الأربعاء، 11 أغسطس 2021

حسام الدين أحمد يكتب... قمر


 

❤️
قَمَر
❤️
طَرَقَ أحدهم بابَ حبيبتهُ وهو ينشِد ...
يا قُرة العين طال انتظاري
حتى صحا من طرقِ
بابِكم الأنام ..
ناديتُــك بصوتٍ حنونٍ
أنا عصام لعل لبقايا الاسمِ
عندك اهتمام ..
دخلتُ الدارَ فأَدهشني حَالُها
فـــــــلا متـــــاعي ولا أحبابي
غَيرَ صَدَى عصــــام ..
وقفتُ ُأقبلُ الجدارَ
فمن هنا
سارَ الحبيبُ
وهنا نام ..
وهنا جَلسنا نحكي قصةَ
حُبِّــــنا وهنا بكينا وضحِكنا
والتقينا ..
وكم مرةٍ اختلفنا وتصافحنا
وعُدنا أحبةً عادوا
بعد الجفاءِ عشاق ..
وغُرفَتُ الحَبيبِ لهــا حكاية
حَطَمت قَلبيَّ فَتَساقطت
أمـانيَّ بين الزّوايــا ..
وسالت أَدمُعي أَسفًا على
فِراقِكَ فَتَفَجرت براكين الهمِ
وقَطَعَت الحشايا ..
قلبي كم تَمَناكم ومحا
من زلاتِكُم، فَكُل ذنوبِكُم
غدت حلال ..
وحين أَذنبتُ قَطَعتُم
فؤادي بسَيفكُمْ فَذَنبي حرامٌ
وذنْبُكُم مقبول ..
فعودوا وامسحوا وجنتي
فدمعي غزيرٌ وحياتي
بَعدَ بُعدِكم مجهول ..
صبرتُ قلبيَّ حين قَسَت
قلُوبُكُم وحين قَسا قَلبي
كُنتُم رُحال ..
أصِدقًا قَمَر رحلتم دونمـا
عودةٍ فعجبًا لحُبِّكُمْ ما صبركُمْ
إلا مُحـــــــــــــــال ..
الأديب حسام الدين أحمد
العراق بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...