الأحد، 22 أغسطس 2021

زكية أبو شاويش تكتب...الدموع ---البحر


هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / أبو تمَّام
وَلَقَد بَعَثتُ مِنَ الدُموعِ إِلَيكُمُ___ بِرَكائِبٍ وَمِنَ الزَفيرِ بِحادِ
معارضة بعنوان :
الدُّموع _________________________البحر : الكامل المقطوع
فيضُ الدُّموعِ جرى مع الإمدادِ ___ بالشوقِ إذ حبٌّ رسا بفؤادي
لا تسـألوا عمَّا تنامى في دمي ___ من وصلِ أحبابٍ بلا أعدادِ
والحلمُ باتَ حقيقةً إذ ضمَّنا ___ في غربةِ الأحزانِ كُلُّ ودادِ
والخوفُ باتَ مشرَّداً من أعينٍ ___جمعت أماناً من هواءِ بلادي
وتلوحُ أعمدةٌ لمن قد لا يعي ___ أنَّ القديرَ مثبِّتُ الأوتادِ
.......................
لن يبقَ غصبٌ للبلادِ وأهلُها ___ قد عادَ فيهم من يصولُ كعادِ
والقدسُ لا ترنو لغيرِ مخلِّصٍ ___ يهوى مقارعةً بكلِّ عنادِ
طالَ انتظارٌ واختناقُ محاصرٍ ___ يجري تجارِبَهَ لكلِّ جهاد
مسرى الرَّسولِ عدا عليه مجنَّدٌ ___بالحرقِ في ليلٍ بغيرِ جواد
وتثورُ كُلُّ حميَّةٍ ببلادنا ___ والشجبُ لا يجدي بلا إمدادِ
........................
في كُلِّ عدوانٍ تسيلُ دماؤنا ___والدمعُ يحرقنا بغيرِ رمادِ
وتلوحُ في أُفقِ الكرامةِ عِزَّةٌ ___ تمحو المذلَّةَ عن جبينِ جلادِ
ها نحنُ نرفضُ كلَّ ألوانِ الضَّنى ___للشعبِ والحربُ الضَّروسُ تنادي
يا أُمَّةَ التطبيعِ كفِّي عن أذى___ من باتَ يرمي للعدى بشدادِ
والحربُ يشعلها بكلِّ عزيمةٍ ___ من قد أعدَّ لها وجادَ بفادِ
......................
لا للتسامحِ مع عدوٍّ غاصبٍ ___ يزجي العذابَ لمن دنا لمراد
والحرقُ منهاجٌ لكلِّ حقيرةٍ ___ لتعيشَ في كنفٍ لكلِّ حصاد
وتزيدُ إذلالاً لكل مطبِّعٍ ___ لم يرعَ حرمةَ مسجدٍ أو نادِ
لا للدموعِ وقد مضت أوجاعنا ___تصلي عدواً قد بدا كجراد
وتعادلت فينا موازينُ القوى ___ من كلِّ إرهابٍ جرى بمداد
................
ذكرى تمرُّ لحرقِ أولِّ قبلةٍ ___ تأبى دموعَ الخانعين بوادِ
إنَّ انتقاماً سوفَ يمسحُ عارنا ___ونشدُّ أزراً في النوى لجهادِ
ليعودَ حقٌّ إن تقادم عهدُهُ ___ لم ينس جمراً تحتَ كلِّ رماد
قد بانَ في حربٍ وزلزلَ عادياً ___والآتِ أصعبُ يا أُولي الأوتاد
صلُّوا على خيرِ الأنامِ وآلِهِ ___ فالنَّصرُ من ربٍّ بلا أندادِ
.....................
السَّبت 12 محرَّم 1443 ه
21 أُغسطس 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...