رَحَلَت فسالَت من عيوني أدمُعي ... وشَكَت من الآلام مني الأضلُعِ
فكَتَبْتُ بعضاً من قصيدي مُحزٍناً ...
للهِ دَرَّك قالوا أنت الأروع
هَيّا من الإحساس فانظُم أشجِنا ... ياشاعر الإحساس أنت المُبدع
هيَ للجمالِ مليكة وغيابها ...
جعل الفؤاد بِنَبضِهِ مُتقَطِّع
وهيَ الأميرة ماعشِقتُ لغيرها ... يانجمتي العلياء ظَلّي إلمَعي
وهي الرقيقة في الوصال وهمسُها ...
شَدْوُ البلابل فوق غصن النعنع
وهي الحنونة ذكرياتي عِشقُها ... وبقلبي تسكن في المكان الأوسع
عيناها عين الريم تسحر ناظري ... ورنين ضحكتها يُشَنّفُ مَسمَعي
قد تَعجزُ الأوصاف وصف جمالها ... كالبدر فوق الكون كلّه تلمع
قد أعجزَ الشعراء وصف فتونها ... والحِبْرُ جَفَّ وماأفاد الأصمعي
( قاسم ملالحة )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق