الثلاثاء، 14 يناير 2025

فيصل البهادلي يكتب...لم يشتعل حرفي


**لم يشتعل حرفي**
لم يشتعلْ حرفي
بغير دقائقِ التثويرِ
في كفّيكِ قلتِ الآن..
قد بدأت مراسيمُ التّوهّجِ أنجلتْ
من كبتِ أسراري معادنُ وصفتي
ذهبا وياقوتاً بشعْركَ
قد يزيدُ بآهةِ التّوصيفِ لكنّ الصّدى
فيها سيبقى حتّى يرتفعَ النشيدُ
وتمدّدت كلُّ الفواصلِ في حضورِ الدفْء
في كفّين من سفر الرؤى
وتعشّقت روحٌ بروح الحاضرِ المسكونِ
في لهف التّواصل عند عينٍ تقرضُ
الملهوفَ صكَّ النظرة الحرّى
لينكسرَ الجليدُ
لا أكتبُ الاشعار من ترفٍ
فمنذ الصّغرِ سيّدتي
كتبتُ صليلَ أحزاني وأفراحي ..
على ماء الطفولةِ في ثرى الطيبنِ
من أهل ومن جارٍ لتعلو
في فيافي الأرض أخلاقٌ
تراعي النشأة الأولى
كأنّ الشعرَ منذ البدء مولودٌ
كنبتِ الأرض في افواهِ من رضعوا
رحيقَ الخلدِ في همِّ الرؤى
والخلدُ عيدُ
فيصل البهادلي

١٣ كانون الثاني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...