الجمعة، 24 يناير 2025

كامل أمير يكتب .... كنت أظنك صخرة !




 كنت أظنك صخرة !

إنك لا تعجبني
كنت أظنك صخرة !
تخشى الموت ؟
ألم أخبرك
بان الموت
مجرد فكرة
كيف تموت ملايين المرات
وأنت ذكى
لست مجرد نكرة ؟
هل فرت من كف الموت السحرة ؟
واللبؤات الخطرة ؟
هل في ذات مساء
فرت من عينيه العبرة ؟
هل ابكته امرأة قالت
دعني تلك المرة ؟
هل تعجبك الدنيا ؟
أو لم تشك ملايين المرات
بأن العيشة مرة ؟
أن الحب انقرض
وأن الناس
تدوس رقاب الناس
ولا ترقب ودا
أو عٍشرة ؟
إن الأمر
مجرد سكرة
خذها وأصعد دون الخوف
فروحك حرة !
إفتح صدرك
خل السهم يفوت
ومت كالفارس
لا قزما
أو حشرة !
كامل أمير
مصر
 

عماد فاضل يكتب..... تجرّدْ من الأوْهامِ



 تجرّدْ من الأوْهامِ

تجرّدْ من الأوْهامِ والحَسَراتِ
ولا تكْثرتْ ما دمْت بالصّدماتِ
فبابُ الرّجا للْآملين سكينةٌ
ووعْدٌ من الرّحْمن لا بدَّ آتِ
ستبْتسمُ الأقْدارُ بعْد قَسَاوةٍ
ويسْقيكَ ذُو الجودِ بِالبَرَكَاتِ
سَرَابٌ هيَ الدًنْيَا تُغَازِلُ ظَامِئًا
وَتزْرَعُ شوْكًا في طَريقِ حُفاةِ
فَلَا تَبْتَئِسْ مَا دامَ قَلْبـكَ نَابِضٌ
وَقَابِلْ صُرُوفَ الدَّهْرِ بِالبَسَمَاتِ
وَكُنْ في الوَرَى كَالطَّوْدِ يَرْفَعُ هَامَةً
وَيَخْتَالُ فِي جَوِّ السَّمَا بِثَبَاتِ
وَسَايِرْ خـطَى الأيّامِ دُونَ تَرَدًُدٍ
وَكُنْ منْبَرًا بِالصّبْرُ وَالصّلَوَاتِ
فَلَا مَجْدَ لِلْمَدْفـونِ تَحْتَ خُمُولِهِ
وَلَا خَيْرَ فِي حَيٍّ بِدُونِ حَيَاةِ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر



أمين ابو عياش يكتب ..... أعشقكِ بجنون



 جمعه مباركه أعزائي

...... أعشقكِ بجنون
أركضي بي خلف مسافات
التمني والشجون
وعانقي بحبي الابدي تلال
العاشقين
دثريني بجفون عينيك ونبضي
المفتون
داعبيني بخصيلات ياسمينك
وحدسك الدفين
علميني كيف العشق يكون او
لا يكون
أودعتك في قلبي وبنيت لك
علْيّن
كم اعشقكِ حُبْي ووجودك حد
الجنون
حدًّ العشاق الحيارى من عشقنا
يتعلمون
يا وطنا أطال عمري كرحيف
الياسمين
أطيب من دهن البيلسان وعطر
الرياحين
الربيع البهي يورق بطلتك بكل
جنون
عند حدود عينيك تنتهي
حقول الزيزفون
غصون العشق ترسم خطاك
وحسنك المكنون
كالبدر يبدو منيرا وهاجا اينما
تكونين
على ثغرك تثمر حدائق التمني
والرياحين
وفي عناقك يرتعش الحضور
بسكون
يا ربيع عمري هذا عهدي
المبين
سأعشقك دهرا طويلاً ولن
أخون
روائع الاديب الشاعر
أمين ابو عياش

الخميس، 23 يناير 2025

Amb.Dr.Gour Gopal Writes .... Song of Humanity

...


 

Song of Humanity
Amb.Dr.Gour Gopal Pal.(PhD)
Labpur,Birbhum,W.B,India
23.01.25
If you just love and pull it close, then you will know that you are happy. Accept this!!
Those who have built a house with love and affection!
They have given them a hundred happiness and have seen it all!!
War is never a solution
Those who do not understand this!
They always show the fear of death by becoming terrorists!!
Those who take lives in an instant
People do not tell them!
Only by insulting humanity
They kill people!!



سعدي النعيمي يكتب.... الافكار


  الافكار ------

يا جامعَ الافكارِ الطفْ بها
ان بعضَ الافكارِ نورٌ
كم تلوثتْ من جاهلٍ
والجهلَ يوصفُ كالقبورِ
فكم اضاءتْ من كنفِ ذوي نهى
فهي مصابيحٌ في غسقٍ منثورُ
وفي الدجى اقمارُ ونجومُ
ان جمعتْ في ذوي الحجا
زانوا الحياةَ سرورُ
واجادوا للحسني حسناً
واملوا في عقولِ الشبابِ علومُ
تبسمتْ الدنيا وابتهجتْ
ان التبرمَ في العلمِ جهولُ
سألتُ عن اسفارِها
فوجدتَها نورُ من بعدِ نورٍ
افضتْ على الحياةِ علومُها
دهنتْ الليلَ بِسراجها الطهورِ
خجلَ الصبحُ من طلعتِها
وذابَ في رحابِها المخمورُ
هو علمُ لابدَ منهُ
ان اردتَ لوجودكَ حضورُ
ما فائدةَ ارضٍ بلا زروعٍ
ما فائدةَ الرياضِ الخضرِ
من دونِ شدوِ الطيورِ
وما فائدةَ ما نكتبُ
ان لم يكنْ لها في الآفاقِ حضورُ
كلماتٌ نحنُ نسطرُها
يجهلُ الجاهلُ عبقَ فحواها
ويتعالى في سماها
كلُ ذو عقلٍ غيورُ
ارح ضميرَكَ بخيرِ فكرٍ
واجعلْ من الظلماتِ نورُ
سعدي النعيمي
بقلمي
بغداد

الثلاثاء، 21 يناير 2025

محمد الأمارة يكتب....همس الليل


 .....همس الليل ........

ها قد ْ أتى
المساءُ مقمراً
يُعاقر ُ صبابتي
و يتودد ُ
فينساب ُ حضورها
كالشهد ِ فوق َ ثغري
و كل ُ أنفاسي
زُلفا ً إليها
تتصعد ُ ..
فكل ُ
أشواقي نار ٌ
بالحشا تصطلي
و كل ُ مشاعري
جمر ٌ بالوجد ِ
تتوقد ُ ..
فعيناي ّ
بالهيام ِ تسرحان ِ
و شغفي
بسحر ِ الجمال ِ
يتمرد ُ.
و ثغري بالصمت ِ
مجبول ٌ في هواها
لا حرف َ ينطق ُ
أو يُردد ُ ..
و هزيع ُ الليل ِ
أرهق َ مسعاي ّ
و أتعب َ خطاي ّ
و في حرم ِ الجمال ِ
شطت ْ قدماي ّ
أملا ً بالوصل ِ
تتسمد ُ ..
فلا روحي
عن ْ هواها تعدل ُ
و لا قلبي بديلا ً
عن ْ سِواها يقبل ُ
و كل ُ الأماسي
بطول ِ الإنتظار ِ تُعاني
و تتكبد ُ ..
فلا أقوى
على الفصاحة ِ
أو قول َ الصراحة ِ
و لحاظ ُ عينيها
تصيب ُ نحري
رشقاً بالسهام ِ
و تُسدد ُ ..
و كأن َ عيونها
تستل ُ سيوفا ً
من ْ بريق ِ طرفها
لا تُغمد ُ.
تحارب ُ همتي
و تقاتل ُ رغبتي
في السر ِ
و تتعمد ُ ..
تُذهلني برقتها
و سحر ِ إنوثتها
و في ألق ِ عينيها
كل َ جوارحي
تُذعن ُ لها
و تقر ُ و تشهد ُ ..
فهل ْ ..!؟
أكتفي بالفقد ِ يا ترى
أم أكتفي بالبعد ِ
و اتقيد ُ .
و كل َ أوصالي تتحرق ُ
و حقكم ْ
لن ْ يهدأُ
البركان ُ بداخلي
و لا يخمد ُ ..
ويحك َ ..!!
أيها القلم ُ
ما لك َ لا تبوح ُ
أو تكتب ُ
ألم ْ تجد َ حروفا ً
ما بين َ الزفرات ِ
تتنهد ُ ..
و أنت َ ..!!
الذي ْ بقبضتي
و ما بين َ
تجاعيد ِ اليد ِ
يهطل ُ إليك َ
الإلهام ُ غيثا ً
وترقى فيك َ
المعاني ذوقا ً
و تتقصد ُ ..
قل ْ شيئا ً
و أفصح ْ قولا ً
أيمنعك َ
حلو الكلام ِ
أو رد ُ السلام ِ .
و كل ُ الأبجديات ِ
في محرابك َ
تتهجد ُ ..
يا أنت َ ..!!
كالوهج ِ تُضيء ُ
سماء َ مخيلتي
شوقاً و هياماً
و كالعطر ِ تنسل ُ
ما بين َ السطور ِ
و قريض ُ الشعر ِ
في حياضك َ
يتمجد ُ ..
فلم َ
أراك َ ساكناً
و سيل ُ مدادك َ
كالبحر ِ تتهادى
أمواجه ُ زهوا ً
و العشق ُ فيك َ
يتزايد ُ ..
أما ترى
حروفي وكلماتي
و لحن ُ مفرداتي
تعزف ُ الإيقاع َ
و تُطرب ُ الأسماع َ
شدوا ً
على أفواه ِ الوالهين َ
يتردد ُ ..
و كأن َ
كل َ قصائدي
ترتقي لها سلما ً
و كل َ حروف َ الغزل ِ
تبني صروحا ً
في العشق ِ
و تتشيد ُ ..
قوافل َ
بالشوق ِ أفديها
تملءُ القراطيس َ
سطورها و قوافيها
و تنثر ُ الورد َ
في مراميها
و على مشارف ِ الود ِ
يفوح ُ شذاها بالعطر ِ
و يتوسد ُ ..
و حويت ُرسمها
في خيالي رغبة ً
و آويت ُ طيفها
ما بين َ الضلوع ِ آية ً
من َ السحر ِ
تُورق ُ بالندى
و تتورد ُ ..
فمكنون ُ القصائد ِ
تبدأُ بفرط ِ الإحساس ِ
و رقة ِ الأنفاس ِ
و بجمال ِ المشاعر ِ
مع َ جملة ِ الحماس ِ
في الأسلوب ِ و الصياغة ِ
تتفرد ُ .
بقلمي : محمد الأمارة
بتاريخ : 21 / 1 / 2025
من العراق
البصرة .

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...