نثرتُ اسمك بقلبي حروفاً أبدية،
جئتُ لأحجب الظلام عن عينيك الحزينتين،
جئتُ لأنسج الحب على بسمتك الهادئة.
في صقيع كانون، انتظرتُ ؛
مجيئك ليتفجر الحب والحنين في القلب،
ينساب حبي عبر نظرات صادقة،
كما تنساب الدموع من عيوني كلما تذكرتك.
يصبح الحب صادقًا عندما تدق ساعة الفراق،
أرجوك، لا تقول لي وداعاً... قل: إلى اللقاء،
لعل الله يهبنا لقاءً جديدًا، حلمنا به طويلًا.
وفي لحظة الفراق، ينبثق الأمل من قلبٍ محبّ،
فالقلوب التي تجمعها المحبة لا تعرف الوداع،
ونحن في كل لقاءٍ جديد، نعيش حلمنا مرةً أخرى
**بقلمي**
**د.هيام علامة**

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق