خالد محمد سويد يكتب...وصلنا لسان من جهنم

 

***.. وصلنا لسان من جهنم ..***

٣٨١+

ضاق صدري والليل معتما

.......... وشعـاع مـن جهنـم يرتسمـا

كاد يحرق الشجر والحجر

........... وخلـق اللـه في ألـم تتبرما

حتى الطير تبحث عن ظل

........... ما عاد يحميهـا ريح وسمـا

لو كانت هي رحمتك مرحبا

........... وإن كان غضبك أمر مسلما

ربـاه لـم يعـد ينفعنـا ظلال

............ وفي رحمتك خيرانتوسما

لو كان هكذا تتنفس جهنم

............ سبحانك كيف تغلي جهنما

هناك غيـث وتـراب وطيـن

............ وهناسيول بالرمال تتكمما

البعض اثقل الثوب من برد

............ وأخرون بلا ثياب تتفحمـا

بدأت تضيق نفسي من حر

............ خارت قواي وأطرافي ألما

ألمسهافي أناملي متفحصا

............ أعـد نبضـات قلبي تتقسما

ينبض فـي حيـاء يحذرني

............ يومي أمام ناظـري تجسما

رباه لطفك ورحمتك نرجو

............ وليس غيرك لعبادك يرحما

تذكرت أطفال غـزة تبتسم

............ من غيرهـم للمـوت تتبسما

ربي لغـزة من لدنك سلامـا

............ جياع فراشهم ارضـا وسما

بقلـم سيد الحرف

خالد محمد سويد

الهادي المثلوثي يكتب...بحبوحة الجهل

*******بحبوحة الجهل*******

ولازلنا في كتب الخرافات نَسْبَحُ

والعقول فاسدة وباسم الله نُسبّـحُ

في مرتـع الفساد نتبحبح ونمـرحُ

أهذه أمّـة أَمْ مِلّة فاسقـة لا تَصْلحُ

تطوّرت كل الأمم ونحن لا ننجحُ

نقـتدي بالجهل وبه نعـتزّ ونتبَجّحُ

وبمناهج الدّجل نتواصل وننصَحُ

تبـّا لجهالة نُمْسي عليها ونُصْبِـحُ

وكأنّنا فيها أسرى وهـذا المرجّحُ

ولكن متى وكيف نتحرّر ونُسرَّحُ

**** بقلم الهادي المثلوثي ****

 

عبد الله سعدي يكتب...مدن الطين والريح

 

مدن الطين والريح

بقلم عبد الله سعدي

على سقفٍ يطلّ على الأزمنة،

تصطف الأعشاش

كمدنٍ صغيرة

بنيت من الطين والحلم.

كل مدينةٍ تسكنها حكاية،

كل بابٍ مفتوح على سماءٍ بعيدة.

السنونو

تسافر بين هذه المدن

كما يسافر العشّاق

بين قلوبٍ يعرفونها

ولا يمتلكونها.

الريح

ساعي بريدٍ أزلي،

يحمل أخبار الراحلين،

ويعيدها

في مواسم العودة.

وحين تهبط الأجنحة،

تضيء المدن،

ويزهر الطين

كأن الذاكرة

أرضٌ لا تجفّ.

---

مصطفى محمود الجبشة يكتب... صرخة الم

 ( صرخة الم)

رفِقا بقلبي إنني بشر

ودم ولحم

واهنٍ ضجر.

وبه جراحٌ نازفات.

كلها الم

ودموع ثكلى

‌من العينين تنهمر

اعيش ليلا مظلما واسى . غاب النديمُ

و ضاع الحب والسَمر

أين الأعزاء من عاشوا بداخلنا

سمعاً وإحساساً

كانوا لنا البصر

طوى الزمان أناساً كنت أعرفهم وخلفوني مع الأوهام انتظرُّ

يا دهر ما بِك لا تصغي لمطلبنا

وتسمعُ الصُمَّ

إنّ العدلَ يحتضر

أين الإخلاءُ

من قيسٍ ومن يمنٍّ

أينَ العروبةُ والأمجادُ والحضر

ابن الجحافل

من هبت. لنجدتنا

وخولصونا من الطغيان وانتصروا يادولة. الحق عودي حرري وطني

هذي المشاهد هل ترضيك ياعمر......؟؟؟

بقلمي مصطفى محمود الجبشة أبو العبد الجبشة فلسطين طولكرم دير الغصون

صلاح زقزوق يكتب...ويبقىُ الحب

 (ويبقىُ الحب )

**********

سيأتي الليل

يُخفي فى عباءته

ضحكات القمر

وتغريد البلابل

وهمس الأوراق

فوق الشجر

فى أحضان السحر

ستغرق الكلمات

وتموت القصيدة

فى أعماق البحر

سوف تنتحر

ألحان الهوى

على أنغام الوتر

يصمت القلب

يتوقف القلم

عن الصراخ

عن الهمس

تحترق الأوراق

فى بحور الألم

و يبقى الحب

أنواراً فى الروح

تفيض عشقاً ..

وفى القلب تنهمر

**************

شعر/صلاح زقزوق

جعفر الحسن .يكتب...مفهوم الحرية

 مفهوم الحرية

علينا إدراك مفاهيم الحرية

حتى نتمكن من تحرير أنفسنا أولًا.

وإن الإدراك العقلي لدينا ضئيل لما مررنا به من ظلم لعقود

من الزمن.

لذلك يجب علينا نكران الذات ورسم خطوط مستقيمة بين العقل والإنسانية بمفهومها التطبيقي وليس الشكلي، لفرض إنشاء ثورة الفكر المتقد بالإصلاحات الجوهرية وبناء إنسان متحضّر متسلح بالعلم والمعرفة.

وعلينا أن نتعلم ونعلم أن الركون إلى الظالم للتخلص

من الظلم هي أسوأ مفاهيم الحرية.

ويجب فهم أن الدولة ليست مؤسسات حكومية ومظاهر براقة تخفي خلفها مخلفات الكره والحقد للظهور بشكل

لائق خلف الشاشات.

بل الدولة هي الشعب،

وعلى الشعب أن ينسلخ من فكرة الانتماء الديني والعرقي والمذهبي،

بالمفاهيم الخاطئة المرسومة بقصد التسلط والتفرد والتهميش،

والسيطرة على الحكم وارتقاء المناصب العليا لأجل غاية دنيوية دنيئة.

حتى نرتقي بمفهوم الوطن. وأخيرًا،

ليعلم الجميع:

إذا حل الفقر،

حل الجهل،

وإذا حل الجهل،

هتكت حرمة الإنسان،

وإذا هتكت حرمة الإنسان، تهاوت الأوطان.

جعفر الحسن .. العراق

خالد محمد سويد يكتب....لاتعتبي حبيبتي ...

 ****... لاتعتبي حبيبتي ...****

٣٨٠+

لاتلومـي جرأتـي والمقصدا

........... لاتعتبي مما أسر به وما بدا

إنـه سليـط اللسـان بطبعــه

........... فقد استباح قلمـي الجسدا

تمـادي بالوصـف بـلا حيـاء

........... قـد تجاوز الحدود والمـدي

في حروف براقـة أهدافهـا

........... يجهـر بمـا عنـاه ومـا قصدا

لسانه كالذهب لامع أصفرا

........... مداده كالسم زعـاف أسودا

يخشى نظرةعينيك خلسة

........... يتمنـى لعينك دمعـا ورمـدا

وصف خديك تغاح زبداني

........... ملساء ناعمـة لأكلهـا صـدى

معطـرة مـن بـردى عطرهـا

........... لايصلها إبن آدم ولـو تعمـدا

نظـم فيك من الشعر أبياتـا

........... وطوقـا علـى صدرك بـردى

حـول خصرك ذراع غوطـة

........... خضـراء بالفـاكهــة محـددا

كتب فـي شفتيـك أشعـارا

........... لوبحت بمافيهـا الآن تمـددا

قبـل الشفتين ومـا وراءها

........... واثقـا بفعله قاصدا معتقـدا

لملم الرضاب بأطراف فمه

........... رحل عطرف أناملـه تهجـدا

لماقرأ تاريخ اسمك دمشق

........... جنـة الدنيـا أبـدا وسرمــدا

حماك الله شآم وما حولك

........... قـد قالهـا الرسـول محمــدا

بقلـم سيد الحرف

خالد محمد سويد