الأحد، 7 نوفمبر 2021

كمال الدين حسين القاضي يكتب... حبُّ الإلهِ طهارةٌ ودوا


 حبُّ الإلهِ طهارةٌ ودواءُ

والبعدُ عنْ تقوى الإلهِ شقاءُ
العيشُ في كنفِ الإلهِ وقايةٌ
منْ كلِّ شرٍّ والشرورِ بلاءُ
طهرْ فؤادكَ باليقينِ وطاعةٍ
فالطهرُ نورٌ واليقينُ صفاءُ
من عاش في زيف الزمان سيبتلى
والكسب ُمن دنيا الفناءِ هراءُُ
العمرُ يمضي مثلَ برقٍ خاطفٍ
والذنبُ في صحفِ العبادِ قضاءُ
من غاص في عمق الذنوب تهاوناً
عانى المصائبَ والمماتُ حياءُ
أرجعْ لربِّكَ قبلَ موتكَ فجأةً
والقبرُ من كثرِ الذنوبِ دهاءُ
مكرُ الحياةٍ بما تراهُ بزيفها
والزيفُ في عينِ الضعيفِ زهاءُ
الخسُّ يحيا في ظلامٍ قاتمٍ
والقلبُ أعمى والظلامُ غطاءُ
حَسِبَ الحياةَ منالَ كلُ ملذَّةٍ
والفوز فيها شهوة وبهاء
أذكر الهكَ في أتمِّ تذللٍ
فالذكرُ في حالِ الدوامِ رجاءُ
أهلُ الصلاحِ على الدوامِ تضرَّعٌ
إن التضرعَ خشيةٌ ودعاءُ
العزُّ في نهجِ الرسولِ محمدّّ
والفعل منه مسالك وعلاء
منْ حادَ عنْ قولِ الرسولِ وفعلهِ
فالنيَّلُ من هذا الحيادِ فناءُ
والمرءُ يحيا في رحابِ ضلالةٍ
والنفسُ في هذا المقامِ عراءُ
خيرُ البريَّةِ نور ُكلُّ بسيطةٍ
والخيرُ منهُ سعادةٌ ورخاءُ
الطيبُ منْ نَفَسِ المكرمِ ناشرٌ
ماءُ الحياةِ وراحةٌ ونقاءُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...