الأحد، 17 أغسطس 2025

يوسف مباركية يكتب...على مائدة عينيك


 *** على مائدة عينيك ***

على مائدة عينيك
أطباقُ شجون
فناجينُ تملؤها ذكراك
أشربُ من هذا ... و أقرأُ ذاك
عساني أعرف من أكون
على مائدة عينيك
يحلو الخصامُ
و تحلو النميمة
بيني و بين نفسي
نتبادل أحاديث قديمة
و ذكريات لم تمت بعد
أحمل قلبي الصغير
أداعبهُ, أحنو عليه ...
كفتاة يتيمة
على مائدة عينيك
نسيم صباحي الجميل
و حمل مسائي الثقيل
و آهات يومي الطويل
على مائدة عينيك
أحتسي حظي وحيدا
أدخن أفكارا عديدة
و أسعلُ بعضَ الهموم
أتأملُ سقف الحياة
و نورَ الأملْ
على مائدة عينيك
أغفو قليلا
تبللني الغيوم
فأصحو كطفل يحب اللعب
يحبُ الحنانَ
يحبُ القُبَلْ
على مائدة عينيك
جَلْسَةُ صلح
و رشةُ ملح
تحسنُ طَعمَ اللقاء
على مائدة عينيك
يكون القرار
و أعلن حكمي بلا تردد
أأُسافر الآن
أم أُطيلُ البقاء
*********************
الشاعر الجزائري: يوسف مباركية
Youcef Mebarkia / Algerian poet

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...