الجمعة، 9 ديسمبر 2022

عدنان عودة يكتب.....البلوغ لأعلى المطاب


{{{.....البلوغ لأعلى المطاب.....}}}
.))تاريخ/٢٠٢٢/١٢/٩/ الجمعة((
ياسائلي عن كل جرح أنابني
عن عارضٍ مستحكمٍ ينتابني
إعصار نارٍ من تباريح الجوى
لوكنت هامٌ من جليد أذابني
وكوامن.. الشوق تثير لواعجٌ
ماكرّسته أخافني... وأهالني
يوم إعتلاء السابحات بأثرهم
تُفلت اعنَّتُها وتُرخى . الأرسن
حيث النواظر تنخطف ببلوغنا
يبرز على حدق المحاجر أحسني
ببلوغنا أعلا المطاف تجمهرت
أرواحنا .وجب الخضوع لننحني
كاميليّا ..والغنج يلمس حدقتي
رميا سهام المقلتين... أصابني
وعلى بوادر وجنتيها شوهرت
ألحاظهم فصحت نوابه أعيني
ضمن محاجرنا تنبّه........ لؤلؤاً
فتناوب النورين كالبرق السني
كاميليّا مالت فنون.... رموشها
وتبادل.... السّحر برفِّ الأجفنِ
من أيسري.... نهر التلظي معلناً
ثوارنه فأجتاح معظم..... أيمني
وكأن.... خديها محارق أضرمت
عرّت حلوك العابسات..... الأدكن
إمتلؤا الجهات الست من إصدارها
فضح ستار.... الإستتار.... الأرعن
إستعراض بوح من خزائن لطفها
والعرض في سوق الجمال المعلن
فتواكبت اهل... التسوق ..زمراً
وتجمعوا أهل الوفا والظُّعنِ
وروائح الكافور يعلو غمرها
بالعطر يمتلئ الوجود.فيغتني
فملئت حقي من معارض عاشقي
أشياء تجعل مدقعُ الفقر غني
(((((الشاعر عدنان عودة)))))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...