الجمعة، 24 يناير 2025

عبد الحليم الخطيب يكتب.... ما كانت الحسناء تلقي سترها


 ما كانت الحسناء تلقي سترها

لو كان حب الله يسكن قلبها
أو كان هدي نبينا لها قدوة
أو كان من في البيت يرعى شأنها
قل للتي قد غاب عنها رشدها
كيف السبيل وكيف تلقى ربها
عودي لرشدك لا تكوني غرة
إن الفضائل للفتاة تزينها
ودعي صفات الغرب لا تصلح لنا
ستر الفتاة فضيلة تسمو بها
يا ضيعة الأخلاق إن ضاع الهدى
أو ليست الأشجار تحمي غصنها
صوني جمالك بالعفاف بنيتي
ليس الجمال بفتنة تبدينها
عبد الحليم الخطيب

حمدي الطحان يكتب....يَا خَيْرَ خَلْقِ الله


 ( يَا خَيْرَ خَلْقِ الله) حمدي الطحان

_________________________
فِي وَصْفِ حُسْنِكَ تَعْجَزُ الكَلِمَاتُ
و تَهَابُ نَعْتَ سِمَاتِكَ الخَطَرَاتُ
يَا مَنْ عَلَوْتَ العَالَمِينَ جَمِيعَهُمْ
و تَوَضَّأْتْ مِنْ ذِكْرِكَ الصَّلَوَاتُ
فِي الجُودِ قَدْ فُقْتَ البِحَارَ بِأَسْرِهَا
و هَفَتْ لِرَحْمَةِ قَلْبِكَ الرَّحَمَاتُ
و شَجَاعَةُ الآسَادِ غَابَتْ عِنْدَمَا
ذَكَرَتْ شَجَاعَةَ قَلْبِكَ الفَلَوَاتُ
وإِذَا المُرُوءَةُ فِي المَجَالِسِ عُرِّفَتْ
كُنْتَ المُرُوءَةَ ، مَا بِهَا هَفَوَاتُ
قَالُوا الأَمِينُ الصَّادِقُ البَرُّ الَّذِي
يُرْجَىٰ إِذَا مَا اشْتَدَّتِ الأَزَمَاتُ
وعُرِفْتَ بِالمَعْصُومِ دَوْمًا عَنْ هَوَىٰ
والأَرْضُ قَدْ عَبَثَتْ بِهَا الشَّطَحَاتُ
و عَنِ الغِوَايَةِ قَدْ نَأَيْتَ مِنَ الصِّبَا
و القَوْمُ قَدْ أَسَرَتْهُمُ الشَّهَوَاتُ
و ظَلَلْتَ فِي غَارٍ بَعِيدٍ مُفْرَدًا
مُتَأَمِّلًا ، تَرْقَىٰ بِكَ النَّظَرَاتُ
تَدْعُو إِلَهَ العَالَمِينَ بِلَهْفَةٍ
كَيْمَا تَغِيبَ عَنِ الدُّنَىٰ الظُّلُمَاتُ
و بُعِثْتَ أَعْظَمَ مُنْذِرٍ و مُبَشِّرٍ
فَعَلَا الوِئَامُ ، و عَمَّتِ البَرَكَاتُ
يَا أَيُّهَا المُخْتَارُ ، مَا لِي رَاجِفًا؟!
فِي سَاحَةٍ فَاضَتْ بِهَا النَّفَحَاتُ
حِينَ انْحَنَيْتُ أَصُوغُ فِيكَ قَصِيدَتِي
رَجَفَتْ حُرُوفُ الشِّعْرِ و النَّبَضَاتُ
لَمْ تَسْتَقِمْ فِي ذَا الجَلَالِ فَصَاحَةٌ
و تَمَلَّكَتْ أنْشُودَتِي العَثَرَاتُ
----------------------------------------
....................حمدي الطحان

هيثم ابو أُسار يكتب.... الحب يعمر الكون


 الحب يعمر الكون

بقلمي :هيثم ابو أُسار
فالحب طقس قدس الله سره
فالصدق لولاه لما كنا و لا كان
له قدسية عندما ياتيك تعرفها
تقية صوفية تخشى عليها اعلان
لماالتكتم والسكوت مضرة واذيه
فلولاالحب مااكتملت للحياة اركان
اضناني السرالدفين الذي اخبئه
اكاد اقسم بان في اخفاءه اثنان
جهدت ولم استطع له بوحا
خوفي لهيبته اتلعسم خجلان
واصعب الصمت ان لاابوح لها
وبنارالهوى اكتوي مهتز الكيان
وشخصهادومافي منال ناظري
وعبيرعطرهايملئ عليى المكان
واسعداوقاتي اذتراني محدثها
باقوال غيرالتي اصرعليها كتمان
عمر الله الكون بالحب وزينه
بخلق تعاقبت عليه اجيال وازمان
بلاه ماصارتلاقي وماشيدمنزل
لاولدخلق ولاصارفي الكون انسان
فا الحب بنَّاء اينما شيد مقامه
عند ابناء واباء وازواج وخلان
هيثم ابو أُسار سورية

اسماعيل كريم يكتب...بلاغة الناي


 "بلاغة الناي"

حديث الصمت ابلغ من صراخ
ولو بصداه تسمعه السماء
وحكي العين اوضح من كتاب
فبعض الحبر خمر ثم ماء
وخفق القلب تشرحه عيون
فينطق مايريد كما يضاءُ
قصيدة نظرة والدمع حبر
على الخدين تنقش ما تشاء
يقول العشق عن وجعي كثيرا
ويفهمنا بطلّتها السناء
وشارة اخرس للطرش وحي
تذوب بها الرجولة والنساء
ويبقى الصدق ابلغ دون شك
فيحكي العطر ما ذكر البهاء
وتحكي الناي آيات بعمق
وما نطقت بها الف وياء
الشاعر اسماعيل كريم
٢٣/١/٢٠٢٥

محمد شنوف زرياب يكتب.... أمان في الهوى


 أمان في الهوى

لَمْ تَلِدْ رِحْمُ الْهَوَى مَجْنُونَةً
مِثْلَهَا فِي عِشْقِهَا أَوْ غَيْلَمَا
جَنَّتِي الْمَوْعُودَةُ الْأَشْهَى بِهَا
أَرْتَضِي مَثْوَايَ حُضْناً مُنْعَمَا
تَحْتَ جُنْحِ اللَّيْلِ كُنَّا نَلْتَقِي
فِي تَنَاغٍ مَا جَنَيْنَا مَأْثَمَا
كَمْ قَضَيْنَا مِنْ عَشَايَا نَجْتَدِي
بَرْدَ وَصْلٍ قَدْ تَلَظَّى أَسْنَمَا
صَوْلَجَاناً كُنْتُ فِي أَهْوَائِهَا
طَابَ قَلْبِي فِي يَدَيْهَا خَاتَمَا
فِي عِتَابٍ تَشْتَكِي مِنْ وَحْشَةٍ
تَنْثَنِي تُرْخِي يَدَيْهَا فَالْفَمَا
خَدُّهَا شَطٌّ حَمِيمٌ وَاهِجٌ
جَفْنُهَا مَدٌّ وَجَزْرٌ هَلْمَمَا
تُسْدِلُ الْأَهْدَابَ وَسنَى تَنْتَحِي
وَهْجَ شَمْسٍ فِي غُرُوبٍ غَيَّمَا
تَنْثُرُ الْأَطْيَابَ عَرْفاً لَافِحاً
فَوْحَ ثَغْرٍ سَائِغٍ لِي مَلْغَمَا
أَرْتَقِي أَعْتَابَهَا لَا أَجْتَوِي
مَخْمَلاً سَاقاً حَشاً أو مِنْجَمَا
أَحْتَسِي شَوْباً وَذَوْباً صَاعِداً
أَبْلُغُ الْأسْبَابَ حَبْواً سُلَّمَا
حِرْصَ طِفْلٍ فِي رَضَاعٍ وَاصِبٍ
مُفْرِطاً فِي جَذْبِهِ أَنْ يُفْطَمَا
كَانَ حُبّاً وَصْلَ سَعْدٍ دَائِمٍ
مَا أَشَدَّ الْحُبَّ يُمْسِي مَأْتَمَا
كَانَ حُلْماً وَاقِعاً، فِي أَضْلُعِي
بَاتَ جَمْراً مِنْ غَضَا أَوْ مَيْسَمَا
سَوْفَ يَبْقَى مِلْءَ قَلْبِي حُبُّهَا
سَوْفَ أَشْدُو الشِّعْرَ فِيهَا بَلْسَمَا
●●●

Marina Arakelian Arabian تكتب..... عار و عرّة


 عار و عرّة

هل تعاد الكرّة هذه المرّة
أم هي نهاية الحياة الحُرة
وبداية الحياة المرّة
عار و عرّة
أتت بزمن على حين غرّة
أصبح واقع, ركع و خرّ
لا يحمل في طياته من الرحمة ذرة
عار و عرّة
أشلاء تُجمع في جرّة
و مقتنيات تُجمع في صرة
رحيل بائس منه لا مفر
عار و عرّة
نزوح ما قدس الله سره
البؤس للإهانة أصبح ضرّة
كلاهما يحاول التفوق هذة المرّة
عار و عرّه
أن أنتصر البؤس حفر للإهانة بؤرة
و أن أفلحت الأهانة زادت في العمر مره
لا نصر و لا أنتصار بين كرّة و فرة
عار و عرّة
ما كان مستحيل أصبح حقيقة قذرة
و مر الجمل من خرم الأبره
لا أفق للقهر لا نهاية عطره
عار و عرّة
السلام يتعثر مئة مرة
يتبعثر و يمسي سرابا في صحرا
الأمل بعيد, بعد المجرّه
عار و عرة
أصبح قائدا من كان نكرة
يتجبر و يعاقب الف مرّة
بدون رحمة أحساسه صخرة
عار و عرة
يتبع من أشتراه بخسا بصرّة
ينفذ أوامره و يغطيه بسترة
أجرام و بطش يسمونه ثورة
عار و عرة
يتلذذون بالعنف بدون حسرة
مقامهم أدنى من مقام حشرة
لا الحج ينفعهم و لا حتى العمرة
عار و عرّة
الموت نهايتهم مقرهم قبرا
وجوههم كاحلة و سحنتهم صفرا
الأمراض تصيبهم و طريقهم وعرة
عار و عرّة
بؤس المصير لهم, الى جهنم الحمرا
يتقلبون و يصرخون افواههم جمرة
افواج من القذارة الى النار بوفرة
لتطَهر الأرض من براثينهم القذرة
عار و عرة
الآن الآن و ليس بعد تارة
فليرحلوا عنا و يكفونا الشر
و لنمحو الوصم و ما أصابنا و لننجو من العار و العرة
لا رأت عين الأوغاد قرة
أين رحمتك يا الله, ألا تشفعي لنا يا عدرا.
بقلمي
Marina Arakelian Arabian

تكتب ....وعود مبعثرة UM Abdulla


 وعود مبعثرة ...

أوراقه نهايه خريف
شجرة ذبلت لم تنبت
تهب الرياح وتحمل
أوراقه مبعثرة
الى اماكن عدة
على كل ورقة حرف
لا يعرف كيف يربطها
وعود مبعثرة
مثل أوراقه
يتقمص شخصيات مختلفه
يعيش بلا أمل
يكتب بحبر شفاف
قصص غريبه
عن وعود مبعثرة
يقرأها مع نفسه
يمثلها على مسرح الدنيا
لا احد يصفق له
يعود ويقول
هذا الوعد
اكتبه
على ورق شجر يابس
سأعود اليك
ولا يجد يحد عند عودته احد
الكل رحل
لا أمل من وعود مبعثرة
.....Yourdan....

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...