الأحد، 4 يوليو 2021

مصطفى الحاج حسين يكتب... تَحَجُرُ النَّدى


 * /// تَحَجُرُ النَّدى ..*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
كانتِ الرِّيحُ لا تعرفُ وُجهتي
تَمضي حيثُ تَتَوجَّعُ صَرختي
وَكُنْتُ أحمِلُ دربي فوقَ حَنيني
الأشجارُ تظلِّلُ دُموعي
والنَّسمَةُ تكفكِفُ سَرَابي
أَمشِي في عَراءِ أوجَاعي
تَقُودُني بوصَلةُ الشَّقاءِ
إلى حيثُ اللا مَكَانِ
هناكَ سَأَجِدُ مَسكَني
وَأنَامُ حتّى يُورِقَ المِلحُ
وَيَنهَضَ الرَّمادُ
مِنْ تُربَةِ العَدَمِ
أنا حيطانُ التَّشتُّتِ
ضيَّعتُ جِهَاتَ أوردتي
عِندَ بوّابةِ المَجهولِ
وَظَلَّتْ بَسمَتي عالقةً
على حِبالِ الغُربةِ
تناديني الأعاصيرُ من كلِّ صوبٍ
وتأخذُني الأمنياتُ العَصِيّةُ
إلى جبالِ الأرقِ السَّاهرةِ
ومنْ هناك ..
من حيثُ يعبِّرُ القمرُ عن هولِ وحدتِهِ
ووحشتِهِ
أراني أبصرُ تَحَجُرَ النَّدى
في أفقِ الخُذلانِ
فأموتُ وأنا أطرقُ بوابةَ العشقِ
وتكونُ صحارى الكلامِ
بلا عشبٍ .. وبلا رائحة .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

حليم هاني يكتب...كثرت الهموم

كثرت الهموم علينا بعجقة الأيام،
وغابت البسمة ونقص الإيمان،
وزاد همومنا انفجار هدام،
طيّر أحلام أهل بيروت وكل لبنان،
الفكر ملبك من فيض الأعلام،
أخبار بنلقطها من كل زاوية ومكان،
سكون ما بين الخبر ووهلة الاستعلام،
بتجمع ضجة كلام من فلان وعلتان،
أشخاص خبراء وعلماء من جمع الأزلام،
بحللوا تراب الأرص وبيفلحوا البستان،
الأول بيحكي بالسياسة وروح الاهتمام،
عن الوطن والمواطن وكل السكان،
والتاني بيحكي عن الطايفة والالتزام،
عن التلاقي والوفاق بين كل الأديان،
والتالث بيحكي عن المال والأرقام،
وبطمن الخلق انو الليرة بأمان،
والرابع بيحكي عن الاقتصاد بكل الأقسام،
وبطمن انو المعيشة صعبة والسعر بالقبان،
والخامس بيحكي عن الكورونا والألجام،
وانو الأرض ممسوكة والأمن مش فلتان،
والسادس بيحكي عن الكهرباء بالالتزام،
وانو العتمة بتخاف من الضو الولعان،
والسابع بيحكي عن القضاء والأحكام،
وانو العدل تخربطت فيه إبرة الميزان،
والكل بيحكي بكل شي بشكل عام،
بخبّصوا طالع نازل وما حدن منن فهمان...!!!
*
*** حليم هاني ***
🌹❤

 


إبراهيم العمر يكتب... يحزنني


 يحزنني

بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد يجعلني تعيسا
لو أنني دققت على أبواب كل الناس
ولم يفتح لي أحد؛
ولكن يجعلني في منتهى اليأس
حين أفتح بابي لكل الناس
ولا يدخل أحد ..
ويجلس على مائدتي
ويشاركني رغيفي وزيتوني.
قد يجعلني حزينا
لو أنني مررت بكروم العنب والتين ..
ولكن أصحاب الأشجار
لم يسمحوا لي بعنقود عنب أو حبة تين؛
ولكن يجعلني في منتهى القنوط ...
لو نزعت أسياجي وأسواري ..
وتركت كرومي وأشجاري
وأغصانها تطال الأرض ...
من ثقل الفواكه والثمار,
والناس جائعة وسط الأسواق ...
ولكن أحدا لم يقطف ما يشتهي
ويأكل حتى يشبع.
أنا قد يحزنني
عندما يطفئ الناس فوانيسهم في دروبي؛ لكن يبكيني
عندما أحرق نفسي لكي أضيء للناس.. فيدوسون على جسدي
ويمشون في الظلام.
قد يتعسني
عندما ينسى الناس كل حسناتي
مع أول غلطة صغيرة أرتكبها
بحسن نية وقلب نظيف؛
ولكن يجرحني في الصميم
عندما أسامح وأعفو
وأغفر للناس
كل غدرهم وخياناتهم وخبثهم وسوء نواياهم
وأفتح لهم قلبي على مصراعيه
وأمدّ لهم يديّ بالمحبة
فيشيحون عني بوجوههم
ويديرون لي ظهورهم ...
ويبتعدون.
ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر .

د.محمد الصواف يكتب.... أعذيني

(( أعذريني ))
بقلم :
د محمد الصواف
كلما حاولت أن أنساكِ
يزداد شوقي وحنيني
كلما حاولت البعد
أسمع قلبكِ يناديني
كلما حاولت الصمت
أرى قلمي يناجيكِ
كلما قررت الرحيل
دموعكِ تنجيني
فانت ياسيدتي
كل حياتي
فأعذريني
أعذريني
البعد عنك انتحار
بغيابك تقتليني
أراك بقلبي لاعيوني
صدقيني
أسمع صوتكِ رغم البعد
دوما يناديني
كالظل جنبي ترافقيني
فأعذريني
ماأصعب أن تعشق سراباً
بالماء دوماً يغريني
يسرق مني كل أيامي
لأبقى ظمآنا كل سنيني
لماذا ياقلبي
المستحيلُ اخترت
لتقتلني وثانية تحيني
فأعذريني فاعذريـني
من حبكِ لامفر
هيا تعالي لاتتركيني
ماذنبي إن أحببت
لاتسامحيني
انتِ ياحياتي حياتي
أنتِِ الروح فلا تقتليني
بقلم :

د.محمد الصواف

 

السبت، 3 يوليو 2021

مصطفى الحاج حسين يكتب... هضاب الجرح


 */// هضاب الجرح ...*

شعر : مصطفى الحاج حسين .
أَذْهَبُ إلى جَسَدي
المُلقى فوقَ الأريكةِ
أتأملُ نوميَ المضطربَ
أكشفُ عن غطاءِ أحلامي
أنفاسي بلا أرجلٍ أو أجنحةٍ
دمي لا يسمعُ تلاطمَ حنينِهِ
قلبي لا يقوى على الجلوسِ
وأصابعي لا ترغبُ بالكلامِ
أرفعُ الأثقالَ عن آهتي
أفتحُ النوافذَ في جدارِ صمتي
يرسمُ الضوءُ طيفَ هروبي
فأحملُ شهقتي وأركضُ
في شوارعِ ظلمتي
أريدُ أن أعبرَ بوابةَ خيبتي
قبلَ أن تمسكَ بي يقظتي
وأنادي من مرتفعاتِ الصدى
وَزِع ْ بوحَكَ على هضابِ الجرحِ
وَخُذْ منِ اْرتعاشِكَ رمادَ صحوتِك
لا يأكلُ المفجوعُ جوعَهُ
لا يشربُ المشردُ سرابَهُ
ولا يسرقُ الميتُ تاريخَهُ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

أحمد كريم عز الدين يكتب...مرايا


 مرايا ..

بقلم احمد كريم عز الدين من سوريا
تعددني المرايا
تجزئني حقيقة ... تحاورني الطقوس
كما تشريح واقع أجرد
استحالة حلم .. مرارة أمل .. قساوة أيام
تذيبني ... و حرقة الأحلام
تذيبني ... و بحة الأهات
تفندني الليالي و يسرقني النهار
و تعطرني وسادة الآلام
تثقلني و لا قدر فيه ابتسام
لست أدري ..
يا شبابي .. أثواب أم عقاب ..
يا ثوابي يا عقابي
قد افقدتماني صوابي
لست أدري كيف أصبح لست أدري كيف أمسي
بت استجدي كلاكم
بين فرحي و عذابي
بت أشكو هم نفسي
بت اشكو من صوابي
بت اسند كتف يومي بين أجفان الليالي
بت اكتب حرف فرحي فوق أطياف اغترابي
يا ثوابي يا عقابي من مرايا و ثواني ..
آه .. يا ظل المرايا .. لا رحيق لا مزايا
يا إنكسارات المرايا .. ما ذنب أعتاب الزوايا
ما ذنب المرايأ
مأ ذنب مرايانا ألتي لا نرى فيها .. لا زوايا لا نوايا
عبثا نحاول
مفتاح السر .. خلاصة القرار .. مساحة الراحة ..
تواصل .. تواصل
تواصل مجهول .. اولا اول
تواصل معقول .. تاليا تالي
تواصل مقبول اخر اخر
محاسب الايام .. مناهص الاوهام.. مناقض الاحلام
دم وشريان .. نبض و غليان .. دورة صغرة .. دورة كبرى .. طبيعة الاوقات طبيعة الزمن ..
تقوس عكوس من الطقوس على النفوس
المرايا و العقاب
المرايا و الثواب
دائرة تحوي الحكايا .. دائرة ترجو الصواب
احمد كريم عز الدين ... سوريا

وسام الحرفوش يكتب... إليكِ يا جميلة


 إليك يا جميلة

....................
سأكتب رسالتي ..
إليك يا جميلة..
يا من تسكنين خيالي
يا من عبثت بآلامي وآمالي
يا من أحلت دمي خمرا"
تحلو به.. مداماتي...
إليك يا جميلة سأكتب..
بأقلام الوجد.. وأحبار الحنين
من ارتشاف الشوق..
ونزف الوريد..
ساكتب لك..
يا جميلة الجميلات/ي
سأكتب لك..
وقد اضعت ألواني و ريشاتي
أمام صورة ..
قد استلهمت ملامحها..
من نور الشمس..
من عذرية الفجر..
من همس الصباحات/ي
رسمت ملامحك..في الحنايا
بين الضلوع..في الأحداق
فضاق الصدر..
واختنقت العيون ..
و احتللت جميع لوحاتي...
إليك يا جميلة..
يا طيفا" يعودني كل لحظة
يا ثوبا" ارتدى جوارحي
فحلقت بك..سندبادا"
يعشق أسفار الصحاري..
وأنواء المحيطات/ي..
إليك يا جميلة.. أكتب
إليك.. أرسم الكون..
ببساط الريح ..بعصا السحر
بهمس الخيال.. بإلحاد
المعقول و المنطق..
والمسلمات/ي
إليك أكتب..
فلست جميلة ككل النساء..
بل أنت الجمال وكل النساء..
كل نسائم الحب أنت..
كل تغريدات الطيور..
يا كل الأزهار و العطور
يا كل البدايات..
وكل النهايات/ي..
إليك يا جميلة.. رسالتي
أرسلها مع سعاة الألهة..
بأخفاف أبولو.. بسهام كيوبيد
بأغاني أورفيوس..
بملاحم هوميروس..
و اشعار الربات الآلهات/ي
إليك يا جميلة.. رسالتي
علها تصلك في جزيرة العشق
في واحات انعدام الزمان و المكان
في عوالم اختفاء الوجود
حيث لا يغتال فيه
حبي و لا تنتحر فيه كلماتي
تلك كانت رسالتي..يا جميلة
آه لو تتغلغلين في جسدي
في روحي .. في كلي
لوجدته خاويا"إلا منك
و بعض من حماقاتي..
آه.. يا جميلة....
لو استطيع التحرر منك..
من سجن حبك الجميل
فلا أروع منك سجانا" ..!!!
وما أتعسني من سجين
خالد في بحر
أوهامي و خيالاتي..
وسام الحرفوش

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...