْقًا
أَوِ اِئْتِينِي كَغَمَامِ مَحْمَلَةٍ
بِغَيْثٍ يُحَيِّي أوَدِيَّتُي
أَنَا
رَجُلٌ
هَجَرَتِ الْكَوْنُ مِنْ زَمَنٍ
فَكَيْفَ أَعُدْتُ أَزْمِنَتَي
بِقَلَمِيٍّ..
سَعِيدُ عَبْدِ الْمُنَعَّمِ شَفِيقَ
تَارِيخٍ..
7 / 11 / 2021

سعيدالسبكي محمد علي يكتب... أاظل منتظرآ علي قارعة الطريق


 أاظل منتظرآ علي قارعة الطريق

لماذا لاتستجيبين.
لماذا تخلفين أملآَ
لموعدٍ قد يحين
ألم نكن ذات يومٍ من المحبين
المولَِعِين العاشقين
لماذا تتحورين
لماذا تتجاهلين
صار حبي لكي كالهش الوهين
وصرت أتجول في أقرعة الميادين
أُحدِثُ نفسي كما الأخبلِ المجنون
ألم أُُحسِن الإختيار
ألم أتمعن الأفكار
ألم تقسِمي ذاتَ يوم
بكل أيات حُبِكِ المكنون
لماذا تنقُضين عهودَكِ
وكأَن شيئا لم يكون
أنا لستَ نادماً عليكي.
أنا لستَ آسفاً عليكي
فلقد أشرقت الشمس
وتلاشي الطمسُ والظلام
____________
(خواطر حره حره)
سعيدالسبكي محمد علي

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...