السبت، 10 ديسمبر 2022

أسعد بنعيسى الوداني يكتب.... شموخ وأنفة


 شموخ وأنفة

الرأس مرفوع ما انحنى
. يتنفس الشموخ وإن انكوى
فتوة الإنسان صبره عند البلاء
وعزته رضاه عند هبوب رياح القضاء
فدر حيث دارت
تندثر القطيعة ويذوب الجفاء
يشع الضياء وليل البعاد انمحى
ثم سلم لسلمى وسر. حيث. سارت
تحز كنزك المخفي لأنك عين الصفا
فاخلع نعليك فأنت حينئذ به وهو من رمى
توجت بالقرب بل أنت هو الكنز ظهر وبدى
فاشرب وزد شرابا
فكأس الغرام نور وهاج ما انطفى
وبحر الوصال عصير لب الوفاء
يوم ألست جدد وتم اللقاء
جبال تحسبها جامدة رغم قمة الإنتشاء
تمر مر السحاب تستر الفناء. بالبقاء
هذا حليم
وذاك رحيم
والآخر عن الظلم سما
وهذاظلوم
وذاك متكبر
والآخر كل التجبر حوى
لكنهم خيوط متحركة
فما هم إلا عبيد لرب الورى
قبضة لهم طوبى
وويل لمن في الشر ارتمى
فشتان بين من الدليل الصادق الأمين اقتفى
ومن سكر بالسلطة
فسار على درب من قال لا ترون إلا ما أرى
سبح لذاذة
نازع عظمة قرنها مع كبرياء
فقسم وإن توهم أنه بكرسيه احتمى
فالطوفان أغرق من اعتصم بربوة جبل
ظن أنه نجا
بينما أطعمت النار من قال
أما إليك فلا ولكن إلى الله بلى
إنه يرى حالي وغني عن سؤالي
ونحن بمشيئته على درب ابن الذبيحين
ويوم الحساب
حتى الشاة الجلحاء تقتص من الشاة القرناء
بقلمي
أسعد بنعيسى الوداني
كاتب وشاعر
تونس

سما إسبر تكتب... أيها الفارس


 أيها الفارس

أنت يا مغوار الأبجدية
المتقلب
بجنون مشاعره الذي
تخطى كل حدود الغرور
حتى أصبحت حروفه تشبهه
من الألف الى الياء
نبدأ معها بآه للحب الحنون
الى آهٍ من العشق المحرم المسموم
أنت أيها المسافر بي
وفقد تأشيرة الخروج
فصار يتخبط بأوردتي
يسبح في شرايني
ضد إلتيار كي يخرج
لا يعرف الدليل
إليك أقول
سأدعك تبحر الى ما تشاء
لا يهمني إن نجيتَ أو غرقت
لن أحاول إختلاس
نظرة على جثتك إن هَمدت
او ما زالت للحياة تغني
فأنا أمرأة فينيقية
من بلاد سماؤها زرقاء
لا يعكرها غيم
أمرأة صلبة
عريقة كالأرز والسنديان
أحبتك نعم لكن بقوانينها
كما هي تريد
امرأة لا تَصغي لأوامر
ضد طبيعتها
امرأة تعرف ان تقول لا
أمراة أحبت عسل كلماتك
لكنها ما ذابت من العسل
لأنها من سليلة
من أخترع الحرف
تعرف مداخله ومخارجه
فينيقية حتى العظم
بقلمي..
سما. إسبر

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

ناريمان معتوق يكتب.... سلم وإنتظار


 سلم وانتظار/ناريمان معتوق

دعني أفتّق جراحاتي
وأضع عليها ملح الحياة وأمضي
دعني أشرب نخب آلامي وحيدة
لم أعد آبه.....
ولم أعد أعدّ اللحظات القاسية
والعثرات التي مررت بها
لم أعد أندمج مع روح غازلتها ذات لقاء
لم أعد تلك المرأة القوية التي تبتسم رغم الجراح رغم الضجيج حولها
لم أعد أبتسم
أفرح،
أضيء عتمة ليلي بقنديل الحب،
وشرخ في الذاكرة ....كم متعبة أنا
لم أعد أهتم بالقيود وبالأفكار
وبرمجة الواقع الغريب
هنا دائماً يوجد الكثير من المحطات
وقبل أن نستسلم يد الله تربت على كتفنا
توجه لنا أفكارنا تبرمج عقولنا من جديد
تهيئ لنا الأفضل وتضع في طريقنا الأنقى
تجعلنا نتحمل أكثر
وتهيئ لنا الطريق من جديد
دائماً الدعاء لنا في ظهر الغيب
كسفن نجاة تريح قلوبنا وعقولنا التائهة
وتنعم أحضاننا بدفء المحبة والرأفة
هنا من يتجه نحوك كعقارب الساعة لا مفرّ منه
وهناك من يهرب منا كأننا مجرد سلم وانتظار
كأننا مجرد نزوة عابرة وانتهت
وهناك من يحملنا بصلاة الحب دعاءً
نعم الحياة تفتح مصراعيها أمامنا
بعد إغلاق كل الأبواب بوجه أحلامنا
تتطاير الرغبة منا في دخول أبواب
لطالما ذات يوم حملتنا إلى المجيء
مدججين باللهفة والحب
رغم الخوف المسيطر على بعض أفكارنا
والقلق من مستقبل لا نعرف أسراره
رغم الأمنيات التي تتحكم بنا
تصطادنا كفوف الغدر
رغم سذاجتنا نتحمل المر
بكافة أنواعه علنا نحظى في يوم من الأيام
بمن يجعلنا نبتسم ،فقط نبتسم....
(سلم وانتظار)
ناريمان معتوق/لبنان
1:20م

حسان الأمين يكتب....أنتم الصدر الذي به اتنفس

أنتم الصدر الذي به اتنفس
يسأل مَنْ أنت؟
و من اي هواء
تتنفس؟
انا من بلدٍ
فيه ألأرض تُقدس
و كان من خضراءه
حلة يلبس
و كنتُ أبحث عنكم
و حين وجدتكم
علمتُ بأنكم
الصدر الذي به أتنفس
و انتم من جعلتموني
للشعر أكتب وأتحسس
من هاو يعبث بالحروف
إلى كاتب
بصياغة الحروف يتمرس
و من شاعرٍ خفت نوره
إلى كاتب لنوركم يتوجس
عربي و سكني ألعراق
أرض و سماء
وجذور أجدادي نمت فيه
و على الحب تأسس
يا من تسئلون من أنت
أنا ابن الفراتين
و أبن ألنيل و العاصي
و المجردة و الملوية
و مياه العرب
بأذن الله لن تتكلس
آهات لك يا بلادي
و ألف حسرة
كيف رضيتِ
لأرضك أن تدنس؟
بالأمس.
كنت تزهين
بنور العلم والسلام
و كانت علومك
في العالم تدرس
و كنت تُسمعين صوتك
لكل البشر
ما لصوتك اليوم
أصبح أخرس
و أهآت لك يا عراق
يا ذكر الأمة
أنهض
أما آن لشعبك أن يتنفس
أما آنّ أن نعيش أحرارا
و أجسادنا
إلى متى أموات تتكدس
لو عدنا الى الله
سنبلغ غايتنا
و لا مكان للشيطان
بصدورنا يوسوس
بقلمي حسان ألأمين

 

علي حسن يكتب.... شتات الروح


 شتات الروح .. بقلمي علي حسن

قرأت
في ذاك اليوم
أني المهاجر
أم مشردٌ
في شتات الروح
لأبحث عن ذاك الكأس
الذي
يسكب من الفاه
ثورة الروح
مداعباً وجه اليوم
مغرداً
فوق أجنحة الليال
ليتكيء هديل الحمام
عند حدود الصمت
فما عاد لصرختي
أن تعانق
خدود الرياح
هذه هي
قصتي
وحكايتي
وعازف على
إيقاع الحياة
يداعب الوتر
يدندن بمعزوفةِ شوق
في طياتها
ألف علامة إستفهام
علها تغفو
بين شفاه الكأس
رشفةً تحملها
إلى شتات الروح
وأهداب الرياح
لتعيدَ إلينا
هيبة الصباح
هذه هي
أرضي التي
غادرتها
وهذه خيمتي التي
بنيتها
دون أعمدة
في صدر الشتات
وبلا أعمدة أعلق عليها
أوراق قضيتي
لتضيع هويتي
وأتوه رغم الحضور
في عالم
بات في
أزقة الزمان
دون أي
إقتراح
هنا نثرت
أوصالي
وزرعت
من بذور عمري
وتنهدت الحياة
في حضن الربيع
لأعزف الإيقاع
في صمت
حتى الصمت
أضحى دون معان
لأبحث عن لغتي
بين ثنايا الزمان
لتهيم السطور
تائهةً بلغة الأرقام
ليصبح الشتات
في سجلات الأحلام
رقم
فعالمنا أضحى
مع كل شيء فيه
مباح
.. علي حسن ..

عدنان عودة يكتب.....البلوغ لأعلى المطاب


{{{.....البلوغ لأعلى المطاب.....}}}
.))تاريخ/٢٠٢٢/١٢/٩/ الجمعة((
ياسائلي عن كل جرح أنابني
عن عارضٍ مستحكمٍ ينتابني
إعصار نارٍ من تباريح الجوى
لوكنت هامٌ من جليد أذابني
وكوامن.. الشوق تثير لواعجٌ
ماكرّسته أخافني... وأهالني
يوم إعتلاء السابحات بأثرهم
تُفلت اعنَّتُها وتُرخى . الأرسن
حيث النواظر تنخطف ببلوغنا
يبرز على حدق المحاجر أحسني
ببلوغنا أعلا المطاف تجمهرت
أرواحنا .وجب الخضوع لننحني
كاميليّا ..والغنج يلمس حدقتي
رميا سهام المقلتين... أصابني
وعلى بوادر وجنتيها شوهرت
ألحاظهم فصحت نوابه أعيني
ضمن محاجرنا تنبّه........ لؤلؤاً
فتناوب النورين كالبرق السني
كاميليّا مالت فنون.... رموشها
وتبادل.... السّحر برفِّ الأجفنِ
من أيسري.... نهر التلظي معلناً
ثوارنه فأجتاح معظم..... أيمني
وكأن.... خديها محارق أضرمت
عرّت حلوك العابسات..... الأدكن
إمتلؤا الجهات الست من إصدارها
فضح ستار.... الإستتار.... الأرعن
إستعراض بوح من خزائن لطفها
والعرض في سوق الجمال المعلن
فتواكبت اهل... التسوق ..زمراً
وتجمعوا أهل الوفا والظُّعنِ
وروائح الكافور يعلو غمرها
بالعطر يمتلئ الوجود.فيغتني
فملئت حقي من معارض عاشقي
أشياء تجعل مدقعُ الفقر غني
(((((الشاعر عدنان عودة)))))

الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

د. سالم عبد الصواف يكتب...سجينة الروح

سجينة الروح......
غامضة العينين......
عاشقة للحب تغازلني.....
شغف وانهيار ل جمالها أصابني.......
شممت عطرها واغرقت مشاعري.....
تغوص العشق وترتمي امامي....
شاخصة الجسد والعينينِ......
قبلتها واحتضنت جمالها الباهي......
سجينة الروح......
سجان انا، احرس زنزانتكِ.....
من وراء القضبان الأمس خصلات شعركِ......
لتعانق هواجس ملذاتي....
فتاكةب غزلها، تلامس وحدتي...
اغرقتني ب بحر العشقِ.....
ولم تتغيب بلحظة عن نظري... .
سجينة الروح.......
اطلق القاضي سراح ملهمتي......
تحت امطار الشتاء،ومراقصة الأشجار.....
احتضن تني....
وب هدوء افاقت شجني واسحرتني......
ك الشبح تتغلغلت ب جسدي.....
و صوتها الناعم معزوفة بأذني....
وبلحظة،
ودعت هواجس ملذتي....
واغرقتني واعتالت مراسيم وداعي.....
سجينة الروح......
أين اجدكِ
وأين افتش عنكِ
ب ظلام نهاري، ام ب صحوة ليلي.....
اغوص السحاب، والغيوم تفترسني.....
وقبلتكِ، لا تزال سابحة و سجينة بشفتي......
وكأنها تغازل وتطرق هدوء مشاعري.....
أين اجدكِ.....
أسجينة انتِ اليوم،
ام عشقت سجانُ غيري......
سجينة الروح.......
بين اروقة زنزانة السجن.....
أراها عادت سجينة عندي......
فتشت عنك، ولم اجدكِ........
خالفت القوانين،
لأعود بين أحضانكَ،
ولتكون مدىٰ الحياة،
انت الوحيد حارس زنزانتي......
و سجان جسدي....
تمت...........
بقلم
د. سالم عبد الصواف
مقبرة المليونير

 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...