***وتُلقي في هبوب الريح أُمّتنا ***
.....
فهل تأوي الى وادي النبات الأصفر المتبوبْ
تطالع سيرة الدنيا ..... بوجه عابر مسلوب
وتُلقي في هبوب الريح أُمّتنا لكي ترتاحْ ..........
أنا حقا هنا أرتاح والوادي ككأس الراح
وأضربُ في بعيد البيد في أفق المدى سوّاحْ
...........فإذْ أمشي تطالعني كتيبة شعبي المجروح
وإذْ أمضي أرى أرضاً تموج بدمّنا المسفوحْ
__________
هنا أمشي معي أحزان نفسي كي أسلّيها
وذاكرتي تهشّمني بكلّ مرارة فيها......
فأذكرُ مصرع الأبطال في شتّى نواحيها
وإذْ غرقتْ بلادٌ راح مركبها يُعاديها
وكلّ مدينة .......قُصفتْ وحقّ حياتها مصلوبْ
فعَيْني أطلقتْها البيد ......كلّ فضائها مغصوب
................
عبدالحليم الطيطي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق