الأحد، 5 يناير 2025

حكمت نايف خولي يكتب.... أحلام


 أحلام

هي الأحلامُ تُزهرُ في فؤادي .....
تُرطِّبُه بأنسامِ الودادِ
وتنثرُ في جوانبِه شذاها .....
فيعبقُ بالهوى رغمَ البُعادِ
يمسُّ شِغافَه طيفٌ حنونٌ .....
فيُمسي ذاهلاً ويفيقُ صادي
هي النِّيرانُ ألهبَها خيالٌ .....
يطوفُ مرفرفاً فوق النِّجادِ
يفتِّشُ عن ثُريَّا من سناها .....
يشعُّ النورُ في ساحِ المدادِ
رآها تمتطي برَّاقَ شعرٍ .....
يفضُّ بوهجِه دمْسَ السَّوادِ
تنادتْ للثَّرى يُحيي نداها .....
مواتَ الفكرِ في قلبِ الجمادِ
وترنو للعلى شغفاً وتوقاً .....
لرفعِ بلادِها فوق العِمادِ
هيَ الأُنثى ،برونقِها ،مثالٌ .....
بهاءُ جمالِها يسبي رشادي
وأمسى طيفُها للروحِ خِلاًّ .....
وفي الإبداعِ مُلهمتي وزادي
أراها في الدُّجى القاسي سِراجاً .....
وهمسُ حنانِها أنسُ السُّهادِ
هي الأحلامُ تحيا في خيالي .....
وتُحيي ما تبقَّى من رمادي
لها عمري وإبداعاتُ شعري .....
لها النَّبضاتُ تخفقُ في فؤادي
حكمت نايف خولي

السبت، 4 يناير 2025

سلوى ولد المهدي تكتب...باقي نعشق


باقي نعشق
يا صاح اليوم ما جاني لا سهاة ولا نوم
نفك لغز معانيك ونحلل كلامك المغموم
ما صبت لهم جواب غير العتاب واللوم
اليوم تقاضت بينا الهضرة يا الصمصام
جبتيني مرابع قبالة أهلي والعباد والقوم
نظل نهز ليك فشأن وديالي طيحتيله المقام
صافي هدا حد صلاحيتي ما بقى فيا ما يتنقم
طول حياتي كنت لك حليب صافي معقم
وأنت ما هبت لي غير الضنا والغدر والعلقم
ظاهر ليك من غيرك أنا ما نعشق ولا نفقم
غلطان يا صاح القلب الخالي سهله يلقم
ولا غيرتك تمنت لي العذاب و السقم والنقم
أنا بعدة ما نبغيها ليك وخا ربي ما يحب الظلم
من طبعي نخلع بلا ما نفاعل ولا نزقم
سير فين رضو جوارحك يحطوك ودابا تفهم
كل من هوا ناصع ماشي ديما فضة وطقم
ملي توجده مزور وشكله جميل مصقم
لا تسال عل الصايغ الضايع القديم
ما غادي يرضى يجمع يطم ولا يلم
سلوى ولد المهدي


 

عبدالرزاق البحري يكتب... يكفي هنا....


 يكفي هنا....

أشيائك الحرف...
أم حرفك الأشياء...؟
أم أنت مني ناطق
من... في
ولا أحياء... .؟
ياشاعري...
هذا... أنا
كم هدني الإبقاء
على الدمى في مسرحي
ومن دمي الإنشاء
ياشاعري...
وتد العروبة مائل
وألسنة النهى خرساء
فالكل يسبح عاشقا
في بحره حسناء
وأنا المتيم... غزة...
يكرهني الشعراء
أولئك الذين... دمهم
لا دم... بل ماء
يكفي ... هنا
قف شامخا
ولا تكن حرباء
واغلق نوافذك انتهى
لا شعر... لا إلقاء
وإلى اللقاء أحبتي
فإنني المستاء
حان الرحيل... فقد تعبت
بحملها الأشلاء
وحدي...
وقد بلغ الدمار
حشاشتي
فمشاعري جرداء
لا شيء... من نور الهدى
لا...
في خافقي الأضواء
ياشاعري...
يكفي... هنا
مت... أنا
وانتهى الإملاء
الشاعر عبدالرزاق البحري
أزمور/ تونس

المستشار كمال وهيب زكى يكتب ....اعلن


اعلن
اني ابحث عنك....
لاجد
امراة بصفاتي
شجرة زيتون....
جميلة،خضراء...
تعطى ..على المدار...
الھام.....
عميقة....
متفھمة...
ترنيمة سلام...
مملوء ثمارھا ....راحة
وشفاء....
وصلھا...دافئ
للقلب رجاء
لا تتغير بفصول السنة
للعين سماء....
انت انت....قمرھا
والنجوم....تتألأ
من سري الاحساس
انشودة...كمال؟
غادة.. زھو....
صفاء الوئام
سرب ...ھام...
على غصون الاشعار
اينع بالألحان
النفس تھيم...
فى جمال الروح...
بشدو الخصال...
نبيلة....رخًاااااء
للفكر بيان...
جمال ،ابداع...
صنع اللھ..؟
عقل....الانسان....للنماء
المستشار كمال وهيب زكى المحامى مصر كوم امبو
اھداء الى الاديبة الشاعرة غادة سليمان شكراعلى قصيدتك الاولى لي

الجمعة، 3 يناير 2025

محمد الأمارة يكتب....قناديل الليل


قناديل الليل .........
ما أن ْ أطلت ْ
عيون ُ قصيدتي
حتى طافت ْ
بعُرى الليل ِ توسلاتي
تهفو شوقا ً إليها
مع إطلالة ِ
كل ِ صباح ٍ
و إشراق ِ ..
رويدك َ ..!!
أيها الليل ُ المُعنى
ليتك َ ترق ُ لحالي .
فلو جئتني .. لو جدتني ..
أحمل ُ سجاياها
في ربوع ِ ذاكرتي
و بين َ الجفون ِ
و الأحداق ِ ..
هي الروح ُ
تعرج ُ ما بين الصروح ِ
لتتماهى
بجمال ِ العشق ِ والهوى
أو لتذوب َ صبابة ً
بنبض ِ متيم ٍ .
هوى الغرام ُ
و طبع َ الهيام ُ بقلبه ِ
الخفاق ِ ..
فلطالما ظننت ُ
أن للأشواق ِ
مرتعا ً تغبطه ُ
أو مهجعا ً تسكنه ُ
لكني وجدتها
تتغلغل ُ بأوصالي
من الرأس
حتى نهاية َ
الساق ِ ..
فماذا علي ّ ..!!
لو ذكرتُها
أو شممت ُ عِطرَها
أو مرَ طَيفُها
على البال ِ
تراودني المشاعر ُ
و تفيض ُ
كالسيل ِ العارم ِ
يجرف ُ ما يلاقي ..
لذا أطبقت ُ الجفون َ
لأستحضر َ هواها
وأنثر ُ عبق َ الورد ِ
على آثارِها و خُطاها
فترى السواكب َ تهمل ُ
لجمال ِ مُحياها
بعد َ طول ِ هجر ٍ
و فراق ِ ..
آسرتي ..!!
ما بيني و بينك ِ
حب ٌ جارف ُ
و حنين ٌ عاصف ُ
و قلب ٌ كالجمرة ِ
يتقد ُ مابين َ الضلوع ِ
لفرط ِ حبي
و أشواقي ..
هكذا تُحلق ُ
أسراب ُ فراشاتي
في سماء ِ تكهناتي
لتنعش َ قريحتي
و تلهب َ أفكاري وهجا ً
و خيالا ً جامحا ً
في ذروة ِ
الكمال ِ و إعتناق ِ
الآفاق ِ ..
فتراها ..!!
تُرفرف ُ بأجنحتها
ترقص ُ طربا ً
و تلهو مرحا ً
في مشهد ٍ
يحبس ُ الأنفاس َ
ما بين َ لهفة ٍ
و عناق ِ ..
ترتشف ُ
رحيق َ مدادي
و تشم ُ عبير َ أبياتي
و تلثم ُ سطور َ
كلماتي قُبَلا ً
بسمو ِ المعنى
و إرتقاءِ الأذواق ِ ..
لتهمس َ بشفاه ِ الإلهام ِ
و تلعق َ شهد َ الغرام ِ
بعذوبة ِ الكلام ِ
ما بين َ اللُمى
و الأشداق ِ ..
لذا هيأت ُ
كل َ شيء ٍ
بحرفة ٍ و إتساق ِ
و أعددت ُ متكئا ً
ما بين َ لواعج ِ القلب ِ
و خبايا الروح ِ
في دعة ٍ
و رواق ِ ..
و كلماتي ..!!
حرز ُ قصائدي
تُنجيني من الغرق ِ
و تبني لي
من البوح ِ
قوارب َ و أشرعة ً
عند َ إحتدام ِ الأقلام ِ
بالأوراق ِ ..
تحمل ُ في طياتِها
رسائل َ ود ٍ و هيام ٍ
فوق َ سُحب ِ الغمام ِ
أو على ظهور ِ
الخيل ِ مع أول ِ
إنطلاق ِ ..
فأي ُ نظم ٍ
ذاك َ الذي ْ
تلج ُ فيه ِ قافيتي
و بأي الأوزان ِ
تبحر ُ فيها أبجديتي
مع كل ِ
هذا الوهج ِ
في زوايا مخيلتي
و أعماقي ..
فأنا ..!!
و قلمي صنوان ٌ
تجمعنا خلوة ٌ
و أماسي َ حلوة ٌ
و ذكريات ٌ تغبطني
بالفرحة ِ و النشوة ِ
ما بين َ لوعتي
و إحتراقي .
بقلمي : محمد الأمارة
بتأريخ : 3 / 1 / 2025
من العراق

البصرة . 

الخميس، 2 يناير 2025

عمر بلقاضي يكتب... طُغْمَة العمالة


 طُغْمَة العمالة

عمر بلقاضي / الجزائر
إلى المُ،قاوِ،مين الأحرار، والى المُنبطحين الأعرار
***
لا تَيْأسُوا
راياتُ أحفادِ القُ،رُ،ودِ تُنَكَّسُ
وغدًا تُحَرَّرُ أرضُنا والمَقدِسُ
لا تيْأسُوا
حتَّى وإن عبدَ الي،هو،دَ ذَوائبٌ قد أفَلَسُوا
قاموا لغدْرِ بني جِ،هَ،ادٍ واجبٍ ويُقدَّسُ
مثل الكلابِ تحرَّشُوا
وبهم جِنينُ تُدَنَّسُ
نشَرُوا الوَنَى
وتخابرُوا من أجل أعداء الوَرَى
وتجسَّسُوا
بل وامْتَطَوْا غيَّ الخيانةِ واعْتدَوْا
رِئَةُ العدوِّ بِبغْيِهِمْ تَتنَفَّسُ
فهمُ الحَوافِرُ للعِدَى
بهم المُق،اوَ،مَةُ الأبِيَّةُ تُرْفَسُ
وهُمُو شياطينُ التَّخاذُلِ في الحِمَى
في صدْرِ كلِّ مُقا،وِمٍ يَأبى الهوانَ تُوَسْوِسُ
يا سُلطة الوهْمِ التي كَشَفتْ على مَرْأَى الوَرَى عَوْراتِها
عرشُ العمالةِ شائِكٌ ... لن تَجْلِسُوا
أحلامُكم مثل القمامةِ في الوَرَى
فغدًا تُزالُ وتُكنَسُ
إنَّ العدوَّ مُصَمِّمٌ
يمْحُو العهودَ ويَعْفِسُ
أنتم سرابٌ فاسمعوا :
أيّامُكم في المُخْزِياتِ تُكَدَّسُ
آمالُكم عارٌ على وجهِ الدُّنَى
بكمُ الوجودُ يُنَجّسُ
تبًّا لسلطةِ ردَّةٍ وخيانةٍ
نزَعتْ سراويلَ الحَيَا
وغدَتْ لعَهدِ الإنبطاحِ تُؤسِّسُ
الذَّيلُ فيها قائدٌ
وأخُو المكارمِ والفِدَا
يُرْدَى
يُهانُ
ويُحْبَسُ
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

الأربعاء، 1 يناير 2025

بقلمي لأني عشقتك


 

  

لأني عشقتك

لأني عشقتك
حرقتُ كل قصائد الماضي،
وألقيتُ في بحر النسيان كلماتي،
مزقتُ دفاتر الشعر،
ونسيتُ أسماء أغنياتي.

لأني عشقتك
أصبحتُ نارًا بلا رماد،
توهّج في داخلي الوجدُ،
وكأنني وُلدتُ من جديد،
روحا تعانقها الحياةُ بلا عناد.

لأني عشقتك
نسيتُ كيف يكون الصمت ،
صارت عيناك لغتي،
وصوتك نغمي،
وخطواتك كل ألحاني.

لأني عشقتك
أصبحتُ كالفجر،
لا يسبقني ليل،
ولا تسكنني ظلمة.

حرقتُ كل قصائد الماضي،
لأكتبك أنتِ
أول حرف،
وآخر معنى،
وكل حكاياتي...
بقلمي د.هيام علامة

 

م. عماد حسو يكتب.... #عُ_ماء

  #عُ_ماء : عٌ مملوءة إلى حد الإشباع و الثمالة عٌ خُلِقَت للضم و تحتها الإمالة -ِ عٌ تُسبى ضحكتها بكل بغاء ... عٌ تُجلَدُ دمعاتها بكل غباء ...