الأربعاء، 8 يناير 2025

أحمد الحسيني يكتب...وقفتُ


وقفتُ
وقفتُ حيالَ ربِ العالمينَ
وقد هيأتُ نفسي للصلاةِ
صلاةُ المرءِ من دينٍ وتقوى
وحبُ الخيرِ في عملِ الحياةِ
على جنبيَّ قد وقفَ المعينُ
فيُبحرُ لي من سفنِ النجاةِ
فأحملُ من عنابرِها وقوداً
أردُّ الخصمَ من جيشِ الغزاةِ
فمن سمعَ الأذانَ وقد تعافى
إلى الرحمانِ في صفِ الثقاةِ
حماهُ الربُ من عبدٍ تجنَّى
وشرُ الحاسدينَ منَ الطغاةِ
فمن تركَ الصلاةَ بغيرِ عذرٍ
رماهُ اللهً في حُفرَ البغاة ِ
وخزيُ العارِ في قالٍ وقيلٍ
وعاشَ العمرَ معدومَ الصفاةِ
وغابت عن مراميه الفصاحة
ويبقى الجهلُ متراسَ الحفاةِ
فيا عارُ الشهامةِ في أُناسٍ
رماها الفسقُ في صفِ الجناةِ
هذه القصيدة. للشاعر أحمد الحسيني. 9. 1. 2205

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...