الأحد، 26 يناير 2025

منصور أبو عبدالله يكتب.... بلاد الثلج


 بلاد الثلج

بقلمى منصور أبو عبدالله
************
بلاد الثلج ممتده بلا آخر
تراها فى قلبى فى ليله ساهر
وبعد الحبيب عن حبيبه قاهر
وفكرى بالشوق بات يقامر
************
رحماك عقلى فما عاد لى جلد
وأصبحت بك أدور بلا بلد
وتطوقنى بافكارك بحبل مسد
وكل الأمور أصبحت عقد
*************
فى الحب أكتم عشقى وأتألم
ومن جبال الثلوج أتعلم
وأرتجف خوفا ولكنى لا أتكلم
فالحزن مميت كالسم ولا أعلم
**************
يبكينى الشوق ويرتعش جسدى
ملك انا فى الحب وأرجو عزلى
وأصبح عاشقا لا يقتلنى عشقى
اعزل وأعتزل كل ما كان يسعدنى
***************
سأبحر بعشقى وشعرى بين الثلوج
وأوقد نار عشق لا اريد له الخروج
فكيف أبنى العشق حدأئق ومروج
وأنا قابع فى قلعة فى بلاد الثلوج
****************
بقلمى منصور أبو عبدالله
بلاد الثلج

محمد السيد المحامي يكتب....أيتها الفاتنة لا تتسولي الحب


 أيتها الفاتنة لا تتسولي الحب

فقلبك نور يتلألأ
كريحانة حب تهتز
وترسل شذا عطرها
لأنوف العاشقين
مالك ورجل متكبر
ينظر في أنفه
لا يفهم لغة الحب
وغنج المرأه
وثورة بركان يقذف حمما
من عشق
تلتهم برود المتكبر
أيتها الحافية
فوق جسر خيالك
رنات خطواتك تسحرني
تجعلني أهيم في نبضات جنونك
ثورة عشقي تقتحمك
تستدعيك خيالا
أرفعك بعيوني
وأضعك بكل جنون الحب
بجوار القمر الساطع فوق العالم
وأهمس لنجمات العشق المتلألأة فوق سمائك
أداعب خصلات شعرك
التي تتمايل مع ضوء القمر
وترقص مع نجمات السحر
وتهمس في غنج ودلال
إني أحبك
يا فارس أحلامي
يا شمس عيوني
يا مطري المتساقط من غيمات العشق
يا همس نجومي
كيف يتكبر عليك من لا يحسن فن العشق
يتلعثم في حضرة نورك
يرتبك حين ينظر للعينين الساحرتين
ينعقد لسانه
يا فاتنتي
حين رأيت حروفك
أقسمت بعشقك
لن أترك يوما مهد غرامك
سأقيم مخدع عشق فوق الأمواج
أتسلح بسفينة عشق آتية من بعد
تفرد أجنحة شراع تدفعه الريح
أنتظرك بين الموج وبين الغيم
وأضواء نجوم خافتة
ورياح تصفق
تبعث لحن خلود ضائع
هل ان أوان ليالي الحب
الممتلئة دفئا
حين أعانق عشقي
أتنسم عطره
وأتخيلك تدخلين
بعد انتظار طويل
عل قلبك تفتح ابوابها
لسهام عيوني
وقلبي المكلوم
وروحي المتلهفة لليلة عشق
تدوم حتى ينتهي العمر
ونبدأ حياة أبديه
أيتها العاشقة الخجلى
يا نورا يتسرب من خلفي
فيعكس فوق صفحات البحر ظلاله
فيكتب أنشودة شعر
تبكينا حد النهنهة
وتصنع دوائر من حزن
وعقودا من مرمر
وزهورا وورودا
يا مفتاح العشق الذي أمسكه بيداي
يا زهري الخالد
يا رقة وجدي
اني احبك
فهل آن أوان العشق
محمد السيد المحامي

فلاح مرعي يكتب...يا ليلة الاسراء


 يا ليلة الاسراء

يا هبة رب السماء
لسيد الخلق وللقلوب شفاء
سيد الثقلين وخير الورى
يا من به الله اسرى
من مكة الى المسجد الاقصى
وبالأنبياء هناك على الصخرة المشرفة
امهم وبهم صلى
وطار فوق البراق لسبع
من السموات طباقا
عند مليك مقتدر
قربه منه مجلساً وادناه
وقال له سل تعطى
يا حبيبا له اصطفيت
سل تعطى ما تشاء
قال يا ربي لا أسألك أمي أمنة
ولكني أسألك أمتي أمتي
يا عادل القضاء
قال الله يا محمداً سنرضيك
قال يا ربي اجعلني فيهم مشفعا
قال له الله لك ماتشاء
وسنعطيك كوثر تسقي
بيدك منه من تشاء
يا حبيبا ما بلغ مكانا ومقاما
قبلك من الأنبياء
يا سيد الاسراء والمعراج
يا إمام الانبياء
عليك صل الله في عليائه
ولتحت عرشه قربك وبحبيبه نادك
شرف ما حازه قبلك نبي من الأنبياء
صلى عليك الله وبها امر ملاىكة السماء
ان صلوا عليه وسلموا أمام الانبياء
فلاح مرعي
فلسطين

الشيخ حمدان مصلح يكتب.... وطني


 وطني

وطني ناداني لن أرحل
حتى لو أسجَن أو أقتَلْ
وطني في القلب معزته
والروح ستفدي لن تبخلْ
وطن الأجداد به نشأوا
وسنبقى فيه ولن نرحل
وطن الإسراء لنا دينٌ
والأقصى فيه هو المِشعل
أغرٌب عن وطني يا غازي
لا بارك ربي في المحتل
لا صفقة قرن تخضعنا
فالنصر تجلى بل أقبل
بل صفعة عز نصفعها
"لترمب"الخاسر والأرذل
بالوحدة يبقى مركبنا
مَن لاذ بحقٍ لن يفشل
والأقصى يشمخ مبتسماً
فهتاف المجد هو الأجمل
والله سينصرنا حتماً
وعليك إلهي نتوكل
الشيخ حمدان مصلح

الهادي العثماني يكتب....صفحة من سيرة منسية

 

صفحة من سيرة منسية
""""""""""""""""""""""
لخمسين عاما مضت
كنتُ ذاك الصبيّ،
وكنتُ السعيدَ
وكنتُ الولوع
بصوت الحدا والغناء الجميلْ
وخمسون جرحا
غدت في الفؤاد، ولجّ السؤالُ
فما تاب ذاك الصبيّ الوديع،
ولكنّ درب الرحيل طويلْ.
بخمسين جرحا
لها في انشطار الفؤاد اعتراف،
أُؤَثّث حزني
وأجتازني ذات ليلٍ مريبٍ،
فألقاني في لجّة من صهيلْ
* * *
بخمسين عاما ونَيْفا
طويت المسافات بيني وبيني
ومازلت أوهم نفسي كثيرا
بأنّ الغمام سيهطل سيلًا
وأنّ الحمام سيهدِلُ ليلًا
وأنّ الربيع سيكسو الحقولْ..
تَغنَّى القصيد بخمسين لحنا
توقّعه لوعة الاغترابِ،
يهاجر طيري
إلى ما وراء الصدى والضبابِ،
فتحتُ كتابي
تهجّأت فيه حروف انتسابي
وأسرجتُ للّيلِ خيلَ الفصولْ
عدَدْتُ الجراحَ
على صفحة الروح
خمسون جرحا
وما ملّ قلبي انتظار الأماني
وما كفّ عن حلمه المستحيلْ
الهادي العثماني
تونس

خاطرة بقلمي.... نثرتً اسمك


 نثرتُ اسمك بقلبي حروفاً أبدية،

جئتُ لأحجب الظلام عن عينيك الحزينتين،
جئتُ لأنسج الحب على بسمتك الهادئة.
في صقيع كانون، انتظرتُ ؛
مجيئك ليتفجر الحب والحنين في القلب،
كما يتفجر ينبوع من الأرض والصخر.
ينساب حبي عبر نظرات صادقة،
كما تنساب الدموع من عيوني كلما تذكرتك.
يصبح الحب صادقًا عندما تدق ساعة الفراق،
أرجوك، لا تقول لي وداعاً... قل: إلى اللقاء،
لعل الله يهبنا لقاءً جديدًا، حلمنا به طويلًا.
وفي لحظة الفراق، ينبثق الأمل من قلبٍ محبّ،
فالقلوب التي تجمعها المحبة لا تعرف الوداع،
ونحن في كل لقاءٍ جديد، نعيش حلمنا مرةً أخرى
**بقلمي**
**د.هيام علامة**

سالم المشني. يكتب.... رحلة حتى النهاية


 رحلة حتى النهاية.....

إن الحياة مرحلة دراسية تعلمنا
منها كيف يجب أن نكون وكيف
نُمضي هذه الرحلة في حياتنا الدنيا.... علمتنا كيف يجب أن
نكون جاهزين لكل شيء ربما
لم نتوقعه ويأتي فجأة دون إذن
سابق.... ! كنا في أغلب أوقاتنا
خائفين من الأيام وما ستحدثهُ
تلك الأيام سواء أتت بخير أم
أتت بغيره مما لا نحب. فالخوف
من الآتي لا سبيل له في عقولنا
إلا إذا كان الذهن متناقضا مع التفكير وهذا شيء لا يستطيع
أحد أن يحدده مهما أطرق الرأس
ونظر من خلال خياله الواسع إلى
ما وراء العقل..... ! قد تشوبه أوشاح الخيال ويصبح يدور في
حلقة مستديرة لا يعرف إلى أين
وصل.....! لا سبيل لنا إلا أن نتجاوز خوفنا ونسعد بالأيام القادمة عسى أن تكون رطبة
وتوضح لنا الطريق التي ستنبت
على جنباتها السندس الأخضر
ونسير غير آبهين بما تأتي به الأيام من مفاجئات فلكل هفوة
سبيل للخلاص.....! ما زلت أنظر
إلى ساعة الحائط وأرقب عقاربها وحينما تتوقف أعلم أن المسير
توقف وأعلم أن هذه هي نهاية
الطريق......! لقد كنت قبل هذا
موجود والآن غيري سحل مكاني
في الوجود ! إذن انا لست خائفا
من السير في الطريق حتى أصل
النهاية فهي محتومة دون شك .
صحيح أن معظم الناس يخافون
من توقف عقارب الساعة وهذا يدل على عدم الإدراك أن لكل شيء نهاية. إن كل من لا يستمع
لقولي هذا فهو خائف.! صممت
أن لا أجعل حلمي يخيم عليّ
حتى لا يقتلني قبل أن تتوقف الساعة عن دورانها . لقد وجهت
خطابي هذا لنفسي أولا ولكل من كانت له أذن صاغية كما هي أذني... إنني أعيش في معترك
تكثر في الأقاويل وتكثر فيه
الفتن فما وجدت إلا أن أحتفظ
بكلماتي هذه كي لا أكون من الذين سفهتهم مجتمعاتهم وقالوا
دعوه فمثله الجبناء....! سأكتب كلماتي هذه على ألواحي وأسلمها
لمن هم أجدر بالحفاظ عليها لعل الأيام تأتي بمفكر يلقى النظر إليها فيصبح فيلسوفا يرفضه مجتمعه ويصبح لي شريك في الفكر ونواصل معا البحث حتى
النهاية.......!
سالم المشني..... فلسطين....

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...