ملذات بلا شهوات
_____فتحى موافى الجويلى____
خطا العصر خطوة كبرى للمساء
فلم أبلغ الجواب بعد طول غياب
أقتربت من مسكنى فإذدادت دهشتي
من صوت حزين يدوى بأذناي
وقفت مذعورآ كنسر جريح
من قبح متنكر يتجمل فى ظل الضمير
فوق رآسه تاج يطرزه الذهب
وأنتفش ريشه وناله الغرور
إن نفسي تندفع مذبدة الوديان
متملصة من الجبال الصامتة
فوقها عواصف الآلام
فمن يتحمل كل هذا العناء
تعللت بالصبر وعلقت أبصاري
على بعيد الآفاق
إرهقتني العزلة
فلن أطيق السكوت الآن
سأصطلي قرب نار تحرق ولا تدفئ
أبهذا أعاقب نفسي
تلك صراحة مني
وهذا قولي ومقصدي
ب شعور يتألم بداخلي
سجين قيد حريتي
من ينقذنى من أوجاعي
ويخفف عنى أثقال حياتي
هل أفلست كلماتي
وتحيرت بين حلمي ورؤياي
أصدقت بين الحروف والسطور
كم كنت أجهل من الليل البهاء
فحدقت فى وجه تابع
وحلم واهم غريق
فتخيرت الجنون
وبقي العقاب ملازم للآلام
فهل الحياة كفارة أم عقاب
فكل شيئ زائل
ويستحق الزوال
فأين المفر من نهر جارف
إسمه الحياة ..
فتحى موافى الجويلى.
٢٤/١١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق