ورقة خريف
تمسح عن جسدي وجع
ومن عيني آلاف الدمعات
وتسكب على قلبي نار
لاتطفؤها بحار
أو
حتى آلاف الكلمات
من الأعذار
وإن كانت مجرى أنهار
بنيت لك
في قلبي شجرة أحلام
عقدت على أغصانها
مئات الأمنيات
جاء الخريف
وهوت صرعى كما طير ذبيح
أطرافه قطعت أشلاء أشلاء
ينزف دماً ذنباً عميقاً
ارتكتب
لا تمحى آثاره بكل أمطار
الشتاء
عكرت صفوي والمزاج
توغل حبك في الأعماق
أحببتك مئات المرات
أحييت فيك نبضاً
أزهر مدينة عشاق
انتشلتك جثة هامدة
من بين الأموات
نجوى اشواق
غاصت في بحر الأعماق
صارحتك أنك محتال
بذنب ما اعترفت ؟!
أثرت العواصف والرياح
شربت أقداح النسيان
لأرتاح ليس لأجلي
بل لأجلك أنت
لتمضي كورقة خريف
في هبوب رياح
تستقر في أحضان من تشاء
كلثوم حويج

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق