.. تصبحين على خير ....
عمتِ مساءً
يا ملكة نساء نصف هذا الكون
سأنتظرك غداً
رغم بعد المسافة المنتظرة
سأظل ساهراً مرافقاً
لحلمكِ الجميل
مطارداً لأي تسللٍ عليهِ
من أي شيطانٍ ملعون
لا أعرف كيف أصبركَ ياشوقي
فالزمن لموعد صحوتها طويل
طالبأ من الله كل العون
أراقب وأنا كلّي سرور
لسرعة عقرب الثواني في ساعتي
لكن بطء عقرب الساعة الكبير
أنا لستُ منهُ ممنون
فقد أخذتُ العهدَ من عيني
أن تبقى تلازمني
ولا تغلق ستائر الجفون
يعرف الليل طبع نومكِ الهادئ
ولأنكِ من عشاقه
أهداكِ كل السكون
ويعرف أيضاً خوفكِ من العتمةَ
فأضاءَ من فوقكِ
الأعداد من النجوم
وها أنا أعدُّها
وقد وصلتُ إلى المليون
يحكى عن الزيادة في عشقي
بأنها المالكة لعقلي
وهو في يدها مرهون
يالسخريتي من غيظك وحسدك
يامن حكيت
فأنا أعرف ماذا تريد ومن تكون
سأزيد من غيظكَ
وأحكي لك عن سرّيَ المكنون
تحاكيت مع عقلي وروحي وقلبي
ونلتُ منهم الوفاق
أن أزيد في غرامي لها
لكن بدون جنون
... محمود قاسم ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق