وقفتُ
وقفتُ حيالَ ربِ العالمينَ
وقد هيأتُ نفسي للصلاةِ
صلاةُ المرءِ من دينٍ وتقوى
على جنبيَّ قد وقفَ المعينُ
فيُبحرُ لي من سفنِ النجاةِ
فأحملُ من عنابرِها وقوداً
أردُّ الخصمَ من جيشِ الغزاةِ
فمن سمعَ الأذانَ وقد تعافى
إلى الرحمانِ في صفِ الثقاةِ
حماهُ الربُ من عبدٍ تجنَّى
وشرُ الحاسدينَ منَ الطغاةِ
فمن تركَ الصلاةَ بغيرِ عذرٍ
رماهُ اللهً في حُفرَ البغاة ِ
وخزيُ العارِ في قالٍ وقيلٍ
وعاشَ العمرَ معدومَ الصفاةِ
وغابت عن مراميه الفصاحة
ويبقى الجهلُ متراسَ الحفاةِ
فيا عارُ الشهامةِ في أُناسٍ
رماها الفسقُ في صفِ الجناةِ
هذه القصيدة. للشاعر أحمد الحسيني. 9. 1. 2205
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق