الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

بشار إسماعيل يكتب...عُذراً للقافية


 ((((( عُذراً للقافية ))))))

=================
رأيتُ في دُنيايَ عَجباً عُجابا
صِغاراً وشَباباً وحتى الشُّيّابا
إن سألتهُم كم بقيَ في العُمرِ
قالوا ما لَنا . فلا تشغِلنا الآنا
لَم تُفِدهُم التَّجارب والآلام
فقَد فتَحَتْ لهُم الدُّنيا فاها
يعيشُ المَرءُ بِلا استِحياءٍ إذا
شرِبَ الكأسَ ومَلأَ البَطنَ داءا
إن لَمْ تستَحي افعَل ما شِئتَ
فَما عُدْتَ تَخشى حتى الإلها
افعَل ما بَدا لكَ وكَما تَرى
تراها بعيدةً وهيَ قريبَةً آنا
لقَد بِعتَ الآخرَةَ بِعاشِقَةٍ
واشتَرَيتَ الدُّنيا وعَقلكَ تاها
لَم يَعُدْ في عَيشكَ خَيراً
إن لَم تَخشى الله رَبّ السَّماءَ
حاذِرْ مِنْ عُمركَ مَتى يَنقَضي
إذا جاءَ أجلكَ يا أنتَ وَيا هذا
=================
الشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...