سلوى ولد المهدي تكتب.... لا حايك لا ثياب

 لا حايك لا ثياب

ميمتي طل علي من شق الباب

ريحه تسل بين الحايك والنقاب

خلاني طاير مهلوس بلا حجاب

راغب وحابب فيه بلا حساب

مرادي فيه نساني لحيا والعقاب

تكتببلية الهوى والشوق ماعليها بواب

تخيم فين بغات وتعاكس المكتاب

تقيد نارها فيك بلا فحم ولاحطاب

تخليك مفضوح بين لأهل والحباب

يا تصبح محبوب ومهذب يا تساب

ميمتي راني وليت للغرام طلاب

حنو من سقاي قبل ما يولي جاري فتراب

نجمع حق العاشق والمغروم لي خاب

الجافل يتبعني بالحجر يقول هاذا راه نصاب

والحافل يقول قلبي عند هادا يتصاب

ذنبي بغيتكم تكونو لي غيث ومني قراب

راني فسبيل لهوى وليت ندبدب بلا ثياب

سلوى ولد المهدي

د.هيام علامة تكتب..... خوفي انت..وجعي انت

 

خوفي أنت.. وجعي أنت
أخاف أن أرى الألم في وجهك
أن يسرقك الوجع مني،
ويطفئ ذلك البريق في عينيك،
البريق الذي يسكن عمري ويروي نبضي.

أخاف أن تكون كلماتك
محملة بالوجع الذي لا أستطيع احتضانه،
أن تكون صمتك قصة أقرأها بصوت قلبي،
حكايةً عن ألم لا يشفى،
وجرح لا أملك له دواءً.

أخاف أن أمدّ يدي إليك
ولا أجد فيك دفء الحياة،
أن يصبح حبنا ذكرى
تتردد في صدري كأغنية حزينة،
أن يعلّمنا البعد كيف نتألم بعمق أكبر،
كيف نصبح ضفتين عاجزتين عن اللقاء.

خوفي أنت..
وألمي أنت..
فكيف لي أن أتحرر من وجعي،
وأنت الوجع الذي لا أرغب بالشفاء منه؟

بقلمي

د.هيام علامة

ملك محمود الأصفر تكتب ... هيّا بنا

 هيّا بنا

.............................

بالعلمِ ترتقي الأممْ

بالشكرِ تحفظُ النعمْ

بالعدلِ نبقى إخوةً

ويبقى بيننا الكرمْ

هيّا لننشرَ القيمْ

ويبقى البيتُ والحرمْ

نسيرُ دوماً للعلا

ونزرعُ فينا الشممْ

...............

بالحبِّ نحفظُ الوطنْ

ويعلو فوقنا العلمْ

نرسي أماناً بيننا

ويبقى المجدُ للقلمْ

هيّا نقدّس العملْ

ونشحذُ فينا الهممْ

نسعى لأجلِ مجدنا

بالصبرِ نبلغُ القممْ

..............

هيّا نغني للوطنْ

نسمعُ منْ بهِ صممْ

ننيرُ الدربَ إخوتي

لتمحى بيننا الظلمْ

بالخيرِ دوماً نبتدي

نمحقُ أسبابَ الندمْ

ننشرُ عدلاً شاملاً

نحطّمُ كلَّ صنمْ

......................................

ملك محمود الأصفر

بقلمي

منصورالعيش يكتب ... الانعتاق

 الانعتاق

إفرح يا قلبي فاليوم يوم

الفراق

حل عقدة القيد و انتشي

بالانعتاق

إنس ذكرى ذاك الزمان زمن

التلاقي

و في الفؤاد لا تبالي بما منه

باقي

تنسم هوا الخلوة و اجحد كل

ميثاقي

تغافل حجاك فخدعت بأقوال

العشاق

كانت كابوسا أتى على الصواب

بالانفلاق

فدب وعي أشعل ثورة في

الأعماق

قلت عودي لشبابك و اللعب مع

الرفاق

لما كنت لاهية لا مبالية بنعرة

الأشواق

خاب مرادها فباتت حبلى بعراك

الشقاق

فشكوت حرقة الخيبة و العين

سواقي

فهب و هو مرتجى فرج أتى على

الوثاق

الآن ها صدري خال مما كان

يلاقي

فدعوني أحتسي حلاوة الوداع

باشتياقي

منصور العيش

إستبونا

17 - 12 - 24

حسان علي خالد سلام يكتب.... إب (ياقوتة اليمن الخضراء )

 إب (ياقوتة اليمن الخضراء )

حرفان اسم مليحة حسناء

هي روضة وحديقة غناء

سحرت عيون الناظرين لحسنها

ياقوتة ومدينة خضراء

عجزت حروفي ما تقول بوصفها

هي للعيون وللقلوب دواء

إب الحبيبة في الطبيعة آية

هي قلعة بجبالها الشماء

فنسيمها يشفي العليل وشمسها

دفئ وماء جبينها وضاء

فالمزن يهطل كي يقبل ثغرها

فتغار من تقبيلها الصحراء

وديانها تبدو خمارا أخضرا

في صدرها وجبالها أثداء

وغصونها رقصت لصوت بلابل

اشجت عيون سماءها الزرقاء

كم هاجروا من أهلها وقلوبهم

محزونة لفراقها جرداء

الشوق عاتبهم كفانا غربة

وإلى متى نبقى هنا غرباء

إب الحبيبة أمنا أنعم بها

وبأهلها ورجالها الكرماء

طابت وطاب مقامنا في حضنها

هي في جبين العاشقين لواء

بقلم الأستاذ

حسان علي خالد سلام

د. علي بن محمد الهادي رجب يكتب....الرجولة بالأدب و ليست باللقب

 ** الرجولة بالأدب و ليست باللقب** بقلمي:: د. علي بن محمد الهادي رجب / بني خيار - تونس

*****************

بداية أستحضر في الموضوع قولة الحجّاج بن يوسف الثقفي:

( - كن ابن من شئت واكتسب أدبا *** يغنيك محموده عن النّسب

- إنّ الفتى من يقول ها أنذا *** ليس الفتى من يقول كان أبي )

******************

- من قال إنّ المال لي سند *** قد أخطأ المرمى بلا عتب

- من طاول الأمجاد بلا شرف*** مات مكدودا بلا نسب

- من ظنّ أنّ الفحولة مكسبه *** وظنّ أن الفخر في اللحي والشّنب

- لم يدر أنّ الرّجولة في عمل*** يبدي المكارم بلا لهو ولا لعب

- سارت به الخطو تيها بلا أمل*** وشاقّه السير إرهاقا ومن تعب

- يا سائلي عن الأفضال ها أنذا*** أعطيك ما في العقل والكتب

- إنّ الحجا والحكمة تقضي بما*** يعطي الفحولة صبغة الأدب

- فإذا رغبت كرامة في ملّة *** لا تفخر لها بأجداد ولا لقب

- وإنّما كن حاملا درع البهاء *** بنخوة واجعلها أصل المكسب.

"د. علي بن محمد الهادي رجب "

محمود المرشد يكتب ..... سجني وسجاني الأصم

 قصيدة من ثلاثة اجزاء

سجني وسجاني الأصم

تسللت سورها وسط الظلام

احمل تمري وخبز واقلامي

الكل في مملكتها مخلد النوم

الحارس والحاجب والخدام

الأنوارتنطفئ و لازالت تضرم

والصبح بعيدا ينشد القيام

مشيت في ممر مزج الالوان

وانتهت لباب غرفتها الابكم

نظرت من فمه خلفي وامامي

وأطلقت الباب وأمطت لثامي

غرفة كبيرة وسطها كان يلتئم

سريرها شكي لي غربة الايام

كل شيئ خرج من الاكمام

ساقها وشيىء من الفنجان

والغطاء عنها سقط هو لايعلم

ماذا حدث بين كعبي العظام

اليدان مترامية بين الشام

والشعر حزم تفلت من الحزام

وصندوق الذهب مع المرجان

وفساتينها والزهرتان تذبلان

رسمتها كما هي بين الحطام

فكان الرسم أبلغ من الكلام

وخرجت انهر عيني وقدمي

الوك تمري وخبزي ويلوكان

وهرعت تحمل بيدها الرسم

تبحث بين الشجر عن العنوان

وانا انظر إلى شرفتها لاتعلم

ان سارق لازال يجوب المكان

حكم ونادى المنادي بحكم

وأشهر علنا ونقض دفعي

وانصفك واعدلك مدعيا بزعم

اني فتنتك بشعري المجرم

وانك صغيرة بالعشق لم تعلم

ولم تعبثي بقلبي المغرم

حاكم انت وانا فيك محكوم

وقضية وانا بحكم المعدم

وقادني السجان ذات يوم

لسجنك مكبل اليد والفم

أنفذ حكما لمحكمة كانت تعلم

ان الشعر يجري في دمي

وقفت الى شباك مسخ قديم

خلفه سياج بالشوك ملغم

وارجع إلى باب حديد محطم

تلاحمت اقفاله من العدم

وكنت احصي سنينك والأيام

وكانت كأنها كسيحة القدم

وشكوت الهوا لسجاني الاصم

ويضن اني عطش ويسقيني

وكنت طيفك فيه انادي واكلم

ويعتقد اني اكلمه فيكلمني

واسمع نشيد الكروان المترنم

واعلم أن الفجر جاء مقتحمي

وجلبت الطيور تضج وتختصم

وصوت جارتي اليمامة متمتم

أيها النديم اسقني من المدام

وجد وقافية شعر مفعم

وهربت من سجنك المظلم

اتعثر في طريق طويل معتم

وقفت ونظرت خلفي وامامي

وتلسمت ظهري يشكو الهرم

وإلى مربدي لجأت لينقذني

و رأيت محفلي فيه يقام

وانشدت فيه

لا تشغل النفس بقادم الايام

واسمع حديثا مقفى الكلام

ذاك شعري يروي ماجرى

غريب أصبح بعد عز الايام

تتغنى به جارية دع النوم

ودع طيفا اختلط بالظلام

واشرب من ساقيها يسقي

عنيا من فرط شجر الايام

هذا مطرق يتذكر ما جرى

وذاك صامت صمت الكرام

وعاشق اقل بينهما النوم

يروي عشقا ضاع بين الحطام

وزاهد أضاع الزهد و القيام

وأضاع أجر الصلاة والصيام

وتاجر اضناه فقد الدرهم

جلس يشكو خسارة الانعام

وجليس بينهم اطربه النغم

من منشدة تغني فصل الكلام

يامن تلوذ بالدنيا لوذ الحمام

ترجوا الإقامة وتحفد الاقدام

ذاك ليس لك فيها الا لثام

اذا انكشف رأيت فيها الخصام

بقلمي

محمود المرشد