رثية من يموت بالحروب من الصحفين .
**
الموت… يتحول
إلى حياة أبدية
إلى ذكرى لا تنسى
مات ناقل الخبر،
مات ناقل الحقيقة،
مات من كان ينشد الأمل.
تكتب..مات جسده
برصاصة، بغارة،
أو تحت ضغط مريضٍ متربّص
يسعى لدفن الأمل،
ولإطفاء العيون.
أيتها الحقيقة، كم أنتِ طاغية،
بل مجرمة… تستجرّين الموت،
وتجعلين الأرواح كالعصافير،
ضحايا سادية صيّاد.
العصافير… تؤكل،
أما الأرواح؟
تغادر…
تاركةً جثثًا مرمية،
بعيون دامعة،
وأنوار مطفأة.
متى ستنتهين،
أيتها العبثية؟
ملفينا توفيق أبو مراد
لبنان –
٢٠٢٥/٨/١٣

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق