السبت، 4 يناير 2025

عبدالرزاق البحري يكتب... يكفي هنا....


 يكفي هنا....

أشيائك الحرف...
أم حرفك الأشياء...؟
أم أنت مني ناطق
من... في
ولا أحياء... .؟
ياشاعري...
هذا... أنا
كم هدني الإبقاء
على الدمى في مسرحي
ومن دمي الإنشاء
ياشاعري...
وتد العروبة مائل
وألسنة النهى خرساء
فالكل يسبح عاشقا
في بحره حسناء
وأنا المتيم... غزة...
يكرهني الشعراء
أولئك الذين... دمهم
لا دم... بل ماء
يكفي ... هنا
قف شامخا
ولا تكن حرباء
واغلق نوافذك انتهى
لا شعر... لا إلقاء
وإلى اللقاء أحبتي
فإنني المستاء
حان الرحيل... فقد تعبت
بحملها الأشلاء
وحدي...
وقد بلغ الدمار
حشاشتي
فمشاعري جرداء
لا شيء... من نور الهدى
لا...
في خافقي الأضواء
ياشاعري...
يكفي... هنا
مت... أنا
وانتهى الإملاء
الشاعر عبدالرزاق البحري
أزمور/ تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...