الأحد، 17 أغسطس 2025

فهمى محمود حجازى يكتب ... فوقَ رِمالِ شطِّ الغرام


 فوقَ رِمالِ شطِّ الغرام

فوقَ رِمالِ شطِّ الغرامِ
بِيِنكتِبْ أحلى كلامْ
رُحتُ راسِمْ قلبْ مليانْ
بالسهامْ
سَهمْ كان نافِذْ بحُبِّكْ،
يِدرِسوهْ كُلّ الأنامْ
وسَهمْ جَرَحْ بدونْ لِئامْ
سَبَبُه كانْ هَجرْ وخِصامْ
قَلبي لمّا سَهمْ صابُهْ بالمحبّة
كان شِيلَكْ حُلمْ ووِئامْ
حِلمْ مفروشْ بالأماني
فوقْ جناحْ أجملْ حَمامْ
وكُنتْ باتمنّى ساعتها
لو يطوّلْ بدرْ التّمامْ
وأبني فيه عشي وعِشكْ
عِشّ نملاهْ بالغرامْ
رُحتِ راميا قلبي تاني
بسْ سَهمْ بالعَلامْ
سَهمْ جارحْ جوّه قلبي
بعدْ ما عِشتُ الهيامْ
دَوَّقتْ طَعمُهْ كْتيرْ مَرارْ
وجُرحُهْ دامْ
ولمّا فوقتْ جاني سهمْ تالتْ
منْ سِهامِكْ، قَتَلْ الكلامْ
لما شُفتِكْ ويا صاحبي
اللِّي شاهِدْ عَ اللي كانْ
رُحتْ شايلْ حُبّي ليكِ
وقُمتْ قافِلْه عَ الدّوامْ
بقلم الشاعر: فهمى محمود حجازى

سفير السلام عبدالحميد حسن الصعيدي يكتب .... أبتي جزء ١


أبتي جزء ١

ألف أنوار يرتسم ُ في رونق مشرقها العظم ُ
باء بسمات مصدرها قلب بالرقة يتسم ُ
تاء ترنيمة إحساس تتدفق داخلها القيم ُ
ياء ينبوع من كرم وبدونك لا يحلو الكرم ُ
أبتي يا فجرا مبتسما تنساب برقته النعم ُ
يا غيث حنان يغمرنا من فضل المنعم ينسجم ُ
يا نبع أمان لولاه بجفاء تهلكنا القُحٓم ُ
يا روضة طهر زاخرة بثمار نقاء يُحتٓرٓم ُ
وظلال عطاء مزدهر ما فيه رياء أو ندم ُ
يا سر سكينة أنفسنا عن وصفك قد عجز القلم ُ
يا من في العمر عهدناه نورا لا تخفته الظُلٓم ُ
نفحات صفاء منبثق من نبض تعمره الشيم ُ
قبطان سفينة بهجتنا العسر بحكمته عدم ُ
درعا في وجه شدائدنا يخشاه الوهن وينهزم ُ
أنسا قد صب حلاوته فانزاح من العمر السأم ُ
في حضنك نسمع ألحانا وكأن الحضن له رنم ُ
يا من لتصون كرامتنا ويوطد عزتنا الشمم ُ
في العيش سعيت بلا كلل الجد رفيقك والهمم ُ
كرست العمر لتحفظنا من اي لغوب يحتدم ُ
ومضيت بجهدك مصطبرا لم يثن عزيمتك الألم ُ
ولكي لا نشعر كم نشقى فيزاحم بهجتنا الغمم ُ
أخفيت دموعك يا أبتي بطلاقة وجه يبتسم ُ
وأساء إليك ذوو حسد بمجون تسكبه التهم ُ
ولأنك نبض من رهف بر حسن سمح سلم ُ
ما كنت لذاتك منتقما هيهات الظالم ينتقم ُ
للقصيدة جزء ثان
من ديواني على باب الكريم
سفير السلام عبدالحميد حسن الصعيدي

دجلة العسكري تكتب ..... عصائب معتلة.


 عصائب معتلة........بقلمي !

مِهاد تحت عرش يشتد
جانح غاضب من صغائر الرد
قرائن من الهجر والصدّ
تُعاتب الصبح بالصمت
عصائب من الوجدان المختل
تشدو ماض أركانه معتل
طعون في الروح والقدّ
لا يشفيها الجواب المرتد
سحائب الشجون والرعد
وأدت فى ذكرى اللحد
غرباء في نعوش هامدة
نحتال على الأزمنة
صبوة الوله والجوى تتنهد
تراهن على زمن الوعد
وريث الحصاد في أرض السعد
يمحو الأسماء من مواثيق العهد
هياج الشكوك تؤرق مرافئ الحقد
سمرة يغتاظ منها البدر
فراشة عصماء الطريق
يحتضنها غزل الهبوب
تعزف الأنين
تبتهل للنور
من عُسرة القيد اللعين
تغتسل من ندا الورد
في عيون الفجر
دجلة العسكري
٢٠٢٥

جعفر الحسن يكتب.... قلب الماء


 قلب الماء

من قلب الماء
من تلك القطرات
المتعلقة في ثنايا الروح
من لغة الصمت
تلك الحروف المتلبدة
بين غيوم الصيف
التي تنتظر زخات المطر
في ليل قاحل موحش
بين سراب الأماني
أنتظرك
حتى يستجيب القدر
يعزف أنغام اللقاء
وبوح الأسرار
المتخفية بين دهاليز
الغيب
وانتظرت وحلمت
طرقت أبواب العرافين
والسحرة
ما وجدتك
إلا رسماً في خيالي
المنهك
وضرباً من الجنون
حتى قالوا
إن الجنون متعة
وجنونك متعب حد
الجنون
رغباتي مدفونة
بين الأمل والنسيان
فمن يسقي زرعاً
حار بسقياه المطر
كل خطايا القلب
أوشكت أن تكوني أنتِ
كنتِ
طائفة العشاق
وقانون الحب
ودستور الجنون
وحكاية لم تُكتب
كنتِ القريب عندما
يعز اللقاء
والبعيد الأقرب
وسهل الصبا
وأنا كأس الماء العذب
أنا السفينة والربان
أنا البحر والساحل
أنا الموج الأزرق
أنا البركان
أنا ثورة ضد الطغيان
على قارعة الدفء
حين كانت الحياة
في سبات وجليد
كيف لذلك الوهج
أن ينطفئ داخلي
وكيف يكون نسيان
أيام خوالي
نتيجة النسيان
ألم يعتصرني حد
الهذيان
لم أعد أجيد الحضور
بين هذا الكم الهائل
من الكلمات.
لم أعد أمتطي صهوة
القلم
بتلك البراعة الغائبة.
لم أعد ذلك النهر
الجاري.
جفت كل منابع المودة،
حتى ذاكرتي لم تسعفني
كيف كنت أجيد الرسم
على الماء
ببراعة محترف.
جعفر الحسن.. العراق

يوسف مباركية يكتب...على مائدة عينيك


 *** على مائدة عينيك ***

على مائدة عينيك
أطباقُ شجون
فناجينُ تملؤها ذكراك
أشربُ من هذا ... و أقرأُ ذاك
عساني أعرف من أكون
على مائدة عينيك
يحلو الخصامُ
و تحلو النميمة
بيني و بين نفسي
نتبادل أحاديث قديمة
و ذكريات لم تمت بعد
أحمل قلبي الصغير
أداعبهُ, أحنو عليه ...
كفتاة يتيمة
على مائدة عينيك
نسيم صباحي الجميل
و حمل مسائي الثقيل
و آهات يومي الطويل
على مائدة عينيك
أحتسي حظي وحيدا
أدخن أفكارا عديدة
و أسعلُ بعضَ الهموم
أتأملُ سقف الحياة
و نورَ الأملْ
على مائدة عينيك
أغفو قليلا
تبللني الغيوم
فأصحو كطفل يحب اللعب
يحبُ الحنانَ
يحبُ القُبَلْ
على مائدة عينيك
جَلْسَةُ صلح
و رشةُ ملح
تحسنُ طَعمَ اللقاء
على مائدة عينيك
يكون القرار
و أعلن حكمي بلا تردد
أأُسافر الآن
أم أُطيلُ البقاء
*********************
الشاعر الجزائري: يوسف مباركية
Youcef Mebarkia / Algerian poet

مدحت رحال يكتب... الخنجر العربي


 الخنجر العربي

------------------
ابناء يعرب في الخيانة أوغلوا
غرزوه في ظهر الغزي الخنجرا
طفل رضيع مات تحت عيونهم
وهمُ سكارى من دماء أنهرا
وقوافل التموين تغدو بكرة
عند الأصيل بتل أبيت تجمهُرا
شيطان يعرب والدعي وغيره
باعوا فلسطينا وبئس المشترى
خزي وعار في الحياة مذلة
والموت آت ثم ذوقوا الأعسرا
طير الفنيق من الرماد أتاهمُ
فأثار نقعا من تراب أغبرا
هذا الملثم قد أتاكم حافيا
فوق الركام فويلكم إن كبرا
هذا فلسطيني وحيد زمانه
سترونه إن صاح غيظا ، زمجرا
شهد الزمان وكل حر في الورى
كم خاض حربا كم ملاحم سطرا
سيدوسكم بنعاله وعديدكم
يوم اللقا حتما تزور الأقبرا
مدحت رحال ...

السبت، 16 أغسطس 2025

وليد محمد الخطيب يكتب...لم يغب اليقين


 " لم يغب اليقين ""

لم يغب اليقين أبدا
ولن يغيب
سطوة الظلم قد تطول
مرارات المعاناة قد تتمرد وتثور
الفقد يمضي ليسقي الجميع
الماء المر اللذوع
الوقت يتوقف وببطء يحبو
كأنه ظل لخيال تترصده الشمس من بعيد
تفقده الشعور بعبور الإيام والشهور
يتأسد الوجع
ويتأذب الجوع
اليد الباطشة الحقودة تلقي الجحيم
لكن القلب على الثبات
والفكر منعم باليقين
والصبر جبال تصد الريح
الألم يسري على الجميع
الموت يتجرعه الجميع
لكن
لا يتساوى الجميع
فرغم قساوة الألم
رغم ضراوة المحن
رغم ما يراه الكثير
القلب في صميمه ممتليء بالنور
البكاء الصراخ العويل
صفات البشر
والبشر مخلوق ضعيف
لكن
ضعف الصبر قوة
وبكاء الصبر نور
سياف الزمان ويدور
والحق حق
منتصر لو بعد حين
ومتى آن الآوان
فجبر الله
بكل يقين
سيشفي كل الجروح
وتندم كل القروح
وتعود منابع السعادة الحق
تنبض بها القلوب
٢٠٢٥/٨/٥
"" لم يغب اليقين ""
بقلمي/وليد محمد الخطيب

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...