(( مواسمُ الغلال))
عطشى روابي الحبِ
ديمةُ هواكَ تجعلُ صحرائي ربيعاً
ومواسمَ خصبٍ وغلالَ فلاحينَ
أهٍ من سبعٍ عجافٍ
أكلنَ بيادرَ العمرِ
وأمسى يباباً
أقفرت ليالهِ من قصائد الصرصارِ
وسهراتِ العاشقينَ
جفت ينابيع الحنينِ
وجسورُ الشوقِ تكسرت تحتَ
أقدامِ توقِ المتعبين
ونارُ الصبابةِ تلفحُ وجهي
فهل من بلسمِ قربٍ يرممُ
أخاديدَ البُعدِ ولسعةَ بردِ الكوانين
هيا خذني إليكَ ياعاماً
يُغيثني فأعصرُ عناقيدَ شغفي
أنخاباً للمحبين
أ. محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق