طريق عودتي
رسمت قلبك وانا في طريق عودتي
علي اوراق الاشجار وساق البستان
ثم نقشت فيه بعضا من الم وحدتي
فتسابقت الأفكار لتصارع الاشجان
تسرق وتسبي لحظة بالحظ ناداني
كلما اقتربت لك كنتي بالصد عنوان
تردد بمسمعي صوتك العذب ينادي
يدنوا مني متسارعا من قبل الاوان
وصوتك كان بأسماعي كأنه الاغاني
فتسابق الحرف عدوا يسابق الامان
كم تمنيت أن يطول حديثك نجوي
لأنام ليلي بالخيال اعانقه ولو لثوان
وكم تمنيت الا تفارق صورتك عيني
كان الرد منك صمتا والمكوث هوان
وكم تخاطب الكلام للحديث نجوي
فعدوت بالاماني عدوا ودون الاوان
حتي سابقت الرياح ملتحفا بخيالي
لكي لا يصاب الصدود منها بالجنان
ثم دعوت المنان بالامان أن يغشاني
ما من محب يرجو الا حبيب الزمان
مرال فاروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق