إعتكاف.
أيأثم القلب إذ تلهف
لمواكب الفرح المنشود؟
أمِ العيون إذا رشمت درب الضوء الشارد؟
واختارت الفضاء المفتوح
دراعاه بحجم الوفاء؟
أم اللسان لما أخرس وقاحة المساومات؟
لم أسعى قط إلى قضم تفاحة آدم
ولا لقد قميص يوسف،
كلما هناك :
اني لم أنصاع الى مراد الحيل
فانهالت الإهانات من شقوق
سقف الإحتراس.
بالدمعات والآهات،
فأُسدِل رداء العزوف
على جل أصناف ثمار الحياة
فانزوت أحلامي في ركن الاعتكاف..
من مكان غربتي..
ذاك قدري!
خنساء ماجدي / المغرب
25 اغسطس 2021م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق