مدن الطين والريح
بقلم عبد الله سعدي
كل مدينةٍ تسكنها حكاية،
كل بابٍ مفتوح على سماءٍ بعيدة.
السنونو
تسافر بين هذه المدن
كما يسافر العشّاق
بين قلوبٍ يعرفونها
ولا يمتلكونها.
الريح
ساعي بريدٍ أزلي،
يحمل أخبار الراحلين،
ويعيدها
في مواسم العودة.
وحين تهبط الأجنحة،
تضيء المدن،
ويزهر الطين
كأن الذاكرة
أرضٌ لا تجفّ.
---

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق