أيها الفارس
أنت يا مغوار الأبجدية
المتقلب
بجنون مشاعره الذي
تخطى كل حدود الغرور
حتى أصبحت حروفه تشبهه
من الألف الى الياء
نبدأ معها بآه للحب الحنون
الى آهٍ من العشق المحرم المسموم
أنت أيها المسافر بي
وفقد تأشيرة الخروج
فصار يتخبط بأوردتي
يسبح في شرايني
ضد إلتيار كي يخرج
لا يعرف الدليل
إليك أقول
سأدعك تبحر الى ما تشاء
لا يهمني إن نجيتَ أو غرقت
لن أحاول إختلاس
نظرة على جثتك إن هَمدت
او ما زالت للحياة تغني
فأنا أمرأة فينيقية
من بلاد سماؤها زرقاء
لا يعكرها غيم
أمرأة صلبة
عريقة كالأرز والسنديان
أحبتك نعم لكن بقوانينها
كما هي تريد
امرأة لا تَصغي لأوامر
ضد طبيعتها
امرأة تعرف ان تقول لا
أمراة أحبت عسل كلماتك
لكنها ما ذابت من العسل
لأنها من سليلة
من أخترع الحرف
تعرف مداخله ومخارجه
فينيقية حتى العظم
بقلمي..
سما. إسبر
.png)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق