الأحد، 4 يوليو 2021

فتحي موافى الجولى يكتب....ألم لا يوصف

ألم لا يوصف
فتحى موافى الجويلى
بلغ قلبك السلام
وقل له لا سلام لروحى إلا معك
فلا حرية لروحى
حينما تكون مشاعرى أسيرة
وأنت غائب عنى
فهل إطالة حديثي
دون لقيأكم حرام
ك غريب أراقبك من بعيد
أنت تسعدي وقلبى يتحول لرماد
سأشكو قلبك بعد هجرك قد هلك
ماذا عنى إذ أتيتك لأسالك
وتجاهلت سؤالي فهل غرورك أشبعك
إقرأ عيني فلك فيها شؤاطئ
كنت أذهب إليك حين يحزنني الليل
ألا أخبرتني أين أذهب حين أحزن منك
نجوت منك وقد تعذبت
فأرتديت طوق العبور وما غرقت
وأشتكيت إليك صمتي
وما للحياة أنتظرت
غربة أحدثت فجوة ..ليس لها أمان
حياة تتلاعب بي دون أسباب
ترأني غريب قد أخترق الفؤاد
أغشاني الخجل والخوف
وزارنى النعاس والحزن
سأدعك وأغرب عنك
ولعلي أزورك وأذهب إليك
فحديث عقلى موضوع
وحديث قلبى متفق عليك
مظلوم لقيت منك ما يكفي
مسرفة فى هجرك وما عنه نهيتك
يا قاسية الفؤاد ترفقي بمن عشقك
متيم لمح الجمال فذاب بحرفك
ما أبدآ رآيتك .. وتعلق العقل بفكرك
ماذا لو قابلتك مرة لسكن فؤادي جسدك
وتركته فى هؤاك يعذب
كم ضرير الروح لا يرى وإن أبصر
وبصير القلب لو أغمض عينيه يرى اكثر
فتحى موافى الجويلى
٣/٧/٢٠٢١

 

مصطفى أمارة يكتب... نحب ونعشق


  نحب ونعشق

جاء من المغرب وشرّق
فمر بسمائها وحلق
كالشمس نورها اشرق
فهبط وقلبها تسلق
فوجد الشوق فتشوق
وناظرها استحياءا وتعرق
فهام فاشتاق فتحرق
وأبحر فغاص فتعمق
قالت لا تتعمق فتغرق
قال الذي نشدته اشرق
قالت خذني اليك وترفق
لنغص سوية نحو الاعمق
قال انا ساعدك والمرفق
وانا الغواص والزورق
نزلت ارضك وانا المعتق
من كل ماض كان مسبق
جئتك وليدا بالحب مغدق
متناسي ما القلب اخفق
جئتك بقلبي الذي اورق
ليزهر فيثمر فيحب ويعشق
حرفا وكلما جاءك فيه منمق
ببيت قصيده الذي وثق
فتاه بين الضلوع وصفق
ودق اجراس هواه وخفق
جئتك بقلبي وقد نفق
من سابق عهد فيه انفق
جئتك بقلب جريء تطرق
لبوح ما فيه فنظر وحدق
واعلن الميول وما نسق
فسبحان الذي القلب انطق
اخترتك حبيبة وبك ارتق
فقد هام بك قلبي وتعلق
قالت جئتني على البيرق
وشممت ريحك الذي عبق
وهبطت موطني كالفيلق
فارتعشت وقلبي تخرق
فرأيتك الوسامة المحقق
فأوعزت لغلاف قلبي فتشقق
فقلت له لا يكفي ان تتشقق
قال وما الخطب؟ قلت تمزق
افتح ابوابك اولست بمشتق ؟
قال أنا المشتاق التواق لاعشق
قلت له حلمك قد تحقق
فأرني كيف ستحب وتعشق
قال انا قلبك السابق الاسبق
وانت مليكتي الرفيقة الاعتق
قالت فاليوم يومك فاشتق
والفيلق الذي اتاك احبه واعشق
فقال جمعنا الحب ووفق
والف بين قلوبنا وطبق
وتفجر ينبوعا وتدفق
وانساب كغدير ترقرق
شفافا بهدوئه عذبا مبثق
طعما ورائحة ونكهة ورونق
فقال هيا نركب الزورق
قالت فلننطلق بالمطلق
قال فلنغص بالعمق للاعمق
فقالت بحبنا سوية نغرق
قال انه الرواق والاروق
قالت القلب القلب صدق
فكل قد لملم متاعه وحبق
وطفقا طريقهما وركبا البيرق
فانار الليل من بعد ان غسق
فقالا رضينا بقدرنا نحب ونعشق
فتهافت الطير فرفرف وغرد وزقزق
وتغنى ايات قصيده نحب ونعشق
فقلنا جمع بيننا الحب لنعشق
واستكان الوجد فينا وتألق
فنحب ونعشق ، نحب ونعشق
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
من أشعاري : مصطفى أمارة

مصطفى الحاج حسين يكتب... تَحَجُرُ النَّدى


 * /// تَحَجُرُ النَّدى ..*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
كانتِ الرِّيحُ لا تعرفُ وُجهتي
تَمضي حيثُ تَتَوجَّعُ صَرختي
وَكُنْتُ أحمِلُ دربي فوقَ حَنيني
الأشجارُ تظلِّلُ دُموعي
والنَّسمَةُ تكفكِفُ سَرَابي
أَمشِي في عَراءِ أوجَاعي
تَقُودُني بوصَلةُ الشَّقاءِ
إلى حيثُ اللا مَكَانِ
هناكَ سَأَجِدُ مَسكَني
وَأنَامُ حتّى يُورِقَ المِلحُ
وَيَنهَضَ الرَّمادُ
مِنْ تُربَةِ العَدَمِ
أنا حيطانُ التَّشتُّتِ
ضيَّعتُ جِهَاتَ أوردتي
عِندَ بوّابةِ المَجهولِ
وَظَلَّتْ بَسمَتي عالقةً
على حِبالِ الغُربةِ
تناديني الأعاصيرُ من كلِّ صوبٍ
وتأخذُني الأمنياتُ العَصِيّةُ
إلى جبالِ الأرقِ السَّاهرةِ
ومنْ هناك ..
من حيثُ يعبِّرُ القمرُ عن هولِ وحدتِهِ
ووحشتِهِ
أراني أبصرُ تَحَجُرَ النَّدى
في أفقِ الخُذلانِ
فأموتُ وأنا أطرقُ بوابةَ العشقِ
وتكونُ صحارى الكلامِ
بلا عشبٍ .. وبلا رائحة .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

حليم هاني يكتب...كثرت الهموم

كثرت الهموم علينا بعجقة الأيام،
وغابت البسمة ونقص الإيمان،
وزاد همومنا انفجار هدام،
طيّر أحلام أهل بيروت وكل لبنان،
الفكر ملبك من فيض الأعلام،
أخبار بنلقطها من كل زاوية ومكان،
سكون ما بين الخبر ووهلة الاستعلام،
بتجمع ضجة كلام من فلان وعلتان،
أشخاص خبراء وعلماء من جمع الأزلام،
بحللوا تراب الأرص وبيفلحوا البستان،
الأول بيحكي بالسياسة وروح الاهتمام،
عن الوطن والمواطن وكل السكان،
والتاني بيحكي عن الطايفة والالتزام،
عن التلاقي والوفاق بين كل الأديان،
والتالث بيحكي عن المال والأرقام،
وبطمن الخلق انو الليرة بأمان،
والرابع بيحكي عن الاقتصاد بكل الأقسام،
وبطمن انو المعيشة صعبة والسعر بالقبان،
والخامس بيحكي عن الكورونا والألجام،
وانو الأرض ممسوكة والأمن مش فلتان،
والسادس بيحكي عن الكهرباء بالالتزام،
وانو العتمة بتخاف من الضو الولعان،
والسابع بيحكي عن القضاء والأحكام،
وانو العدل تخربطت فيه إبرة الميزان،
والكل بيحكي بكل شي بشكل عام،
بخبّصوا طالع نازل وما حدن منن فهمان...!!!
*
*** حليم هاني ***
🌹❤

 


إبراهيم العمر يكتب... يحزنني


 يحزنني

بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يجعلني تعيسا
لو أنني دققت على أبواب كل الناس
ولم يفتح لي أحد؛
ولكن يجعلني في منتهى اليأس
حين أفتح بابي لكل الناس
ولا يدخل أحد ..
ويجلس على مائدتي
ويشاركني رغيفي وزيتوني.
قد يجعلني حزينا
لو أنني مررت بكروم العنب والتين ..
ولكن أصحاب الأشجار
لم يسمحوا لي بعنقود عنب أو حبة تين؛
ولكن يجعلني في منتهى القنوط ...
لو نزعت أسياجي وأسواري ..
وتركت كرومي وأشجاري
وأغصانها تطال الأرض ...
من ثقل الفواكه والثمار,
والناس جائعة وسط الأسواق ...
ولكن أحدا لم يقطف ما يشتهي
ويأكل حتى يشبع.
أنا قد يحزنني
عندما يطفئ الناس فوانيسهم في دروبي؛ لكن يبكيني
عندما أحرق نفسي لكي أضيء للناس.. فيدوسون على جسدي
ويمشون في الظلام.
قد يتعسني
عندما ينسى الناس كل حسناتي
مع أول غلطة صغيرة أرتكبها
بحسن نية وقلب نظيف؛
ولكن يجرحني في الصميم
عندما أسامح وأعفو
وأغفر للناس
كل غدرهم وخياناتهم وخبثهم وسوء نواياهم
وأفتح لهم قلبي على مصراعيه
وأمدّ لهم يديّ بالمحبة
فيشيحون عني بوجوههم
ويديرون لي ظهورهم ...
ويبتعدون.
ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر .

د.محمد الصواف يكتب.... أعذيني

(( أعذريني ))
بقلم :
د محمد الصواف
كلما حاولت أن أنساكِ
يزداد شوقي وحنيني
كلما حاولت البعد
أسمع قلبكِ يناديني
كلما حاولت الصمت
أرى قلمي يناجيكِ
كلما قررت الرحيل
دموعكِ تنجيني
فانت ياسيدتي
كل حياتي
فأعذريني
أعذريني
البعد عنك انتحار
بغيابك تقتليني
أراك بقلبي لاعيوني
صدقيني
أسمع صوتكِ رغم البعد
دوما يناديني
كالظل جنبي ترافقيني
فأعذريني
ماأصعب أن تعشق سراباً
بالماء دوماً يغريني
يسرق مني كل أيامي
لأبقى ظمآنا كل سنيني
لماذا ياقلبي
المستحيلُ اخترت
لتقتلني وثانية تحيني
فأعذريني فاعذريـني
من حبكِ لامفر
هيا تعالي لاتتركيني
ماذنبي إن أحببت
لاتسامحيني
انتِ ياحياتي حياتي
أنتِِ الروح فلا تقتليني
بقلم :

د.محمد الصواف

 

السبت، 3 يوليو 2021

مصطفى الحاج حسين يكتب... هضاب الجرح


 */// هضاب الجرح ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
أَذْهَبُ إلى جَسَدي
المُلقى فوقَ الأريكةِ
أتأملُ نوميَ المضطربَ
أكشفُ عن غطاءِ أحلامي
أنفاسي بلا أرجلٍ أو أجنحةٍ
دمي لا يسمعُ تلاطمَ حنينِهِ
قلبي لا يقوى على الجلوسِ
وأصابعي لا ترغبُ بالكلامِ
أرفعُ الأثقالَ عن آهتي
أفتحُ النوافذَ في جدارِ صمتي
يرسمُ الضوءُ طيفَ هروبي
فأحملُ شهقتي وأركضُ
في شوارعِ ظلمتي
أريدُ أن أعبرَ بوابةَ خيبتي
قبلَ أن تمسكَ بي يقظتي
وأنادي من مرتفعاتِ الصدى
وَزِع ْ بوحَكَ على هضابِ الجرحِ
وَخُذْ منِ اْرتعاشِكَ رمادَ صحوتِك
لا يأكلُ المفجوعُ جوعَهُ
لا يشربُ المشردُ سرابَهُ
ولا يسرقُ الميتُ تاريخَهُ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...