قد أمضي ناحية الأثير
وأسافر عبر الليل الطويل
فأغمض عيني كالضرير
وأفيض من الشوق العليل
قد أرحل بعيداً
تجاه الشرق
ويزيد الولع
ويشتد الطرق
فأكتب ميثاق
لقلب دق
وتحتل القلب
من العمق إلى العمق
قد أشجب واقعاً
وأرفض ماضياً
ويذوب الود أ و ينشق
لكن البعد يساوروني
ويحفر فى قلبي
لحدٌ أو شقْ
هكذا السعادة
لو طرقت بابك
وحضر الأحبة
وتلونت الزفة
وسكنت وقلبك رق
ها أنا أكتب كلماتي
وأنهر آهاتي....
وأمحو سجلاً
من الليل
وهكذا الحب تلك طريقته
يمضي كإعصار أو كالبرق
بقلم د علي عبد حسون

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق