موعد خلف القمر
بقلم شاكر هاشم محجوب
أتيت إليك بكل مشاعر الحب، حاملاً خريف عمري ليعود ربيعا بنظرة من عينيك، تجمدت مشاعري ولم أقو على طرق أبوابك أو الاقتراب منك، جبنت وربما خشيت اكثر من أن يكون ما اردت أن أعيشه معك مجرد وهم، عجزت أن أفهمك او أميز مشاعرك نحوي، انتظرت منك دليلا يقطع الشك باليقين، فاللون الرمادي مميت هنا.
غادرت وفي داخلي أمل ضئيل بنبض بإسمك، وعدت ادراجي إلى البعيد، تاركاً زرقة البحر وجماله، وموعداً حلمت به خلف القمر وصمت لم يسمع فيه سوى صدّى انين قلبي، فأبت الشمس ان تشرق ذلك الصباح، صمتت العصافير ورحلت كل الفراشات، انكسرت وذبلت ابتسامتي واهتزت شخصيتي المعلقة بحبل أشواقك، تحولت كلماتي إلى آهات، آه من الفراق، وآه من أن لا يكون لي معك لقاء.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق