الجمعة، 13 أغسطس 2021

كريم خلف يكتب... سكن الليل


 (سكن الليل )

سكن الليل
وهم القلب في ذكرى
شجون الذكريات
وتجلى عالمي المملوء
بطيف الامنيات
هل ارى في عالمي المسكين
وهج الشوق يجتاح السنين
وبغادر قلمي محبرتي
بانين الدمع
صمت من يحلم
بأن الفجر آت
في زوايا عالمي المجنون
انتحر اللقاء
وانا احلم،،،،،؟
وصار الحلم فينا عجباً
اومستحيل
بل وقال البعض
كل ما تحكيه
من هوس الجنون
(ترهات)
آه يالليل
ماهذا السكون
لست مجنون
ولكن مانسيت
اننا يوماً ستجمعنا الحياة
امنيات أمنيات أمنيات ،،،،،
كريم خلف

غازي احمد خلف يكتب... تحديث


 تحديث

بقلم أ/د/ الشاعر غازي أحمد خلف
✒
❄
☆☆♔☆☆
❄
✒
لِمَ تَزْحَفونْ
لــِمَ تَـزْحَفوْن َلِبــلادٍ الشامِ تنتقمـوا
فَهَـــلْ تَنْتَقِمــوْنَ مِنْ أمٍ لَهـا القِمَــمُ
شَتان َبَيْنَ الحَقِّ والباطِلِ إذا عَلِموا
السَيْفُ والقِرْطاسُ والبَيْداءُ والقَلمُ
كانـوا لنا ومازالوا طوعـاً وَمُحْتَكَـمُ
أما عَلِمْتُمْ بِأنَّ بِلادَ الشامِ هي عَلَـمٌ
المـاءُ بَرْزَخُهـا واليَخْضـورُ مُبْتَسِــمُ
والياسَمينُ مَنْبَتُهـا عِطْرٌ لَهُ الشَـمَـمُ
اتْـرُكْ سـِـلاحَـكَ يامَنْ جِئْتَ تَقْتِلُني
فَالله ناظِـرُكَ وَمُمْهِـلُك َلِمَنْ كَـرِمـوا
أأغْـروكَ في مـالٍ أوْ مَنْصِبٍ هَـــرِمٍ
أمْ أضْـرَمْتَ عَهْداً فَلا لِلْعَهْـدِ مُلْتَزِمُ
أتـى النَّعْــيُ مِنْ شُــهَدائِنـا الشـــيَمُ
والـرِيْحُ والـرَيْحانُ والْمِسْك ُوالْكَرَمُ
قصيدة حــرة بقلـــــم
الأديب الدكتــور
الشاعر غازي أحمد خلف

حاتم جوعية يكتب... الزوجة الحمقاء

 






قتيلُ الزَّوجةِ الحمقاءِ -

( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
(سُجِّلت حالة وفة لرجل أربعيني بعد أخذه الجرعة الثانية من لقاح كورونا ..حيث تبيَّن ومن خلال تقرير الطبِّ العدلي ان المتوفي قد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح وعادَ مسرعا إلى البيت وهو يُنادي : ( أخذتُ الثانية أخذتُ الثانية ).. فسمعت بذلك زوجتهُ وظنَّت انهُ قد تزوَّجَ عليها امراةً ثانية فضريتهُ بقطعةٍ حديديّةٍ على رأسهِ ممَّا تسبَّبَ بوفاتهِ فورا . إنَّا لله وإنا إليهِ راجعون .)) .
وقد نظمتُ هذه الابيات الشعريّة ارتجالا بعد أن قرأت هذا الخبر الظريف. وربمَّا تكون هذه مزحة ومن أجل الضحك والدعابة ..
قتيلُ الزوجةِ الحمقاءِ أضحَى مثالا بينَ مُجتمعِ الذكورِ
مثالا للسذاجةِ كانَ هشًّا ولم يَدْرِ بعاقبةِ الأمورِ
قضى مُسْتَشهِدًا من دونِ ذنبٍ فيا للحزنِ من هذا المصيرِ
لقد نالَ المنايا من حرونٍ تفجَّرَ غيضُها مثلَ السَّعيرِ
عليهِ رحمةٌ من كلِّ صوبٍ سيبكيهِ الكبيرُ إلى الصَّغيرِ
وتحت التّرب أضحى الآن مُلقًى ولا يحيا إلى يومِ النشورِ
وإنَّ الموتَ حقٌّ في عبادٍ وكلٌّ سالِكٌ نفسَ المسيرِ
وكم موتٍ يُشرِّفُ كلَ حُرٍّ وموتٍ للذّليلِ وَللحقيرِ
وموتٍ فيهِ قد ترتاحُ نفسٌ من الآلامِ والهمِّ الكبيرِ
وما للمرءِ خيرٌ من حياةٍ إذا عاشَ المهانةَ كالحميرِ
ويقضي العُمرَ منبوذًا ذليلا وفي الأوحَالِ كالكلبِ الضَّريرِ
وكم زوح ٍ يعيشُ العمرَ غمًّا وليسَ لهُ بيومٍ من سرورِ
وهذا الزوجُ ماتَ صريعَ طيش ٍ ورمزٌ للبلاهةِ والفتورِ
لقد نالَ الشهادةَ دونَ جُهدٍ وَيُضحكُ موتُهُ أهلَ القبورِ
لقد نالَ الشهادةَ دونَ حربٍ وضربٍ ثمَ طعنٍ في الصُّدورِ
جنانُ الخلدِ منزلهُ المُفدَّى وحورٌ حولهُ مثلُ البدُورِ
وفيها يرتعُ الأبرارُ دومًا ليهنأ بالنَّعيمِ وبالسُّرورِ
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )

الأربعاء، 11 أغسطس 2021

أحمد جابر سويلم يكتب... بخاف أنسى


 -بخاف انسى----كلمات الشاعر احمد جابر سويلم

بخاف انسى واتوه وياك
واشوف قلبى ساكن جواك
تعدى بحور وقلبى معاك
و صوت كروان يعد خطاك
واشوف نجمه فى طلة بدر جيانى
اتوه وامشى واهو بنمشى
منا العاشق ومن عشقى
افوت اسمى فى عنوانى
وانا عارف قلبى جواكى
ياكلمة حب بكتبها وبقراها
ياهمس وصال فى الحانى جواها
ياصوت محتار فى مارساها
يانيل عطشان وانا العاشق وبهواها
وليلى طال فى اعماقها يمحلاها
اشوف صورتك فى طلة بدر جيانى
يفوت الليل ويسئلنى راجع تانى
اقوله ياليل نسيم الشوق فى احضانى
انا صاحى وفيك حلمى راجع تانى
يفوت يمشى والاقى الصبح بندهلى
واشوف قلبى اقوله ياصبح على مهلى
تجينى الشمس تصحينى اقوم اصحى
واشد خيطانى فى الحانى تسمعنى
تفوت تضدحك اشد رحالى وياها
وكلمة حب تجمعنا تنسينا اوجاعنا
وانادى الطير فى الحانه يسمعنا
وانا المشتاق لنور الحق يجمعنا
بخاف انسى واتوه وياك
اقول يافراق مسيرك يوم ترجعنا

د.جميل الصويلح يكتب...شجن العيون

 

✳️
[( شَجنَ العُيون )]
✳️
للشاعر/ د. جميل الصويلح
ـ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
هَـاتِ عُيونكِ في عُيـونِي وَ حَـدِّقِ
لا تَكتُمِينَ شَجنَ العُيـونِ او تَسرَقِ
قُولِي مَلامَا أو عَاتِبينِي عَلى أسَىً
قُولِي سَهَـوتُ قُولِي أسِفّتُ! تَمَلَّـقِ
لا تَحرِقينِي بِنارِ صَمــتٍ! أوشَكَـت
تُغـرِق فُؤاديَ! بِرَيبِ شَـكٍّ مُحـرِقِ
أو تَكذِبينِي أنِّي ظَننتُكِ أو وَهَمَت
ما كُنتُ أوهَمُ حِينَ تَرَينِي وتَشهَقِ
و أهْفُو إليـــكِ تُعانقِينِـي و تَمْكُـثِ
بَعــدَ العِنَـــاقِ! في سَمـائِي تُحَلِّــقِ
إن غِبـتِ يَوما عَــن نَاظِريَّا أعتَمَت
شَمسُ الشُّموس! كَأنَّهـا لَــم تُشرَقِ
حُـطِّ بَنَانُكِ عَلى وَرِيدِي أو أنصِتِ
رَجفَــة فُؤادِيَ! عَلى لِقَاكِ و يَخفِقِ
ـ◇◇ــ
قَالَت ظُنونُكَ و الصَّـوابُ! تَجَانَبت
لَـولا وِدَادِي! لمَـــا أرَحـــتُ بمَنطِقِ
و أنِّـي صَمَـتُّ كِي أستَــرِدَ تَنَفُسِي
ما كَانَ ظَنِّيَ لَعَـــجَ الفِراقُ تُمَـــزِّقِ
لمَّا رأيتُكَ هَاجَت نُهودِيَ و أطبَقَت
لَهَـثُ الأمَـــانِ و الأمنِيــاتُ بِمَخنَقِ
من فَرّطِ لَوعِيَ إلي مُزونكَ أبرَقَت
ظَمَأُ الشُّجونِ و اللَاعِجَـاتِ لِتَستَقِ
فَغَـدَت ظُنونِيَ لَومَاً عَليَّا و عَاتَبَت
شَجَنَ العُيونِ! في عَاتِبٍ لَم يَنطِقِ
خُذِي بَثأرِكِ مِن ظُنُونِي! أو اِشْفِقِ
وإن كَانَ عَنِّيَ فَلتَعذِلينِي أو اِطلِقِ
ـ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
✍
بقلم / د. جميل الصويلح
صنعاء في : 2021/8/11م

ربيع دهام يكتب... ثمانية وعشرون حب


 (ثمانية وعشرون حب)

حروفُ اللغةِ
ثمانية وعشرونْ
على قدميكِ
يا حبيبتي يركعونْ
يلبسون رداءَ الحبِؔ
وإلى سماءِ عينيكِ يطيرون
ويتبرؔجونَ
ويتكحؔلونْ
بالشمسِ التي على خدكِ
بالوردِ الذي على ثغركِ
بالأقمارِ ...بالصفصافِ...
بالليمونْ
بضحكتكِ الحلوةِ
بخصل شَعركِ الأسود
يتجمؔلون
ومن لغيركِ أنتِ
يا حياتي يتجمؔلونْ؟
عجِؔلي احضنيهم
عجِؔلي اغمريهم
أمواتاً كانوا
واليومَ
مِن رحَمِ دنياكِ
يولدونْ
وعلى خضراء راحتيكِ
يرقصونْ
ويتمشؔونْ
ويتغندرونْ
ألستِ أنتِ حبيبتهم؟
أتركيهم إذن على مشيئتهم
يتغندرونْ
عصافيرٌ كانوا هنا
طاروا من صدري
وغطوؔا على أجمل
وأرق
وأطيب غصونْ
حروف اللغةِ
ثمانيةُ وعشرونْ
على رصيف مقلتيك
يتسكّعون
كلها ملككِ
كلها لكِ
وأغلاها
"حاءٌ"
و"باءٌ"
وحبٌ
يسكنُ في الصدرِ
والعمرِ والعيونْ
يكتبون بالفرحِ أيامي
يرسمون بالشغف أحلامي
وبكل اختصار يقولون :
"لو لم تكوني أنتِ
في دنيتي
أنا لا ...
لا أكون
( بقلم ربيع دهام)

حسام الدين أحمد يكتب... قمر


 

❤️
قَمَر
❤️
طَرَقَ أحدهم بابَ حبيبتهُ وهو ينشِد ...
يا قُرة العين طال انتظاري
حتى صحا من طرقِ
بابِكم الأنام ..
ناديتُــك بصوتٍ حنونٍ
أنا عصام لعل لبقايا الاسمِ
عندك اهتمام ..
دخلتُ الدارَ فأَدهشني حَالُها
فـــــــلا متـــــاعي ولا أحبابي
غَيرَ صَدَى عصــــام ..
وقفتُ ُأقبلُ الجدارَ
فمن هنا
سارَ الحبيبُ
وهنا نام ..
وهنا جَلسنا نحكي قصةَ
حُبِّــــنا وهنا بكينا وضحِكنا
والتقينا ..
وكم مرةٍ اختلفنا وتصافحنا
وعُدنا أحبةً عادوا
بعد الجفاءِ عشاق ..
وغُرفَتُ الحَبيبِ لهــا حكاية
حَطَمت قَلبيَّ فَتَساقطت
أمـانيَّ بين الزّوايــا ..
وسالت أَدمُعي أَسفًا على
فِراقِكَ فَتَفَجرت براكين الهمِ
وقَطَعَت الحشايا ..
قلبي كم تَمَناكم ومحا
من زلاتِكُم، فَكُل ذنوبِكُم
غدت حلال ..
وحين أَذنبتُ قَطَعتُم
فؤادي بسَيفكُمْ فَذَنبي حرامٌ
وذنْبُكُم مقبول ..
فعودوا وامسحوا وجنتي
فدمعي غزيرٌ وحياتي
بَعدَ بُعدِكم مجهول ..
صبرتُ قلبيَّ حين قَسَت
قلُوبُكُم وحين قَسا قَلبي
كُنتُم رُحال ..
أصِدقًا قَمَر رحلتم دونمـا
عودةٍ فعجبًا لحُبِّكُمْ ما صبركُمْ
إلا مُحـــــــــــــــال ..
الأديب حسام الدين أحمد
العراق بغداد

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...